لم يتحمل نادر رؤيه شقيقته تضرب ، طلب من رنا الخروج في الحديقة
وعند خروجهم ، تتوسع أعين من تراقبهم بصدمه ، أخرج هاتفه سريعاً
ويطلب رقم
.............
تسقط ندى ارضاً هي وفارس بعدما تعبوا من القتال ،ليعطيهم الحكم استراحة
وعند نزول فارس اسرع ليمسك ب الهاتف ليعرف اي اخبار عنها
وجد صديقه يهاتفه ، فتح الخط وتوسعت عينيه بصدمه وينظر بإتجاه ندى
ويقبض يديه بشدة وينظر إلي توفيق الذي بادله النظر بسخرية فهو ضرب
عصفورين بحجر واحد ، الانتقام من منصور ، وكسر قلب فارس
ويعلن الحكم بدء المباره ثانيه
وعندما رأت ندى نظرة فارس لها ، بدأت تشك انها كشفت ، وعند بدأ المباراة تأكدت من ذلك فهو ، يقف الأن كاكيس ملاكمة ، ماذا به هذا الاحمق لماذا لا يقاتل
حتى أعلن حكم المباراة عن جوله ثالثة ، أتي توفيق بجوار ابنه ونهره قائلاً :
-أنت فاكر أن كده مش هعمل حاجة ؟
قاطعه فارس بحده قائلاً :
-انت كنت عارف ؟
نظر له توفيق بسخرية :
-الواحد لما يختار طريق لازم يمشيه لأخره ، وبنت منصور اختارت
سخر فارس قائلاً :
-أنت فاكر أن ندى ضعيفه
ليبتسم بسخريه :
- يبقي بتهيألك ندى ومنصور واحد ،ولو مكتشفتش دا من أول ما شفتها عينك تبقي
أعمى.
أحمر وجهه توفيق غضب وقال بحقد :
-اسمع بقي من الأخر ندى أو نادر لازم تكسب الماتش دا ولو مشفتش إلي يعجبني .
ثم نظر بعيداً ليجد شخص يمسك سلاح أنه مع الأمن ، قال توفيق :
-شايف الي هناك دا هيخلص الماتش بطريقة مش هتعجبك
نظر فارس لتوفيق ، كأنه ينظر لكائن فضائي ، هل يعقل أن يكون انسان بتلك الحقارة وكل شئ قذر ، أعلن الحكم بدء المباراة واخر جوله ، وفارس ما زال ينظر له
....... .. .هل يفعل ذلك لا كيف يستطيع فعل ذلك ب حبيبته ،ولكن إن لم يفعلها فستقتل
ماذا يفعل ، كان هذا ما يفكر به فارس وهو يصد ضربات ندى
قبض عليها بشكل مفاجئ من يديها الاثنين ويقيدها ويلفها ليكون ظهرها مقابل
لصدره ويديه ويداه أمام صدرها على حرف اكس
وهمس فارس في اذنيها :
-أنا أسف ، بس أنا مجبور
قامت بركله بقدميها ليتركها ، نظرت له لتجده يسند بيده ارضا
وينظر لها بألم ، و بشكل مفاجئ نزلت دمعه من عين فارس
لينقبض قلب ندى ، ثم يغمض فارس عينيه ويهجم على ندى ، وبعد ركلات منه ومنها يمسك فارس ذراع ندى ، وهو يقرر أن ينهي المباراة بإستسلام ندى
فهي بتأكيد لن تتحمل كسر يدها ، وبحركه واحدة تسمع ندي وفارس صوت كسر يدها
سقطت ندى ارضاً من الألم وهي تصرخ ، وفجأه صمت الجميع وإنقبضت القلوب والديها و شقيقها ، ظهرت إبتسامة تشفي على وجه توفيق
ولكن أن ظن فارس إنها هكذا ستستسلم فهو مخطئ ،سأل الحكم ندى أن كانت ستسطتيع العب أو الإنسحاب ، نظرت لعيون أبيها المتألمة ودموع أمها
لتقول له انها ستكمل ،لينظر لها فارس بدهشة سرعان ما تحولت لغضب فهل هي غبية فهو أن كان مكانها بتأكيد ف تذهب المباراة للجحيم ، ولكنها هي كما عرفها عنيدة وقوية ، إستمرت المباراة وندى تقبض على يدها بيدها السليمة وكل قتالها كان عبر ركله بقدمها ، ولكن فارس كان يصدها بسهولة ، قبض عليها فارس على كتفيها وهو يقربها منه ويقول بجانب أذنيها :
-مستسلمتيش ليه ، ٱنتي عرفه أنك مش هاعرفي تكسبي وانتي إيدك مكسورة
انسحبي يا ندى وبلاش عناد عشان خاطر أبوكي وأمك
قالت بغضب :
-عشان خاطر أبويا لازم اكسب ، دا الحلم الي ابوك ضيعه من ايده زمان بسبب حقده وكان السبب انه يعقد على كرسي
نظر لها فارس وقال :
-عارف ، عرفت كل دا بس أنا ممكن اخسر أي حاجه إلا إنتي، إنتي حياتي و أنا مش
هخلي حاجة تيجي جنبك .
نقل فارس نظره للخلف وهو يقول :
-لو كسبتي المباراة حياتك هتبقي في خطر
لتنظر ندي لتجد ذلك الشخص وعلى يبدو انه مستعد لإطلاق النار
لتنظر ل فارس بتساؤل ، هل ما فهمته صحيح ، ليومئ فارس برأسه
نقلت ندى أنظارها بين فارس والمسلح و والدها ثم نظرت إلي توفيق ، رأت الإنتصار والتشفي في عينية وبكل الغضب بداخلها تحررت من فارس ، وتقبض على يدها بقوة
و في حركة واحدة وبحركة منصور الشهيرة تنهي المباراة أمام أنظار الدهشة من الجميع ، المشاهدين ، والدها ووالدتها وفارس و .. توفيق ، وتنتهي المباراة بربح ندى
ولكن ، عندما نظرت ندى نحو فارس بإبتسامة كأنها تقوم بوداعه ، تحرك فارس سريعاً
ووقف أمامها وتلقى طلق ناري وسقط أرضاً
وتهجم الناس على المسلح ويمتلئ المكان هرج ومرج و تأتي سيارات الإسعاف
محاولة إنقاذه بنقله إلى المشفي سريعاً
![](https://img.wattpad.com/cover/156979957-288-k431681.jpg)
أنت تقرأ
مباراة انتقام "كامله"
Actionعند ندي ورنا جلس الشاب بجانبهم وهو يتكلم بثقه وغرور وقام بطلب كوب عصير من الجارسون لينظر ل ندي ورنا -انا لما شفتكو اعدين لوحدكو قولت ميصحش ان اتنين زي القمر كده ويكونو قاعدين لوحدكو وتدفعو الحساب وبداء يضحك بسماجه .فتنظر ندي لرنا بدهشه لتنظر...