أوقعتني في حبك (متوقفه حاليا)

الفصل الثامن❤️

دخل أدم الي قصره كان يشعر بالإرهاق الشديد لايعرف لما ولكنه لايستطيع حتى الوقوف على قدميه أسند جسده علي الاريكه ورفع قدمه علي الطاوله التي أمامه وبسط زراعية علي الاريكه وأخذ يفتح في أزرار قميصه

التقط هاتفه بأصابع مرتجفه وتكلم بنبرة مهزوزه في هاتفه حاول قدر المستطاع أن يجعلها متزنه:هشام ضياء بيه هيجيني النهارده هنا تأمن مداخل القصر ومتدخلهوش غير لما اعرف واتاكد انو لوحده مش معاه حد وفتشه ولو جادل معاك قولوا ده قوانين مش هتقدر تغيرها مفهوم

هشام:مفهوم ياباشا

اعتدل أدم من مجلسه واتجه الي غرفته ودلف الي المرحاض مباشره اخذ حمامآ وخرج وارتدي ملابسه وهي بنطال جينز وقميص ابيض وستره السوداء اتجه إلى المرأه لكي يمشط شعره ووضع بعضا من عطره ذو الرائحة القويه وارتدي ساعته

في هذه الأثناء كان ضياء قدوصل الي قصر السوالمي قام الحارس هشام بكافة الإجراءات المطلوبة منه بعد جدال طويل دار بينه وبين ضياء

نظر أدم الي هاتفه وهو ينزل علي درجات الدرج وأجاب بتملل:خلاص ياهشام دخله وخليك معاه

هشام:اوامرك ياباشا

كان آدم ينظر يمينا ويسارا فهو لا يراها أين هي ليس من عاداتها أن تختفي هكذا فدائما عندما يعود من الخارج يكون أول من يقع عينه عليها هي اتمني أن تكون بخير سأنتهي من الاجتماع بهذا الاخرق واصعد لاراها فانالااستطيع أن أظل محروما منها لفتره  طويله انهي كلامه ليشعر بنوبه دوار تأتيه فجأه فأستند علي ترابزين الدرج

... وبعدين بقي فيه ايه مالك ياادم اثبت كده

قالها وهو يضع يده على راسه ويستند لكي يقف بشكل مستقيم نزل باقي الدرجات بشكل متزن نسبيا ليدلف الي مكتبه ويجلس علي كرسيه وأداره لكي ينظر الي النافذة سمع طرقات هادئه علي الباب ليسمح لهم بالدخول دخل هشام ومن بعده ضياء

هشام :اي أوامر تانيه ياباشا

أدم :امشي انتي دلوقتي ياهشام وخليك واقف بره على الباب ومتخليش حد يدخل
قالها وهو علي نفس وضعيته فأومأ له هشام وخرج

استدارادم بكرسيه وهو ينظر إلى ضياء بتحدي

ادم:اهلا وسهلا ضياء باشا سمعت ان حضرتك عايزني خير

نظر له ضياء شرزا وقد شعر ببعض السخريه في كلام أدم الموجه إليه فقال بهدوء

... قولت أوقف المهزله دي

نظر له أدم نظرات متفحصه وهو يتظاهر بعدم الفهم ليقول له

... مهزله.. مهزله ايه ده مش فاهم وضح

جلس ضياء علي الكرسي الذي كان مقابلاا لادم وهو يقول بحنق

... بص ياادم خلينا صريحين مع بعض كفايه تدمير في شركاتي وانا هوقف اني ابعتلك جواسيس في شركتك
قالها وهو ينظر إليه ينتظر ردة فعله علي ماقاله