الفصل السادس عشر❤️

1.6K 22 7
                                    

استيقظت ريم صباحا واعينها منتفخه من كثره البكاء طيله الليل تذكرت في الحال ما حصل معها ليله أمس من مكالمه هذا الغريب ثم خداعها من حبيبها وفي الاخير من تصويرها لفيديو هام سجلته علي الفلاشه قامت منتفضه لتذكرها امر هذه الفلاشه

ألتقطت فلاشتها التي كانت علي طاوله صغيره لتمسك هاتفها وتجري مكالمه هامه ثم بعد ذلك تدخل غرفتها لتغيير ملابسها وتخرج لتفتح باب شقتها لذلك الرجل لتعطي له الفلاشه وتوصيه بإيصالها للشخص المطلوب لتغلق الباب بعد ذلك ذاهبه لتجلس علي اريكتها

وضعت ريم يدها علي معدتها تكلم طفلها "متخافش يا حبيبي انا مش هعمل حاجه وحشه في باباك انا بس عايزة أادبه عشان يعرف ان مش كل الطير اللي يتاكل لحمه ومتقوعش واحده تانيه في شباكه ويجرها ليه وفي الاخر تترمي.. وفي هذه الاثناء بينما ريم تكلم طفلها كان باب هذه الشقه يفتح ليعلن عن وصول مصطفي..

انكمشت ريم في مكانها فور رؤيته ولم تتحمل رؤيته وفكره كيف ستواجهه تملأ رأسها... نظر لها مصطفي بكره ثم ذهب لها وجلس بجوارها وهو يقول "مالك ياريم فيكي ايه وشك مخطوف ليه كده" ثم وضع يده علي يدها

ابعدت ريم يده عنها وقالت:مفيش بس تعبانه شويه

وقف مصطفي وتوجه إلي المطبخ ليعد لها الإفطار.. خرج لها وهو يحمل بيديه صينيه بها طعام الإفطار وضعها أمامها ثم قال "كلي ياريم انتي شكلك مفطرتيش وبعدين ده غلط علي صحه البيبي "

وقفت ريم سريعا وهي تقول له "وانت عايز مني ايه تاني ماخلاص كل حاجه انكشفت يا مصطفي وعرفت كل حاجه وانك بتلعب بيا وبتدخل علي الستات الغنيه وتاخد اللي وراهم واللي قدامهم وبعدين تسيبهم لا وكمان عرفت انك قررت تخطب مبروك بس العروسه مش صغيره عليك شويه ولا فلوس وليد الصاوى هتعوض النقص ده"

نظر لها مصطفي متفاجئا من رده فعلها هذه ومن معرفتها كل هذا كيف علمت بكل هذه الأشياء ومن أخبرها.. نظر لها مصطفي وهو علي وجهه كل علامات الاستفهام وهو يقول..

مصطفي بغرابه" مين انا.. كل الكلام ده ليا انا.. انا مش مصدق يا ريم انتي ازاي تظني فيا كده وبعدين مين قالك الكلام ده

ريم بكره:محدش قالي انا عرفت وخلاص ودلوقتي بعد ما اللعب بقي علي المكشوف طلقني يا مصطفي وفي مقابل كده انا مش هفضحك وكل واحد يروح لحاله انا لو عليا هبقي عايزة ادمرك وده مش صعب بالنسبالي بس هراعي الطفل اللي في بطني منك عشان ميكبرش ويقول إن امه دمرت ابوة يلا يا مصطفي احنا هنقطع الورقتين وخلصت علي كده

ابتسم مصطفي بأبتسامته المعهوده التي تخفي وراءها شرور كثيره ليقول لها..

مصطفي:وانا متشكر جدا انك مش عايزه تفضحيني وانا كنت جاي النهارده عشان نطلق بس انتي سهلتي عليا الأمور جدا بكلامك ده... ثم اخرج ورقه من جيبه وقلم واقترب منها ليعطيها القلم ويقول لها.. امضي

أوقعتني في حبك (متوقفه حاليا) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن