بَعدَ رحِيلِ سِنين.

264 72 38
                                    

رحَالةٌ حَزين

سَكَنَ يَومًا بعدَ رحيلِ سِنين

المَكان الحَزين

انهُ نَفسُ المَكان..

وهذا العَجوز  هُو نفس الشَاب..

يا للحَنين.

بَعدَ رَحيل سِنين

عادَ و مَعهُ الأنين.

يَفتحُ مع صِياح الديكِ نافِذتَهُ..

لِيَرى هذا البَحرَ الحَزين

البَحرُ الهادِئ .. الغاضِب!.

البَحرُ الذي يَغدُرُ مِثلَ السِنين

لا يَملِك الرَحالةُ مِن رحيلهِ كُل السِنين

غيرَ صورَة؛

نِصفُ صُورة..

وذِكرى، وحَنين

صياحُهُ وآهاتُهُ و دَمعُهُ الأمِين.

يَحكِي عَن قِصة القَلبِ الحَزين

وَجهٌ مُشرِقٌ صافِي

لكِن حَزين

مرَّت عليهِ سِنين

بِضعُ سِنين..

بَعدما سَكنَ في بَيتِهِ

وفي ليلةٍ بارِدةٍ عاصِفة

و المَوجُ يَضرِبُ الشاطِئَ بِغضَب

ما نامَ الرّحالةُ ليلتَها ، ما السَبب ؟

لا يَدري ..

ولكِنَهُ قَلِق.

يتبع ..

رَحالة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن