" تايهيونغ هل تسمعني و اللعنة ؟ "
تصنم تايهيونغ مكانه ليسقط هاتفه فوق مكتبه ،
"تايهيونغ! "
استمر جونغكوك في مناداته و لكن الآخر فقط ينظر مباشرة في الهواء..
في لحظة استعاد وعيه ليمسك بهاتفه صارخا دون وعي منه ،
" أين أنتم! في أي مستشفى ؟ أخبرني! "
" مستشفى سيول المركزي و لكن تايهيونغ أمها-"
دون أن يتم جونغكوك جملته أقفل الأكبر المكالمة ليضع هاتفه بسرعة في جيبه ،
" كيف استطعت فعل هذا سومين! "
" ظننتك كبرت كفاية في هذه السنتين و اللعنة! "
" و لكن يبدو أنك لم تتغيري ولو لذرة قمح "
محدثا نفسه بصوت مسموع ، ماشيا بين الممرات تحت نظرات جميع العاملين هناك ، جبينه يتصبب عرقا و خطواته ليست متناسقة البتة.. يبدو من مظهره ذاك أن مصيبة ليست بهينة حدثت" أظن أن رئيس الشركة قد فقد عقله أخيرا "
حديثهم و هم ينظرون إليه باستغرام تخلل إلى مسامعه و لكنه لم يعر الأمر ثانية ، كل ما يهمه هي ،
" قومي بإلغاء جميع المواعيد و المحاضرات لليوم "
أومأت مستشارته بعدما التقت به أمام المصعد الذي خرجت منه ، ليدخل مغلقا إياه ،
إتكأ على حائطه الحديدي لينزل بتأن حتى يصل إلى قاعدته.. ينظر إلى السقف بجسد مرخي ،
عيناه تلألأتا في حين شاءت مخيلته أن ترسم له فتاته و هي تبتسم ،
أغمض عينيه بقوة قبل أن يضغط عيهما بكفه مانعا تساقط تلك الدموع ،
" لن أسامح نفسي إن حصل لك شيء "
توقف المصعد يقف في لحظته فيفتح الباب و يتركه مسرعا إلى خارج ذلك المبنى الكبير
سيارته عند أخيه.. أين سيجد سيارة أجرة في هذا الاكتظاظ!
جميعها تحمل شخصا أو شخصين..
تنهد بعمق قبل أن يمسك بهاتفه متصلا بشخص وحيد خطر بباله
" هيونغ! "
" تاي! ما خطبك تلهث ؟ "
" إنها سومين! سومين بالمستشفى المركزي هل أنت هناك ؟ علي الذهاب الآن و اللعنة "
أنت تقرأ
Hitman | قَـإتِٰل مَأْجُـٰوٖر
Fanfictionفِـي تِـلكَ الدّقيـقَة التّـي تَلتَـقي فِيهَـا فَتـاة مُصابـَة بمُتلازِمة 'كُـوتَـارْ' بقَاتِل مَأجُـور .. هَـل سَتعلّمـه الجُنونَ أم سَيكُون السَّابق فِي إِدخَالهَـا عَالمَ الجَرائِـم ؟ " الحَياة وظِيفة لا تُساعِدني ! أنا أستقِيلْ " " أنتِ تتفوّ...