06| المِرسالُ السّادِس.

310 63 6
                                    


"بِالأَمسْ، زُرتُ صَديقُنا السّيد كلادياس سليذرين..
أو كَما اعتَدنا مُناداتَه كْلو المُسِن،
كانَ مُبتَهجاً تماماً يُطَيِّبُ خاطِري بابتِسامَتهُ المُريحة،
يُرتّبُ صناديقَ الموسيقىٰ وَيُغنِّ بِصوتهِ المُتعَبُ اللّطيف، 
رأىٰ انتِفاخَ جُفناي،
سألَني ما حالُ تلكَ المآقي،
أجبتُهُ ضاحِكاً أنّكِ قُمتِ بضربي بالمِلعقة لأنّني نظرتُ لإحداهُن،
قهقهتُ عالياً حقاً لقد كانَ هذا مُضحِكاً..
ماذا؟


ألَم تَفعلي؟ "

ويَحتَضِرُ تحتَ الشُّرفة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن