جلس علي إمام والديه لينظر لهما وهو يقول
بجديه
"قررت الزواج "
نظر له والده بصمت ليرتشف من فنجانه وهو يقول
"واخيرا بني من هي المحظوظه"
نظر لوالدته الصامته ليقول
"لين إبنه خالتي"
نظر لصمت والديه بأستغراب ليقول
"ماذا بكما "
قالت له والدته
"أنت متأكد أنك تريد الارتباط بلين "
"وماذا بها لين أمي "
"لا شئ بني ..حسنا لنرتب موعد ونطلبها لك "
ابتسم من كلام والده ليقف ويذهب بأتجاه غرفته بعدما قبل رأس كل من والديهألتفت والده لزوجته بعد رحيل علي ليقول
"ما بكي يا امرأه "
وقفت لتقول
"ليس بي شئ "
"اذا لماذا لم تقولي شئ "
"ماذا به لو أختار بدلا عن لين ..نور أخت زين او قدر ..او أي واحده "
"ومن ماذا تعاني لين "
"لا تعاني من شئ ..لكن لا أعلم لا أشعر أنها تناسب علي "
"ما بكي حبيبتي ..هل سوف تتزوجينها أنتي او علي "قالها ليضحك لينتهي ذالك الحديث بقلق عن زوجته اعتبره زوجها مبالغ لأنها تريد تزويج أبنها واخيرا
بعد اسبوعان
خرجت من باب المشفى وهي تبتسم ليبتسم إياد وهو يلف يده على عنقها
ليقول بمزاح
"لهذه الدرجه سعيده"
"جدا ..جدا..أنت لا تعلم أخي كم اشتقت لأخذ راحتي بكل شئ والان واخيرا خلعت الجبيره "
ابتسم على حماسها ليركبا معا السيارهربطت حزام الأمان بعدما نبهها لكونها دائما تنسى ربطه
"إذا بمناسبه استعاده يدك حريتها أين تريدين الذهاب "
"إلى أي مكان "
"بالتأكيد حبيبتي"
"نذهب لحلبه التزلج "
"انتي جاده "
"أجل لماذا "
"لا شئ هيا بنا "
قالها ليقود لتسأله هي بأستغراب
"ألن نمر على حياه او لين للذهاب معنا "
"كلا حبيبتي هذا يومك الخاص "
قالها لتبتسم على اخاها الحنونوصلا معنا لتخلع الحزام بسرعه وهي تتركه وتذهب للداخل
ليصرخ ورائها
"انتظري "
أبتسم وهو يهز رأسه بأستنكار ليلحقها بعدما أقفل سيارتهدخل ليجدها جالسه ترتدي حذاء تزلج
اقترب منها ليقول بسخريه
"بهذه السرعه "
"لا يجب أن نضيع ثانيه واحده بدون الاستمتاع عزيزي"قالتها لتغمز له وهي تدخل الحلبه المملوءه بالجليد ليبتسم وهو يجلس على طاوله يستطيع من خلالها مراقبتهاكان جالس وهو شارد قليلا ليفكر أن يخرج هو واياد قليلا معا
هاتفه ليرد عليه السلام ليسأله بعد ذالك
"أنت متفرغ "
"تقريبا هل هنالك شي "أراد الرد لكن صوت إياد وهو يقول بتأنيب
"انتبهي قليلا قدر حاذري"
عقد حاجبيه ليقول
"ماذا تفعل "
"لا شئ أنا وقدر بحلبه التزلج بعدما خلعت جبيره ذراعها "
"هذا جيد"
قالها ليتكلما قليلا ويتفقا المقابلة بلمساء للسهر معاأغلق الهاتف ليشرد قليلا ..قدر كم أسمها جميل مثلها تماما ...هو لا يعلم ماذا يحدث معه عندما تركت التدريب بالمشفى للان وهو مشتاق لها مشتاق لمزاحها..وضحكاتها التي تأسره
هنا وتوقف ماذا يقول هو تأسره ..بالتأكيد جن
كلا لماذا ...قدر جميله وفوق هذا طيبه ليست مصطنعه ...لكن عليه معرفه طبيعه مشاعره أولا ومعرفه أشياء كثيره أيضا مثل تلك الأشياء الاي لم يعلم أنها موجوده عن لين إلا بعد فوات الأوان لينفصل عنها بعد ذالك ...لكن بالتأكيد قدر ليست كذالك لا يمكنها مصادقة الكثير من الشبان ..ربماكان الجميع يجلس على سفره العشاء
لتقول والدتهم وهي تقطع الصمت موجهه كلامها لزوجها
"لقد كبرت الصغيرات عزيزي"
قطب زوجها حاجبيه وهو يجيبها
"ماذا تقصدين "
نظرت للين الجالسه لتقول
"هنالك شاب تقدم لخطبه لين "
غصت قدر بالطعام لتعطيها حياه الماء بينما لين ترمقها بشرر لم يلاحظه أحد
لكن إياد سأل
"من هو "
"علي "
صمت الجميع لتذهب لين لغرفتها وهي تأدي دور الخجوله التي لا تعرفه
"حسنا ..علي شاب جيد وممتاز وفوق كل هذا لا نرى أحد سوف يغير أكثر منه "
"هل أرد الموافقه"
"على مهلك يا امرأه انتظري يومان على الأقل واخبريهم "
"ألن تأخذوا رأي لين "سألتهم حياه لتنظر لها قدر موافقه على قرارها ليقول والدهم
"لين حرمت من القرار بأفعالها ...أنا متأكد أن علي سوف يسعدها ..وهي لم تعترض عندما سمعت شئ ..كانت اعترضت بطبيعتها المعروفه "
قالها ليضحك إياد على كلام والدهفي المقهى
كان كل من إياد وزين يجلسا معا وهم يتسامران الاحاديث
ليٲتي علي بعد فتره وهو سعيد ليقول اياد له بمزاح
"اهلا بصهرنا الغالي "
هنا نظر له زين بعدم تصديق مالذي يعني بكلامهرٲيكـم بالبارت ...
بالاحداث....
موافقه والدين لين...
♥♥♥♥♥
تابعو الصفحه الشخصيه لوصول الاشعارات
وتحديثات الروايات

أنت تقرأ
قدر✓
Любовные романыنظـرت له لتقول بصوت متألم "تسألنـي متى احببتك ...انت اذا نظرت لعيناي فقط لعلـمت كم احببتك "صمتت قليلا وهي تتأمل ملامحه لتتكلم "اتعلم متى احببتك ...احببتك عن رٲيتك لاول مره ..احببتك عن نطقك بإسمي بسلام عابر ...زاد حبي عندما زادت زياراتك لمنزلنا بحجه...