الفصل الخامس عشر

1.1K 21 4
                                    

ضياء بحزم:لما الأمور تهدي نبقي نشوف لكن دلوقتي تعمل اللي قولتلك عليه

داغر:اوامرك ياباشا

أشار ضياء الي أحد حراسه قائلا:توصلوا داغر لحد باب بيته ويبقي في حمايه مستمره طول ماانا في أمريكا مفهوم

اومأ له الحارس خرج ضياء متوجها إلى سيارته وجلس في المقعد الخلفي واضعا ساق فوق الاخري نافثآ دخان سجائرة وهو لديه شعور دفين ان شيئا شوف يحدث هناك في أمريكا سوف يغير مجري حياته ولكن ماهو لايدري...

كانت كاميليا تجلس علي احر من الجمر في انتظار ادم فها هيا الساعه بلغت الرابعه فجرا وهو لم يأتي بعد.. ماذا أفعل به هو لا يعلم أن هذا الطبيب المغفل قال له ان يلتزم الفراش ولا يخرج.. لا لا يعرف فها هو خرج والي الان لم يعد لم تستطع كاميليا مقاومه النوم اكثر من هذا وسريعا استسلمت له

دخل ادم الي قصره في حوالي الخامسه إلا ربع ورائحه الخمر تفوح منه وجد كاميليا نائمه علي الاريكه توجه لها بخطوات مهتزة من أثر كميه الخمور التي يشربها

وقف أمامها ينظر لها وهي نائمه كيف تبدو هكذا  كالملاك.. كيف هي بريئه الي هذا الحد..زفر بألم وهو يردد بداخله "وانتي يا كاميليا في عيني كالملاك الذي يهبط من السماء يعطيني الحب ويصعد ثانيه الي السماء لا استطيع ان اصعد اليه ولا يستطيع أن يبقي معي"

مال عليها ووضع يده عند مؤخره رأسها واليد الأخرى عند قدميها وحملها وصعد بها الي فوق.. دخل غرفتها وهو يسير بخطوات غير متزنه وضعها علي سريرها برفق شديد ودسها بالغطاء من كل ناحيه.. جلس بجانبها واخذ يحرك يده علي وجهها وهو يقول بنبره أشبه بالبكاء..

-اسف.. اسف يا كاميليا عارف انك ممكن تكرهيني بس لازم انا لو عليا مش عايز بس ده وصيه ولازم تتنفذ انا عارف انو هيبقي صعب عليا قبل ما يبقي صعب عليكي بس وحياتي عندك يا كاميليا ما تكرهيني انا بترجاكي اعرفي انه هيبقي غصب عني.. كل حاجه لحد اللحظه دي يا كاميليا غصب عني.. كل حاجه.. بعمل كل ده وانا مقيد ومغصوب ومش عارف اقول رأيي بس كل ده في مصلحتك انتي

انحني عليها ليضع شفتاه علي شفتها في قبله هادئه وهيا اول قبله منه لها وقف ادم وخرج من غرفتها وتوجه الي غرفته خلع قميصه والقي جسده علي السرير نائما

كانت ريم تجلس في هذه الشقه التي استأجرتها لكي تقابل بها مصطفي جالسه علي الاريكه تشاهد التلفاز براحه بال كبيره لان مصطفي تقبل فكره حملها ولم يمانع ولم يكن هناك خسائر كما كانت تعتقد

تجلس في صفو كبير الي ان قطع صفو مزاجها هذا الصوت اللعين.. انه رنين هاتفها تململت في جلستها والتقطت هاتفها واجابت ببرود شديد

ريم ببرود:ألو مين

-مدام ريم

ريم:ايوة مين معايا

أوقعتني في حبك (متوقفه حاليا) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن