*بعد الطلقة الثانية*
ثالث طلقة سمعت بالمنزل لتغمض جويو عينيها و هي تشد الإمساك بذلك الجسد الذي كان يحاول حمايتها قبل قليل ، قبل أن تنزل دراعه معلنة على فقدانه التحكم بها
تايهيونغ، ملامحه غي مفهومة فقد كان شاردا ينظر إلى ذلك الباب المفتوح قليلا و إلى تلك التي تجلس خلف الباب و عيناها تدمعان محاولة كتم صوتها و كم شعر تايهيونغ بالضعف و هو ينظر إليها مترجيا على الأقل أن لا تبرح مكانها ولا تقوم بأي فعل متهور قبل أن يتحدث ذلك الرجل الواقف في منتصف المنزل و الذي على وجهه ابتسامة جانبية ساخرة و كأنه قد أنهى مهمته و هو بصدد التفكير بجائزته على تتمة عمله
" والآن جاء دورك أيتها العاهرة الصغيرة ، هل أنت قادر على سماعي أيها العميل القذر ؟ هم لا يريدون قتلك ! فقط سيستمتعون بقتل كل من حولك لتذوق مرارة فقدان كل الناس الذين تحبهم ! كما قتلت أب و أخ سيدي ! و الآن أمعن النظر إلي و أنا أتخلص من إبنت ذلك الذي جعل منك عاهرا وحشا "
تحدث بينما يقترب أكثر من الجسدين الجالسان أرضا
" ت-تايهيونغ أ-أرجوك إستجمع قوتك ، ن-نحن سن-نموت! "
تحذثت من بين شهقاتها و حاولت بشدة أن تكمل جملتها بجانب جسده الذي خارت قواه تماما ، فمن يستطيع الحركة بعد ثلاث طلقات متتالية بجسده ،
أما هو فكل ما يظهر أمامه فتاته التي تحرك رأسها نافية بهستيرية و تضع يدها على فمها مانعة شهقاتها من الخروج من جسدها
على بعد مترين من الجسدين أرضا كان المجرم يقترب لتخترق تلك الرصاصة دراعه الأيسر أين دفعت بجسده إلى السقوط أرضا ،
كان المقتحم ينظر إلى الدماء تنزل من يده بعينين جاحظتين و فم مفتوح
" هل تأخرت كثيرا ؟ أوه اللعنة! "
تحدث اللذي قدم أخيرا و الذي أطلق للتو رصاصة على جسد الآخر ليتجه إليهما و قبل أن يصل استوقفه ذلك الصوت
" توقف أيها العاهر اللعين من تكون ؟ "
إبتسامة فخورة ارتسمت على وجه المعني قبل أن يردف باستهزاء
" هل تظنك في حالة تسمح لك بإملاء الأوامر ؟ "
" لا تقترب منهما و إلا قتلته "
نظر إليه الشاب ليضحك قائلا
" لا يهمني أمره لقد جئت من أجل الفتاة! "
عقد الآخر حاجبيه باستغراب قبل أن يصوب المسدس نحو الفتاة ففاجأه الآخر بقوله
أنت تقرأ
Hitman | قَـإتِٰل مَأْجُـٰوٖر
Fanficفِـي تِـلكَ الدّقيـقَة التّـي تَلتَـقي فِيهَـا فَتـاة مُصابـَة بمُتلازِمة 'كُـوتَـارْ' بقَاتِل مَأجُـور .. هَـل سَتعلّمـه الجُنونَ أم سَيكُون السَّابق فِي إِدخَالهَـا عَالمَ الجَرائِـم ؟ " الحَياة وظِيفة لا تُساعِدني ! أنا أستقِيلْ " " أنتِ تتفوّ...