جلس فارس أمام قبر عماد والدته عندما رن هاتفة برقم المحامي :
- فارس باشا في حوار كده بخصوص وصية خالك
عقد فارس حاجبية وهو يقول :
-خير
أجابه :
-هو الموضوع على البيت القديم هو بأسم الست والدتك واسمه
بس حصل تنازل قبل ما يموت على طول ان الملكيه تبقي ليك كاملة
تذكر فارس كلام خاله قبل لحظات من موته ،البيت القديم ،لماذا قال البيت القديم ، هل يعقل ان هناك دليل ضد منصور ، فأغلق فارس الخط بعد إنهاء الحديث وذهب لذلك البيت القديم بعد لقاء المحامي ، لأخذ مفتاح المنزل ، وعند دلوفه وجد أن المكان ممتلئ بالأتربة والغبار والحشرات ، دخل المنزل وأغلقة خلفه وقام بفتح الشباك
ودلف إلى غرف النوم ، وجد غرفة بها صور والدته فتوجه إليها يتفصحها
ويفتح خزانة المكتب ،وجد به أوراق وكتب خاصه بالدراسه ، وفتح خزانة الملابس
وجد أشياء بسيطة وعند التفاته تصتدم قدمة بالمقعد،وقع ارضاً وسط الأتربة وعند الإستناد على الفراش وجد من مكان وضع يدية خزانة ، خزانة خاصة بالفراش
سحب الخزانة ليتفاجئ بما يوجد به ، كانت العديد من الصور لها ولتوفيق ومنصور ولكن ما هذا كيف يعقل ، ووجد ايضاً دفتر ل مذكرات الخاصة ب نورا
وعندما فتحه وبدأ يقراء ما كتب ،توسعت عيناه دهشة وصدمة ،ما كتب في المذكرات .كانت نورا تحكي عن قصتها منذ ولادتها عندما كانت تعيش مع والدها و والدتها و
شقيقها الأكبر عماد ،ولكن سبب مشاكل بين والديها ، وقع بينهم الطلاق ليأخذ كل منهم طفل فذهب عماد مع والده وبقيت هي مع والدتها ، وبعد مرور السنوات وكبرت الفجوه بينها وبين شقيقها حتى اصبحوا كالغرباء ، وتزوج والدها سيدة آخرى وسافر وترك عماد يعيش وحيداً بما انه أصبح شاب وموت والدتها المفاجئ بحادث سير وانتقالها للعيش مع شقيقها عماد المستهتر ، ولكنه لم يعاملها يوم شقيقة له فكان قاسي
وبداية حياة جديدة بذهابها لدراسه وكانت تلك فعلا بداية حياة آخرى فعلاًفهناك تقابلت مع أشخاص كثيرين ، منهم السئ ومنهم الجيد ولكن بتأكيد لن نتغاضي عن منصور وتوفيق أصدقاء شقيقها ، فبرغم أن شقيقها لا يبالي بها ولكن كان منصور وتوفيق يفعلان ولكن كل منهم بطريقته ، فكان من يعاملها كأخت ويخاف عليها وكان من يعاملها كانوع جديد من التسلية وهي ليست حمقاء لتجهل المعرفة وكل ذلك تحت أنظار شقيقها الذي استمر بتجاهلها وبدأت بالإنجذاب نحو منصور ذلك الصديق الأخ الحامي الذي وقف بجانبها كثيراً وكان دائماً يبعد عنها الأشخاص السيئين التي كانت تطمع ب نورا بسبب جمالها ،ولكن منصور لم يحسب حساب أن تقع في غرامه تلك التي إعتبارها شقيقة له وصدم عندما أخبرته بحبها ولكنه لم يجرحها بل جعلها تتفاهم أنه موجود لها كأخ وانه بالفعل يعشق آخرى ،ولكن ذلك لا يمنع ان يكون
بجوارها ويحميها فهي الأخت التي لم يمنها القدر له خصوصاً عندما رأى معاملة
شقيقها ونظرات توفيق لها ، ورغم أن نورا ظلت تحبه ولكن تغير ذلك الحب
لإحترام وصداقة وبدأت بإعتباره كشقيق وكانت تظل طيلة الوقت معه ومع نادية
قريبة منصور وحبيبته وأصبحت صديقة لها ، ولكن شاءت الحياة أن تعذبها أكثر
الم يكفي عذاب موت والدتها وتجاهل شقيقها وإختفاء والدها ، لا انما بعثت
لها توفيق هذا الشخص الذي بشكل إنسان ولكن بصفات الثعلب فهو ظل يطاردها من مكان لمكان ويغار من اقتراب منصور منها حتى خطط ليوقعها مع شقيقها ، أخبره انه
رأي نورا ومنصور في مشهد حميمي ، ثار عماد ليخبره انه يريد أن يتزوجها ويداري تلك الفضيحة ، وتم الزواج بعدما أرغمها عماد على ذلك ، وأبعد منصور عنها وحبسها
في بيتهم الذي يتواجد به فارس حالياً،وقام بضربها حتى وافقت على توفيق
وعندما حاول توفيق ان يسوء سمعة منصور ، وانه كان يتسلي بها فهو كان يظن ان منصور يحبها وهي تحبه فعقله المريضه لم يفهم تلك العلاقة البريئة التي تجمعهم
ولهذا علمت نورا أن شقيقها وتوفيق ذو تفكير أحمق وقذر وانهم من ضمن الأشخاص
السيئة ، وتزوجت نورا توفيق تحت الإجبار ، وكانت تظن انه سيحصل مثل ما في الروايات وتحب البطل البطلة ولكن توفيق لم يكن بالبطل يوماً فهو دائما كان يتهمها في أخلاقها وانها كانت تسليه لمنصور هي لم تكن تريد أن يلمسها توفيق ولكن حتي
يتأكد أنها لم يمسها قام بإغتصابها في ليلة الزفاف ويومها هربت نورا وذهبت
إلي منصور منزله وحينها ظلت نادية بجوارها وقام منصور بإحضار
الطبيب وكانت حالتها سيئه ، وعندما استيقظ توفيق جن جنونه وظل يبحث عن
نورا وظلت نورا هاربة حتى اكتشفت انها حامل من ذلك اليوم المشؤم الذي استلمها
ذلك الديب البشري ، وقررت أن تعطيه فرصة ، عادت له وقام بإصالها منصور وناديه
وقام توفيق بضرب منصور وانه من قام بجعلها تهرب منه ،حتي شك أن تكون نورا حامل من منصور وليس منه وفي الشهر السادس من حمل نورا كان توفيق مخمور
وعندما وجد نورا أمامة قام بضربها بقوة حتى كادت أن تجهض ولكن في نفس الوقت
حضر منصور مع ناديه ومعهم دعوة زفافهم ، صعدت نادية لنورا لتجدها غارقه في دمائها ، قامت بمهاتفة منصور ، وأسرع بحملها ونقلها للمشفي وبمعجزه إلاهية لم يمت الطفل ونقل منصور وناديه لبيت جديد وظلت نورا معهم حتى ولادتها ل فارس ولم يخبرو توفيق بذلك ، وكان منصور يتألق في رياضته وكان دائماًيحصل على المركز
الأول يجعل توفيق يجن أكثر ، وهو ما زال يبحث عن نورا وبعد خمس سنوات
كبر فارس وأصبح يذهب إلى الروضة ، وفي يوم وهي تدخل منزل منصور ،
رأها أحد أتباع توفيق الذي كان يراقب منصور ،اخبره أن زوجته الهاربه تسكن مع منصور وانهم على علاقه غير شرعية ولم ينته ذلك الاحمق أن المنزل الذي تتواجد به نورا هو بيت الزوجية الذي به ناديه وكان يومها نادية تحمل معها ذلك التؤام الذي كان
عمره اسبوع وكانت في المشفي مع منصور فهي ظلت أسبوع كامل في المشفي
وجاء توفيق ومعه السلاح وذهب للفيلا وقام بأخذ نورا إجباراًوقام بحبسها في المنزل الخاص بها وشقيقها عماد ، ومنعو عنها الطعام والشراب واخذو منها فارس
وظلت هكذا شهر كام وكان منصور يبحث عنها ، فهكذا اخبراها شقيقها وتوفيق الذي كان يأتي ليأخذ حقوقة ويتركها ببعض لقمات تصلب طولها بها
..................
وهذا ماذكر في تلك المذكرات ، جعلت فارس يجن أكثر وهتف :-يعني منصور مش وحش وتوفيق هو الي ..، علي كده توفيق كان بيكدب أنا لازم أعرف الحقيقه ، وأمي ماتت ازاي
¤¤¤¤¤¤¤¤
![](https://img.wattpad.com/cover/156979957-288-k431681.jpg)
أنت تقرأ
مباراة انتقام "كامله"
Actionعند ندي ورنا جلس الشاب بجانبهم وهو يتكلم بثقه وغرور وقام بطلب كوب عصير من الجارسون لينظر ل ندي ورنا -انا لما شفتكو اعدين لوحدكو قولت ميصحش ان اتنين زي القمر كده ويكونو قاعدين لوحدكو وتدفعو الحساب وبداء يضحك بسماجه .فتنظر ندي لرنا بدهشه لتنظر...