11| المِرسالُ الأَخير.

291 62 24
                                    


" في مِرسالي الأخيرِ لِروحِكِ الحَنون،
هُنا وأنا مَن سَيُجيبُ علىٰ تِلكَ الأَسئِلة المُوجّهة لِطَيفُكِ،

كُلَّ آمالُكِ، فَنَت، وَلا.. لَن تعودي.

الرّبيعُ قَد ماتْ، ورُغمَ هَذا، لا.. لَن تَحُنّي.

سَعادَتي باتَت مُستَحيلة دونَكِ، لِهذا، لا.. لَن أَستَعيدُكِ،

وإن لِحالي تَحسّرتِ هل هذا يُجدِ نَفعاً؟، لِذا، لا.. لَم تُشفِقي.

مُحتاراً بينَ خِياراتٌ مَعدومة لَم تتوَفَّر، لا.. لَم تُساعِدينَني.

ما كانَ سِوىٰ خَيالي يَصنَعُكِ شَوقاً، لا.. لَم تَفعلي.

كَياني انهَدَم، أجيبي، هَل أنتِ من سَيَنهَض؟! لا.. لَن تَنهَضي.

عالِياً أنتِ، ومازالَت أقدامي عالِقة هُنا، اللِّقاءُ يَكون.. بِمَوتي.

وما الأبيَضُ إلّا أنتِ، نَعم.. تَشعُرينَ بالبَرد.

كُلَّ شّيءٍ قَدِ انتَهىٰ، نَعَم.. حانَ الوَقت.

حَبيبَتي،
أعلَمُ أنّكِ لَن تَعودِ أبداً، لِذا سآتي أنا "

ويَحتَضِرُ تحتَ الشُّرفة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن