أما كاميليا فكانت تتسائل بداخلها هل أدم سوف يحبها كما هي تحبه هل سيأتي اليوم الذي يأتي فيه ويفيض لها بكل شئ بداخله هل ستقف مندهشه مما يقوله وتضع يدها علي فمها وتصرخ وتبكي من كثره الفرح انا لااظن انه سيأتي هذا اليوم فأدم مثل لوح الثلج لايتحرك بارد لايستطيع احد ان يعرف مابداخله هي تحاول وستظل تحاول حتي يأتي اليوم الذي يحبها فيه مثل ماهي تحبه.....
_
_
شخص مجهول1:اصحي بقي يابيبي انت اتأخرت خالص
شخص مجهول2:سيبيني نايم شويه كده كده انا هفضل معاكي طول اليوم النهاردة
شخص مجهول1:بجد يامصطفي يعني هتفضل معايا اليوم كله
مصطفي:ايوه ياريم هفضل معاكي اليوم كله
ريم:طيب اناهقوم اخد شور وهجيلك علطول
مصطفي بخبث:شور ايه بس دلوقتي وده وقته تعالي بس كده
ريم بضحك:انت مش بتزهق خالص يامصطفي
مصطفي بخبث:وحد يبقي معاه القمر ده ويزهق تعالي بقي
مصطفي يكون مدرس في المدرسه الثانوية التي يدرس بها كلا من كاميليا وثنا وهو التي تحبه ثنا وتعتقد انه يحبها ولكن مصطفي لايحب احد غير نفسه يوقع الفتيات الأثرياء في غرامه ويقضي معهم فتره ويأخذ منهم أكبر قدر من المال ويهرب منهم بحجج واهيه
اناعند كاميليا فقد وصلت إلي الشركه ترجلت من السياره ودلفت الي الشركة وتوجهت الي المصعد مباشرة وصعدت الي الطابق الذي يوجد به أدم توجهت نحو مكتب أدم ولكنها لم تجد السكرتيره الخاصه به انتهزت الفرصه وفتحت باب المكتب وتوجهت الي الداخل
عندما دلفت كاميليا الي داخل المكتب وجدت أدم يقف يضع يده في جيبه واليد الاخري يمسك بها سيجارته ووجهه الي النافذه يعطيها ظهره
تركت كاميليا الحقيبة علي الارض وتوجهت نحوه بهدوء شديد وبحركه سريعه احتضنته من الخلف لن يبدي أدم اي رده فعل فهو كان يعلم أنها كاميليا فقد شم رائحتها عندما فتحت باب المكتب
وقفت كاميليا مندهشه من هذا الشخص الذي احتضنه احد منذ قليل ولم يبدي اي رده فعل
كاميليا:آدم انا هنا علي فكره ايه انت سرحان
اما أدم فقد أدار وجهه وتظاهر انه تفاجئ بوجودها
ايه ده انتي اللي حضنتيني
نظرت له كاميليا ووجها أصبح احمر من كثره غضبها
ايه ده وانت متعود أن الستات تدخل المكتب عندك ويحضنوك عادي كده
ادم وهو يدرس ملامح وجهها الغضب قائلا باستفزاز
اصل زي ما انتي شايفه كده انا راجل زي القمر والستات كلها هتتجنن عليا
نظرت له كاميليا وهي تعض علي شفتيها وستنفجر من كثره الغضب
زي القمر... زي القمر فين انت اصلا ولاشكل ولامن ر ولاهيئه انت اوحش راجل شوفته في حياتي انت ازاي تسمح للستات انهم يحضنوك ده عيب اووي وبعدين انا كنت فكراك محترم واستني كده يعني كل الستات دي قليله الأدب يعني انت بتشتغل مع ناس مش محترمه ازاي ياادم ازاي
اما أدم فكان ينظر لها بإعجاب شديد كيف أن انها أصبح احمر ووجنتيها وثغرها وتلوح بيدها في الهواء انها حقا طفله بكل ماتحمل الكلمه من معاني ارتسمت علي وجهه ابتسامه كبيره فقد نجح في استثارتها بسهوله
وعلي كده اللي ولا شكل ولامنظر ولا هيئه ده بوستيه ليه الصبح في العربية ودخلتي دلوقتي المكتب زي الحراميه وحضنتيه
كاميليا وقد شعرت بالخجل مما فعلته وأنها تفوهت بكلمات أكثر مما تقال
كاميليا :هااااه ااه اه مش انت زي اخويا برضه وبعدين عادي الأخت تبوس اخوها اناكنت بس بقولك شكرا علي توصيلك ليا عشان اتأخرت الصبح في الفطور وبعدين انا حضنتك عشان... عشان.. اه عشان برضه زي اخويا ولا ايه ياابيه ادم
أنت تقرأ
أوقعتني في حبك (متوقفه حاليا)
Romanceلاتوقعني في حبك فأنالست جاهزه بعدللحب لاتوقعني في حبك مادمت لاتقدرهذاالحب لا توقعي في حبك وتجعلني اتعذب وانالااحتمل لاتوقعني في حبك وتتركني وترحل عني لاتوقعني في حبك بقلبك القاسي هذا لاتوقعني في حبك وتجعلنانرتكب اكبرغلطه لاتوقعني في حبك فقلبي لايحت...
