"ت... ت... تاي ه-هيونغ! "بنبرة متذبذبة سومين تحدثت بينما تنظر إلى التلفاز بعينين غير مستوعبتين ،
مقلتاها مثبتتان على تلك الشاشة بينما لم يستطع عقلها تفسير ما تراه
" لا يمكن! تايهيونغ لا يزال في السجن! "
- شكرا سيد كيم تايهيونغ على قبولك لدعوتنا رغم أنك تملك الكثير من الأعمال و جداولك المزدحمة ، نحن حقا نقدر هذا!
يتحدث المذيع بينما يجلس مقابلا لتايهيونغ الذي يضع رجلا على رجلا ممسكا بفنجان القهوة ذاك ، و الذي أجاب بإيماءة و ابتسامة خفيفة ،
زحزحت سومين عينيها بعدما أحست بالأرض تدور حولها ، تراجعت لخطوتين قبل أن تجلس على الكرسي فيحط ناظراها على العنوان المكتوب بالأزرق
- اليوم تمكنت شركة " ليي " أن تكتسح الأسواق الوطنية بعد اتخاذها " فيلا " الماركة العالمية ممولة خاصة لها ، بفضل الوريث السيد كيم تايهيونغ -
" غير ممكن! "
سوداويتاها بدأتا بذرف سائلهما الدافئ و هي غير قادرة على أن ترمش من صدمتها ،
" لقد أخبرتك أن هذا الشخص لا يستحقك طفلتي! "
" مستحيل.. هذا ليس تايهيونغ ، هذا ليس حبيبي! "
بنبرة مرتفعة قام والدها بالصراخ في وجهها ،
" فلتستفيقي سومين! هل يبدو الأمر غير أنه يعيش حياته بدونك سعيدا ؟ هو قد نساك سومين فلتستفيقي! "أغمضت عينيها كردة فعل فهي لم تكن تتوقع ردة فعله تلك ، بالتحديد أن يصرخ والدها في وجهها ،
- هل تستطيع أن تخبرنا عن حياتك الشخصية سيد كيم ؟ حياتك اليومية و العاطفية ؟ عن عائلتك ؟
رفعت سومين ناظرها بسرعة بعدما سمعت ذلك السؤال آملة أن يذكرها ، متيقنة أن حبيبها لم ينساها! و لكن..
- بالطبع ، حياتي جد طبيعية ، أعمل ثم أخرج مع بعض الأصدقاء للاسترخاء.. علاقاتي محدودة ، أما بالنسبة لحياتي العاطفية فلا يوجد شيء مهم للحديث عنه ، و لكن يمكنني القول أن هناك شخصا في حياتي ،
استدار الأب ناحية ابنته على وشك الحديث و لكنه فقط لحق على خصلات شعرها التي عبرت الباب ، ثم سمع خطوات ركض في الرواق.. مؤكد ليس الوقت المناسب للحديث!
Somin's POV
أرى الرواق متذبذبا و ذلك بسبب الدموع التي ملأت عيناي ، تمنعني من الرؤية
بسرعة اتجهت لغرفتي ، لم أعد أعرف كيف أصف هذا الإحساس ؟
أنت تقرأ
Hitman | قَـإتِٰل مَأْجُـٰوٖر
Fanfictionفِـي تِـلكَ الدّقيـقَة التّـي تَلتَـقي فِيهَـا فَتـاة مُصابـَة بمُتلازِمة 'كُـوتَـارْ' بقَاتِل مَأجُـور .. هَـل سَتعلّمـه الجُنونَ أم سَيكُون السَّابق فِي إِدخَالهَـا عَالمَ الجَرائِـم ؟ " الحَياة وظِيفة لا تُساعِدني ! أنا أستقِيلْ " " أنتِ تتفوّ...