ارتـدت قـدر فسـتان ٲزرق طويـل ويغطيه نقـوش صغيره سوداء من الصـدر كانت اكمامه لمنتصـف الذراع ضيقـه
قـامت برفع شعـرها علـى شكل كعكه مرتبـه..وجعلت بعض من خصلها تسقـط على جانبـي وجههاسمـعت صـوت باب غرفتها لتـرتدي حذائـها السـوداء ذات الكعب العالـي وهـي تتوجـه لفتحه
ابتسـم زين وهـو يحدق بها "ارى انـك جاهـزه "
اومؤت له وهـي تقـول "اجـل فقـط سوف احظر حقيبتـي"
قالتها لتدخـل بسـرعه
خرجـت لتقـوم بغلـق الباب
حاوطت كتفه بعدما قام بمدها له
سـارا معا ليـدخلا المصعـد نظرت من خلال زجاج المصعد الشفاف للخارج لارجاء الفنـدق والمناطق المحيطه بهم
فالمؤتمـر تم اقامته بٲحـد اكبـر الفنـادق بالمدينه
"انتـي بخيـر "نظـرت له لتقـول
"لا اعلم "قطب حاجبيه مستغـرب "هل حدث شئ"هزت رأسها سلبا وهـي تقول
"كلا ..لكن لا اعلم ..لا شئ زين لا تشغل بالك "قالتها لتخرج من المصعد فور فتح بابه
لحق بها
ليقـوم بمحاوطه خصرها
قبل رأسها وهو يقول "متـى تريدين التحدث او العوده اخبربني حبيبتـي "اومؤت له بصمت
ليسـيرا معالا تعلم ما بها ..تشعـر بالضيق كان مزاجها انقلب فجأه كانت متشوقه للمؤتمـر لكن الان فقـط تريـد العوده لا تريد..لكن لن تحدث زين بذالك لانه احظرها واستغرقا وقتا طويلا
نظرت لأرجـاء المكان حيـث الاحتـفال ..طاولات موزعه بشكل جميل ..لافتات لاكبـر وانجح الاطباء القدامـى عبـر السنوات
نظرت لـزين قائـله "اليـوم سـوف يـكرمون اطباء جدد الـيس كذالك "
نظر لها مبتسـما وهو يقـول "اجـل حبـيبتـي"جاء رجـل نحوهم وهو مبتسـم ليقـول
"اهـلا بك د. زيـن كيـف حالك "
"اهلا بـك حسـان ..بخيـر شكرا لك "قالها زين وهو يـرد عليه بهـدوء
لينـظر حسان لقـدر وهو يقـول
"لم تعـرفنا على الانسـه "
حاوط زين خصـرها مقربها له وهو يصحح قائـل
"مـدام ولـيس انسـه ..زوجتـي قـدر "
"اهلا بكِ مـدام قـدر انـرتي المكان "قالهـا مبتسـم ليسـتأذن مغادر تاركهمـا بمـفردهما"ما بك هـكذا عاملـت الرجل لم يفعـل شـئ لك "
"وانا ايضا لم افعل له شـئ"قالها زين بلا مبالاه
لتـقلب قـدر عيناها.......
عاد علـي عنـد المسـاء ليـصطحب ليـن بعـدما جلـس معهم قليلا
جلسا بمفردهم لتنظـر له بترجي وهي تقول
"دعنـي الليله ابقـى هنا ارجوك انا مشتاقه لوالداي كثيـرا"
قبل جبينها وهو يقول بهيام "وانا ماذا عنـي من سوف احظن عند النوم ..ومن اقبل"نظرت له بحب وهي تقول
"انا ايضا لا اقـدر لكـن يمكننا التحـمل الليله فقط "
وقف ليقبل وجنتيها بقوه وهو يقـول
"كمـا تريدين حبيبتـي"
قالها ليودعهم جميعا ويغـادر.....
انخـفضت الاضـواء ليضئ ضوء قـوي علـى تلك المنصـه حيـث يقـف احـد اهـم الـرجال وهو يفتتح المـؤتمـر قائـل
"تُعدّ مهنة الطب من أنبل المهن على وجه الأرض، والطبيب بردائه الأبيض كملاك الرحمة للمرضى، وعند رؤيته تهدأ النفوس وتطمئن، وكإنسانٍ نبيلٍ يبذل الطبيب نفسه، ووقته، وحياته، ثمناً لراحة الآخرين، وعلى الطبيب أن يتمتع ببعض الصفات ليناسب هذه المهنة الرفيعة، إنّ الطب مهنة نشأت مع نشأة الإنسان، فهي ضرورةٌ من ضروريّات الحياة، ولا حياةٌ سليمةٌ دونها، حيث يبذل الطبيب قصارى جهده لإنقاذ حياة المرضى، والتخيف من ألمهم، ومعالجة مشاكلهم الصحيّة، وإدخال السرور على قلوب الناس حين يُشفى أحباؤهم من أمراضٍ هددت حياتهم، وينشأ بين الطبيب والأمراض صراعٌ قويٌ ومرهقٌ، والهدف الأسمى للطبيب في هذا الصراع؛ القضاء على المرض، ومعاونة المريض على العيش بصورةٍ طبيعيةٍ، وبصحةٍ ممتازةٍ لا يحتاج من خلالها أي مساعدةٍ، وكما يهدف الطبيب إلى المساهمة بشفاء المريض، وتوفير البيئة الخالية من الأوبئة والأمراض لجيل الغد.ومن دون الطب لكانت الحياة جحيماً لا يطاق، ولما استطعنا أن نمارس حياتنا بشكلٍ طبيعيٍ دون ألمٍ، ولزادت الوفيات، فالحمد الله على نعمة الطب والأطباء.وإلى كل طبيب كن أهلاً لهذه المهنة، ولا تجعل من الطب مهنةً مهينةً، والتزم بأخلاقياتها، ولا تجعل هدفك مادياً بحتاً، فإنك تعمل في أسمى المهن، وحياة الناس وراحتهم بين يديك، فعمل لمرضاة الله، وليجزيك الله كل خيرٍ على عملك.....والان نحـن هنا لنـكرم أطباء ارتفـعت اسمائـهم وعلت مع اعمالهم وانجازاتهم بهـدا المجال ...
نرحب بـ .. د. حسـام الـ***...و د. زين ***..و د حسـان الـ***"نظـرت قـدر بصـدمه وعـدم تصـديق لـزين ليمنحها ابتسـامه هادئـه ليقف ويتوجه للمنصه بعـد تقبيله جبينها
وقفوا وهـم يسـتلمـون الجـوائـز لتصـفق له بسعاده مع الجميـع
القـى كل منهم علـى حده كلمه
عنـد حبـوطهم من المنـصه اجتمـع حولهم بعـض الاشخـاص ..نظرت له من بعيـد وهـي تراه انشـغل بالـحديث تنهـدت لتـدير ظهـرها لتسيـر للخـارجاغمـصت عيناها وهـي تقف بمنتـصف الحـديقه التـي توجه بالخارج
شعـرت بيـدان تحيـطان خصـرها ورأس يسـتند علـى كتفها ابتسـمت وهي تستنـشق رائـحته
لتسمع همسـه القائـل "لماذا غادرتـي"
"وجدتك مشغـول وانسجمت بالحـديث"
قبل رقبتها وهو يتكـلم
"حتـى وان انسغلت لن انشـغل او انـسى حبيبتـي وزوجتـي "
ابتـسمت له بهـدوء ليديـرها قائـل
"هيـا لنذهب لدي مفاجأه لكِ "......
اوقـف سيـارته لتنـظر من خلال النافـذه للمكان المظلم
نظرت له بأستـغراب وهي تقول
"ماذا نفعل هنا "
نظر لها مبتسما وهو يقول "هيا بنا سوف تعلمين الآن "
قالها ليترجل من السياره ترجلت معه لتنظر لمحيط المكان
عادت بأنظارها لمكان وقوف زين لتجده مختفينظرت للارجاء المظلمه بخوف وهي تهتف صارخه "زين ...زين أين أنت "
لم تجد أجابه لتتقدم وهي مستمره بالنداء لكن هذه المره بخفوت من الخوفوقفت بمنتصف الظلام لا يمكن أن يتركها زين ..أين ذهب ..كيف يتركها بمنتصف الظلام هكذا
فجأه فتحت الأضواء لترى أنها تقف بمنتصف الحديقه الكبيره كانت اضاءه خافته وجميله
رأت زين يتقدم منها وعلى وجهه ابتسامهمسح دموعها ليقبل وجنتيها قائل
"آسف لاخافتك "قالها
لينحني على ركبته نظرت له بصدمه قليلا ليخرج علبه فتحها لتنظر لذالك الخاتم بأستغراب لتعيد انظارها لها وهو يقول
"اتقبلين الزواج بي "رمشت بعيناها لتبتسم وهي تقول
"إلا تظن أنك متأخر على سؤال كهذا نحن عقدنا قراننا واصبحت على اسمك "
ابتسم وهي يتحدث بعشق
"أريد أن أطلب منك الزواج وانتي لا تحملين أي كره أو أي شئ بسبب ما حدث معنا بالسابق"ابتسمت لتقول بهدوء
"إذا رفضت هل سوف تحقق رغبتي "
ضحك قائل
"كنت سوف أعاود المحاوله أكثر من مره ..لكن إلان ارأفي بي فركبتاي تؤلماني "هزت رأسها وهي تقول
"موافقه ..فمشاعري لك لن يزيلها أي شخص"وقف ليلبسها ذالك الخاتم ليقترب محاوط وجهها لرقه ليقبل شفتيها برقه و عشق
........
رأيكم بالبارت ....
ارائكم للقادم....😽😽❤
*لا تنسوا متابعه صفحتي الشخصيه
💜✨

أنت تقرأ
قدر✓
Romanceنظـرت له لتقول بصوت متألم "تسألنـي متى احببتك ...انت اذا نظرت لعيناي فقط لعلـمت كم احببتك "صمتت قليلا وهي تتأمل ملامحه لتتكلم "اتعلم متى احببتك ...احببتك عن رٲيتك لاول مره ..احببتك عن نطقك بإسمي بسلام عابر ...زاد حبي عندما زادت زياراتك لمنزلنا بحجه...