أوقعتني في حبك (متوقفه حاليا)

الفصل الحادي عشر

كل شئ ضاع تشعر أن وجودها هنا ليس له قيمه تشعر أن هناك من قام الان بضربها بقوة من شده صدمتها جلست ثنا علي كرسيها بحزن وأخذت تضرب علي المكتب

ثنا:ازاي ازاي متجوز وانا معرفش ازاي

أخذت تتكلم مع ذاتها ولا تعلم كم من الوقت اضاعت

نهض علي من علي الاريكه وألتقط قميصه بأهمال ارتداه وجلس علي مكتبه، تكلم بواسطه هذا الجهاز الصغير الموجود علي مكتبه

علي ببرود:ثنا القهوة والملفات وتيجي حالا

سمعت هي صوتة ليضمر الحزن في قلبها نهضت ببرود وهي تمسح دموعها، نعم فهي كانت تبكي، تبكي علي كل شئ فعلته ضاع هبأ دموعها تسيل علي وجهها، كانت دموع الهزيمه لم تكن تكرة في حياتها إلا هذه الدموع المسماة بدموع الهزيمه،مسحت دموعها ودخلت الي علي وضعت القهوة علي مكتبه ووقفت منتظرة أن ينظر لها لكي يعطيها اوامرة، كان ساندا رؤسه علي المكتب ولايعيرها اهتمام تنحنحت هي في وقفتها لكي تجذب انتباهه ليقول لها مايريده وترحل من مكتبه، رفع هو رؤسه وصوب النظارة تجاهها وماان وقع بصرة عليها حتي ظل نظرة معلقا عليها

كانت ثنا مبهرة بشده، شديده الجمال كانت معلقه نظرها علي الارض تتفادي النظر له، كان هو ينظر الي فستانها، كان جميل جدا عليها، ولكن هذا الفستان هو رآه من قبل يتذكره جيدا وقف علي سريعا من علي كرسيه وهو ينظر لها ليهتف بها بغضب عامر

.... ايه ده ايه اللي انتي لبساه ده

ثنا بغضب:ايه في ايه فستان عادي

اكمل هو بنفس غضبه:وجبتيه منين ده ده اكيد مش بتاعك انطقي جبتيه منين

نظرت له بكره لتكمل بأستفزاز شديد:جبته من مطرح ماجبته حضرتك عايز ايه دلوقتي

نظر لها والغضب يسري في أوصاله فأكمل هتافاته العصبيه:فين الزفت الملفات اللي قولتلك عليها امبارح

ثنا بلا مبالاه:علي المكتب حضرتك ممكن تشوفها

جلس علي كرسيه وهويلتقط الملفات اخذ يقلب فيها وهو معلق نظرة علي ثنا التي ومازالت لاتريد النظر له اردف ببرود

علي:الملفات دي عايزك توقعيها من آدم بيه والنهارده

ثنا بعمليه:تحت امرك هخدهم واوديهم مكتب الباشا ويمضيهم

ارتاح هو علي كرسيه ونظر لها بأبتسامه تزين وجهه

.. بس آدم بيه مش في مكتبه

... امال فين

.... آدم بيه النهارده مجاش الشركه حظك بقي ولازم يتوقعوا النهارده شوفي بقي هتوقعيهم ازاي

... بس بس ازاي يعني حضرتك عايز توقعهم وهو مش موجود

اكمل بغل وارتياح :اتصرفي ده مش شغلي ده شغلك... صمت قليلا وهو ينتظر رده فعل لها ولكن كالمرات السابقه لايوجد اي مؤشر لرده فعل لها تأملها لثانيه فأكمل، وابقي بعد كده لماتيجي مكتبي ابقي اتاكدي أن فيه حد موجود معايا أو لا متدخليش كده علطول