|| 10 ||

10.8K 874 357
                                    

Somin's Pov

قد أقسمت على التحلي بالقوة أمامه و لكن الآن ماذا ؟ لما تخونني دموعي العاهرة! لما لا تنذرفين بعيدا عنه و اللعنة..

وقفت وراء الباب و الدموع تتتشكل كالشلال على وجنتاي

أظنني خسرت في معركة القوة معه ، كيف يمكنني الفوز و قد طلب مني أن أقسم بحياته و كل ما أقسمت به كام كذبا في كذب..

أكره حقيقة معرفته الكاملة و تيقنه من حبي الكامل المتكامل به أكره ذلك عندما لا يبادلني نفس المشاعر!

صعبة تجربتك الأولى في ذلك المجال المدعو بالحب لما و اللعنة يحدث كل هذا معي! هل علي تخطي الأمر و كأن شيئا لم يكن ؟ الأصح هل سيستطيع قلبي المتيم به أن يتغاضي عن مشاعري الغبية نحوه!

كيف يستطيع و كل ما يشغل تفكيري في كل وقت ذلك الغبي! لما أحبه من الأصل و قد ألحق بي الضرر الذي لم يلحقه بي أي شخص من قبل! و اللعنة رغم ذلك لا أستطيع الشعور بالأمان إلا بجانبه

ما هذا ؟ هل هذه تعويذة تجعلك تذوب يوما بعد يوم في مشاعر خيالية زائفة تقودك إلى الهلاك و أنت تدرك و لا تزال متمسكا بذلك المشهد!

سئمت من البكاء حقا يكفيني بكائي غاية الفجر الليلة الماضية.. اتجهت إلى سريره الكبير و أخذت أتفقده ببطئ لأمسك بالوسادة و آخذها في عناق أشتم بيه رائحة العالقة بها من استلقائه عليها لساعات ماضية.. أخذت أعناقها و أنا ألقي بجسدي على السرير

أكره ما أفعل الآن.. قلبي يؤلمني بشدة عن الإحساس الذي يخالجني الآن ،

أظنني غفوت للحظات و ليست بقليلة لأستيقظ على صوت هاتفه بجانب أذني ! لا أذكر أنني رأيت هاتفه هنا قبل أن أغفو! ما هي إلا لحظات حتى جاء ليمسك بهاتفه و يخرج من الغرفة بعد أن تغيرت ملامحه ، الأمر لا يبشر بخير! لم يلحظ استيقاظي فقد كنت أناظره من أسفل الوسادة

سمعت صوت ارتطام باب المنزل لأقف بعدها و ألحقه عبر النافذة بنظراتي.. رغم أنني لا أعلم ما الذي حدث و لكني لا أحس بالراحة حيال الأمر!

•••••••••

مرت ثلاث ساعات بالفعل على مغادرته المنزل و لم يعد بعد ! ليس من عاداته أن يتركني لوحدي بالمنزل لأكثر من نصف ساعة! بدأت الأفكار تراود عقلي.. لا بل لقد استحوذت عليه بالكامل

ماذا لو كان في مهمة صعبة و أصيب! اللعنة ماذا إن.. لا و اللعنة هو ليس ضعيفا حتى يسلم روحه للغير

ماذا إن تم اختطافه ! سحقا لا أريد التفكير في هذا

لقد كنت أنظر عبر النافذة منتظرة سيارته أو صوت محركها.. و لكن لا شيء

Hitman | قَـإتِٰل مَأْجُـٰوٖرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن