_11_

11.9K 607 89
                                    

"﮼انتِ،السعادة،التي،طلبتها،من،الله 💘"

ــــــــــ

ابتسمت قدر وهي تحدق بفستانها

تقدم والدها منها ليقول "أنتي مستعده صغيرتي"اومؤت له ليمسك يداها ويتوجه بها لعقد القران

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تقدم والدها منها ليقول
"أنتي مستعده صغيرتي"اومؤت له ليمسك يداها ويتوجه بها لعقد القران

"مبارك لكما بالرفاه والبنين "
قالها الرجل الذي أكمل عقد قرانهم
وقف زين بسعاده وهو يحدق بقدر الذي قام والدها بأستقبال التهاني وخرج مع الرجل الذي عقد لكلاهما انتظر خروج والديه ليبقيا بمفردهما
"مبارك لكي"قالها وهو ممسك وجهها بيداه ليقبل جبينها
ابتسمت وهي مغمضه العينان لتهمس له
"ولك أيضا "
ابتسم وهو يحدق بها ليرفع ذقنها
"أصبحتي زوجتي وعلى إسمي ألان...لا اصدق أن هذا الجمال كله اصبح ملكي الان "
ابتسمت بخجل وهي تعض شفتاها أراد قول شي لكن قاطعوهم وهم يخبروهم أن يدخلوا الآن معا مكان الاحتفال لأرتداء الخواتم

كان الحفل بالحديقه الكبيرة الموجوده بمنزل زين كان يضم جميع الأقارب وبعض أصدقاء زين ورفاقه بالعمل وصديقات قدر
كان كل شئ معد بطريقه جميله واحترافيه
كانت الاضاءه المعلقه على الاشجار على شكل نجوم كبيرة ..والطاولات كانت بلونان الأبيض والذهبي...

اكتمل الحفل على خير بغض النظر عن نظرات لين لقدر و زين

نظر زين لوالد قدر ليقول "خالي أريد الخروج مع قدر قليلا ..لن نتأخر"
"كما تريد بني أصبحت زوجتك الان"
"شكرا لك "قالها
ليتوجه لها وهي واقفه مع والدته ووالدتها ليستأذن منهما وهو يمسك يدها
لتحدق لين بهما بغضب وهي تراه يخرج معها بمفردهما...

"إلى أين نذهب "قالتها قدر عند ركوبها بجانب زين ليقول
"سوف نذهب لمكان بمفردنا ..فبسبب والدانا لم نستطع التكلم براحه حبيبتي أنا متأكد أن لديكي أشياء كثيره تسأليني عليها "
"معك حق"قالتها مبتسمه من ملاحظته ومن كلمته حبيبتي...

فتح باب السياره لها ليمسك يدها حدقت بتلك البنايه المرتفعه كانت ضخمه وجميله
"ماذا نفعل هنا"
قالتها ليدخلا معا
"سوف تعرفين بعد قليل "قالها ليتوجه للمصعد ويضغط على الطابق الخامس
فتح ليتوجه لأحد الشقق أدخل المفتاح ليشير بيده لتدخل دخلت لتحدق بها بأعجاب
"جميله جدا ...شقه من هذه"
"هذه شقتنا معا ...اكتمل تأثيثها قبل ثلاثه ايام لأحد يعلم بها سوى أنا وانتي"قالها وهو يحظنها من الخلف
لتتوتر وهي تقول "زين "
"اششش حبيبتي لن أفعل شئ"قالها ليقبل وجنتها
اجلسها على الأريكة ليقول
"سوف تكون هذه الشقه ملك لنا فقط ولن يعلم بها أحد ...عندما نريد أن ننعزل من الجميع او نبقى بمفردنا سوف نأتي هنا ..لكن تعلمين اننا سوف نعيش مع والداي فلمنزل كبير "
اومؤت له
ليقول الان
"أنا أرى نظراتك الحائرة أتجاهي اخبريني ما بكي"
ابتلعت ريقها لتقول"لاشئ"
"حبيبيتي اخبريني لا أريد أن تخبئ شئ عن بعضنا "قالها وهو بمسك كفاها بين يديه
لتقول له
"لماذا طلبت يدي ...هذا ماكان يحيرني ..أعلم أن سؤالي متأخر خاصا بعد عقد قراننا "
ابتسم وهو ينظر لها
"من حقك هذا ...ربما لا تصدقيني لكن أنا تعلقت بكي ..وبشده...احببتك ...عندما تركتي العمل بالمشفى ..غضبت من نفسي لأني كنت السبب...كنت أشتاق لضحكاتك..لابتسامتك..لصوتك..لمزاحك مع المرضى لكل شئ ...لادرك لاحقا إني واقع ..واقع بشده لقدر الصغيره "
نظرت له لينصدم من دموعها
لتتكلم "لكنك...لكنك..كنت تحب شقيقتي"
نظر لها لقد نسيا تماما أنه كان مع لين بيوم من الايام
أمسك وجنتاها بيداه الاثنان ليقول
"الأمر لا يستحق البكاء صدقيني ..لين لم تكن تعني لي شئ ..كان مجرد اعجاب..وحتى الاعجاب زال منذ زمن ..منذ أن اصبحتي بقربي وشغلتي أحلامي صدقيني حبيبتي أنا لا أريد واحده ولا افكر بغيرك "
مسح دموعها ليقبل عيناها
"لننسى كل شئ ...اتفقنا ..فأنا اصبحت متيما بك صدقيني لا تهمني واحده اخرى ..حتى لين عندما أتت للمشفى اخبرتني انهى تريد أن تعيش حياه سعيده مع علي"

"انا أسفه ربما ضايقتك "
قالتها وهي تنظر له بخجل ليبتسم وهو يقف ليقول "لا يهمك حبيبتي هيا قفي لنرى المنزل "
وقفا معا ليرها الشقه كانت شقه مكونه من مطبخ منفتح على الغرفه الجلوس ذو طابع عصري حمام كبير يحتوي على كل شئ ويوجد غرفه مكتب وغرفه للرياضه صغيره وغرفه نوم كبيره واحده كانت جميله بحق
"ما رأيك "قالها
لتحدق بالغرفه "جميله جدا حقا ذوقك رائع"
"معك حق ذوقي جميل جدا "
قالها وهو يحاوط خصرها ليقترب ببطء
"زي..زين "همست بها
لينحي وهو يقول "يا روح زين "
قالها ليقبل جانب شفتها

أبتعد عنها عند رنين هاتفها لترد عليه بخجل

اوصلها لمنزلها بعد مهاتفه والدتها تخبرها بتأخرها

أوقف السياره امام منزلها ليقول لها
"انتظريني غدا سوف آخذك للجامعة "
"حسنا ..تصبح على الخير"
"وانت تحت سقف منزلي "
قالها لتخرج من سياره خجله

أتصل علي بلين ليصرخ بغضب
"لين أن تكررت تصرفاتك الهوجاء التي فعلتها بالحفل انتظري مني تصرف آخر"
رت عليه بانزعاج "وماذا فعلت أنا الآن"
"لم تفعلي شئ سوى انكي ارتديتي ما يحلو لكي وتجاهلتي وجودي كليا ...انا حقا لا يمكنني احتمال تصرفاتكي الخرقاء أما أن تسيري على طريق مستقيم بمفردك أم اصلحك بنفسي "
"حقا وماذا سوف تفعل"ردت بسخريه
"أنتي فقط اخطئي وسوف ترين ما أفعل"قالها ليغلق الهانف بوجهها لتزفر بأنزعاج وغضب وهي ترى من النافذه خروج قدر من سياره زين
"انتظروني ..انتظرو ما سوف أفعل بكم "


رأيكم بالبارت...

فستان قدر....

الاحدث....

توقعاتكم....





كل الحب 💛💛


قدر✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن