بعد يومان
دخلت من بوابه المشفى بأبتسامه خاصه بعدما
وافق والدها لكي تكتسب الخبرة ولم يقف بطريق نجاحها
كانت ترتدي بنطال أبيض يظهر رشاقه ساقيها وقميص زيتي مع حذاء من نفس اللون بينما شعرها كان على شكل كعكه مبعثرة من ما أعطاها مظهر جميل وفاتن وطفولي بعض الشئسارت بأتجاه موظفه الاستقبال لتسألها عن غرفه مدير المشفى الذي لم يكن سوى زين
صعدت المصعد لتغلق عيناها مع اغلاق الباب
ابتسمت كونها سوف تراه دوما تعلم أن ذالك خطأ لكن أن تملئ عيناها برؤيته يكفيها جداخرجت من المصعد لتسير بذالك الرواق الكبير لتذهب بأتجاه غرفه التي كان يكتب اسمه على الباب أخذت نفسا عميقا لتقوم بطرق الباب
سمعت صوته الرجولي وهو يأذن لها بالدخولدخلت لتبتسم وهي تراه يدقق ببعض الملفات
"يبدو أنك لست متفرغ لي"رفع رأسه ليراها أبتسم بصدق ليقف ويقوم بأغلاق الملف
"اهلا وسهلا بك ..كل الوقت لك "
جلست حيث اشار لها لتنظر لمكتبه بأعجاب
"كيف حالك "
"بخير وانت"ابتسم ليجيبها بكونه بخير طلب قهوه لهما
ليتكلم
"حسنا قدر ..سوف ترافقيني عند تفقد المرضى
..وسوف تدخلين معي غرفه العمليات لترين كيف تحدث العمليات وسوف اقوم بمساعدتك بكل شئ تحتاجينه اتفقنا "
"اتفقنا اكيد "
إجابته بحماس شديد ليطلق ضحكه صغيره وهو يقفلتقف معه ليأخذها بجوله بلمشفى نظرت له بهيام وهو برداء الاطباء الابيض تنهدت لينظر لها متسائلا
"اسفه لا شئ"
أومؤ لها ليقوم بأرجاع شعره للوراء وهو يسألها
"كيف حال لين "
صدمت وكأن سأله ارجعها للواقع ابتلعت ريقها لتجيبه
"بخير "
حمحم بأرتباك ليقول
"لقد اخبرتني انكي تعلمين بشأننا"
نظرت للجانب قليلا لتنظر له وتبتسم
"اجل "
تنهد زين ليبتسم بعدها
"مارأيك بنا معا جميلين اليس كذالك "
نظرت له لثواني وهو يسألها هذا السؤال
حمحمت قليلا لترد بهدوء
"لا يهم كيف أراكما ..المهم هل أنتما جيدين معا "
ابتسم لها ليتكلم
"لا اعلم اتصدقين "
"كيف ذالك "سألته بأستغراب
ليتنهد ويرد عليها
"لا شئ تجاهلي الأمر ..حسنا كيف رأيتي المشفى "
"بلنسبه لي جميله ورائعه ..لكن بالتأكيد للمرضى فهي جحيم بحد ذاته "
ابتسم بأعجاب على كلامها
"معك حق بذالك "
"أشعر انكي ولين مختلفتان"
"كيف من اي ناحيه تقصد "
"لا أعلم أشعر..بأن طريقه كلامك لا تشبهها "
"انا لا أشبه لين بشئ ..صحيح انا شقيقتها لكننا متناقضتان بشده بالتصرفات واشياء كثيره لا تعرفها "
نظر لها بعدم فهم لكنها ودعته ذاهبهفي المساء
كانت جالسه على سريرها تفكر بزين لتسمع صوت هاتف شقيقتها لين يعلن عن وصول رساله
نظرت لشقيقتها النائمه لتأخذه بهدوء وتراه
قامت بفتحه
لتقوم بقراءه بعض الرسائل التي جعلتها تنصدم
خرجت من محادثه لتدخل لغيرها وتنصدم اكثر واكثرفي الصباح
كان الجميع جالس على مائده الطعام لتسأل والدتهم قدر وهي تراها هادئه على غير العاده
"صغيرتي انتي بخير "
رفعت قدر انظارها لوالدتها وهي تجيبها بأبتسامه باهته
"انا بخير امي فقط مجرد إرهاق من الدراسه "
"لا تتعبي نفسك كثيرا صغيرتي"
قالها والدها بحنان لتومؤ له بطاعه
نظره لمحه ببرود الى شقيقتها الكبيرة التي نظرت لها بأستغراب"قدر ما بك اليوم لماذا تتجاهليني"
قالتها لين لقدر بعد ذهاب والديهم قبل حوالي ساعتان
ليصبح المنزل خالي من حياه ايضا وايادنظرت قدر ببرود للين وهي تقول
"ليس بي شئ"
"حقا اذا لماذا تتجاهليني"
"لانكي لستي من مقامي"
"قدرر"صرخت بها لين
لتتركها قدر وتذهب بأتجاه المطبخ لتلحقها لين
"قدر أنا شقيقتك الكبرى يجب أن تحترميني "
نظرت قدر لها لتقول بسخريه
"شقيقتي التي لا تحترم نفسها ليس على احترامها"
"ماذا تقصدين "قالتها لين بأستغراب
"رأيك كل محادثاتك مع ذالك الشخص الذي يدعى سرمد ..حقا اهنئك انضاف شخص جديد لقائمه عشاقك "قالتها بسخريه لتكمل بغضب
"لا اصدق الذي رأيته ذالك يخون والده مع زوجته ..يفعل الزنا مع زوج والده وانتي تعلمين ولا شئ لديكي ..وماذا ايضا تقولين اخبرني ماذا فعلتم بالتفصيل ..انتي انانيه و..حقا لا يمكنني اللفظ بالفاظ بذئيه كتلك التي قرأئتها
لكن صدقيني لين ان طال الامر ولن تستقيمي على الطريق سوف اخبر والدينا "تركتها لتغادر لكن لين اوقفتها بكلامها
"لا شؤن لكي بي سمعتي انتي تغارين ..تغارين مني "
ألتفت قدر لها لتقول ببرود
"ومن ماذا اغار شقيقتي ..على الأقل أنا لا أخن ثقه عائلتي بي ..وانتي لا اعلم هل تخونين علي مع زين ..او زين مع علي ....لكن أنا أعلم لماذا انتي هكذا شقيقتي وانتي تعلمين "
صمتت لتقول لاول مره لتلك الشقيقه الكبرى التي كانت دوما تجرحها
"تعلمين يا لين إني أجمل منكي ..واعلم انكي تكرهيني منذ أن تقدم ياسين لخطبتي قبل سنه "- - - - - - -
رأيكم بالبارت ....
توقعاتكم للقادم ...
miss_zainab.

أنت تقرأ
قدر✓
Любовные романыنظـرت له لتقول بصوت متألم "تسألنـي متى احببتك ...انت اذا نظرت لعيناي فقط لعلـمت كم احببتك "صمتت قليلا وهي تتأمل ملامحه لتتكلم "اتعلم متى احببتك ...احببتك عن رٲيتك لاول مره ..احببتك عن نطقك بإسمي بسلام عابر ...زاد حبي عندما زادت زياراتك لمنزلنا بحجه...