وَحِيد

122 16 4
                                    


أنت شخصٌ وَحِيد
وحيدٌ بالمعنى الكامل للكلمة،لا أحد يستمع للأغاني التي تعشقها،لا أحد قد قرأ ما قرأت أنت مِن الكتب.
لا أحد يضحك على النكات التي تجِدُها ظريفة،لديك ذكريات لكنها كعملة أهل الكهف لا قيمة لها اليوم، ولا أحد يريد سماعها على الرغمِ أنك تجدها ثمينة جداً..
تغيرت الأماكِن و الاهتمامات،أنت صانع طرابيش ماهر،أنت صانع سيوف بارع..لا أحد يريد ما تجيد عمله ولا يتعاملون به،
على الرُغمِ أنك أفضل من يقدمه.
في النهاية أنت تتجه إلى النهر المظلم
النهر الذي عبره كثيرون من قبلك ولم يعودوا
سوف تعبر إلى الجانب الآخر و سوف ينساك الجميع.

-للكاتب أحمد خالد توفيق

رَمادِيّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن