pt4

66 3 6
                                    

جيمين : حسنا سنبقى هنا الليله .

مارك : اذن يجب علينا تأمين كافه المداخل .

تبعه سوزوكي وقاما بإغلاق كل الفتحات المؤديه الى الصيدليه .
قام جيمين و سوزوكي بتبادل ادوار المراقبه ، ( ينام جيمين بينما سوزوكي يتفقد الوضع ويراقب مارك و العكس تماما لسوزوكي ) ، ظلت كاواري تتحسس حراره تايهيونغ بين الحين و الآخر ، ظلت كاواري تتذكر ذكرياتهم جميعا ، تتذكر صوت ضحكات امها و أخيها و طيشهما عندما كانا في المتوسطه وكيف كانت حياتهم مليئه بالسعاده .

اشرقت الشمس بينما كانت كاواري تراقب حاله تايهيونغ .

حينها تحدث سوزوكي لمارك : هل تملك مايكفي من الطعام ؟ .

مارك : في الحي متجر للمواد الغذائية اخذ منه بين الحين والآخر .

جيمين : حسنا سابقى هنا للحراسه وانتما اذهبا لجلب الطعام .

خرج سوزوكي و مارك سريعا وبقي جيمين و كاواري .

حينها دخل جيمين الى الغرفه لتفقد حاله تايهيونغ .

جيمين : كيف حالته الان ؟ .

كاواري : لقد انخفضت حرارته ، لماذه تبدو قلقا ؟ .

جيمين : لااشعر بالراحه من سوزوكي هذا .

كاواري : لما لقد ساعدنا حتى عندما هجمنا من قبل المنظمه .

جيمين : لا اعلم ولكن هذا الإحساس يراودني منذ لقائي به .. انتي بالكاد تعرفينه ، لما ساعدك دون مقابل ؟ .

كاواري : ربما من باب الانسانيه .... لا تتحدث هكذا أمامه حين يعود سوف تنهار الثقه بيننا ... أن علم بأنك تشك به ربما ينقلب الوضع للاسوء .

جيمين : على كل حال عليك الحذر منه و من الجميع .

بعدها عاد الاثنان وهما يحملان الطعام و تناول الجميع الطعام ، بينما كانت كاواري تطعم تايهيونغ حتى بدأ التعافي يظهر عليه ، بعد يومين استعاد تايهيونغ قوته .

تحدثت كاواري : علينا الإسراع في الذهاب الى المخيم .

تايهيونغ : انني بخير لذا سنتحرك اليوم بعد ساعه .

بعد أن جمعت كاواري بعض الادويه و الاطعمه غادر الجميع .
استلقوا السياره بينما تايهيونغ كان يتولى القياده لمعرفته الطريق جيدا ، كانت نظرات الشك تملأ عينا كاواري وهي تحدق في سوزوكي ، وظلت تفكر في حديث جيمين و بات القلق ينتابها .
انتهى الوقود بالقرب من الجبل الذي يحوي المخيم .

تايهيونغ : لقد نفذ الوقود سوف نكمل سيرا على الاقدام .

بينما الجميع يسيرون في الغابه ، كانت الغابه هادئه بشكل مخيف ويستمعون بين الحين والآخر اصوات مجموعه من الزومبي ولكنهم لم يقابلو أحد .

الهروب الى بوسان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن