ضائعة في جحيمه(مكتملة)

البارت نمبر واحد

انا ايتشيغو...شابة فتية تفرد جناحيها بكل ايجابية الى حضن الحياة تسعى لتحقيق اهدافها و طموحاتها.... ليس فعلا... بعض التغييرات هنا و هناك فقط ....مثلا...انا تلك الفتاة التي ستتناول النودلز سريعة التحضير للمرة السابعة هذا الاسبوع و اكبر طموحاتها كوبونات التخفيض في متجر الغذائيات العامة و التي طردت للتو من مصدر دخلها الوحيد.... لقد اتهمت باختلاس مال من متجر الملابس الذي اعمل به......تهمة ضهرت من العدم......لا ادري ما التالي.....لا يهمني ما التالي!!....تعلم ذلك الشعوى عندما يكون لديك الكثير من البازلاء في صحنك لدرجة انك لا تهتم للبطاطا المسلوقة على الجانب انه ذات شعوري....حسنا  كان هذا مثل سيئ  .......الآن انا عائدة الى المنزل كيف سيكون رد فعل جدي عند معرفته نحن اصلا دخلنا ضعيف واموال التقاعد التي يتلقاها لا تكفي.......اعيش مع جدي...انه طاعن في السن حتى صحته بدات تتدهور...و اعني بتتدهور انه يحذف حروف من الكلمات التي يريد يتصل بي عشر مرات ليسأل عن حال والدتي المتوفية و يدعني امضي الليلة في الخارج لانه قرر فجأة اني لصة ثم يخرج من البيت اليوم كله و يجعلني اركض مع رجال الشرطة و اهل الحي في انحاء المدينة ثم يعود و معه حذاء اطفال و يقول انها هدية لحفيدته التي بلغت ربيعها العشرين بالفعل ....**تنهيدة***هذه انا...و قد تلاحضون منذ البداية انني لا املك ما يحسد عليه فما قد تكون القصة التي سارويها لكم

عدت الى البيت و كأن يومي لا ينقصه نحس وجدت سيارة اسعاف امام البيت و حشد من الجيران....لم يكن صعب علي ان اصدق ان عجوزي الخرف اللطيف قد ودعني للابد لكن ما اعجز عن تصديقه هو كيف انني لا ازال لا استطيع ان اتعدى هذا الامر هناك فراغ قاسح في قلبي يصعب ملؤه
.
.
.
.
.
.
.
.
مر اسبوع على وفات جدي وحيدي في الحياة كنت اجلس في غرفة الجلوس الى ان رن جرس الباب لاتفقد انا من هناك قد يكون احد المعزين فتحت الباب.....لا انه وجه الشؤم مالك المنزل

المالك:انسة هاكوزاكي....لم تقومي بدفع الايجار لمدة ثلاثة اشهر عدا الديون المتراكمة عليكم.....ليس بوسعي ان اكون متسامحا اكثر......اني مضطر لالقائك خارجا بحلول الغد......اسف حظ موفق في حياتك

ايتشيغو:هذا ما كان ينقصني.....شكرا لك على صبرك معنا.....ثم لا تقل لي حظ موفق في حياتك اشعر و كانني انفصل عن زوجي...امهلني جمع اغراضي المهمة و حسب...

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
انهيت حزم امتعتي...لم احاول الاتصال باحد لان قائمة ارقام هاتفي البائسة محدودة جدا....لذلك انا الان اطرق ابواب حياة التشرد....

ايتشيغو:*تنهد*.....هل تتسابق حياتي مع الجحيم ام ماذا؟.....تبا انا جائعة ومتعبة و جائعة........هل قلت سابقا انني جائعة فانا جائعة جدا....هل ساموت من الجوع هكذا لا اصدقاء لا عائلة لا طعام لا سرير مريح......حسنا على الاقل ساموت وانا حاولت...ساذهب للبحث عن عمل او طعام....الطعام بشكل خاص....ربما يكون هناك احد الدور الخيرية التي يمكنني البقاء فيها ان لم يعد لدي خيار

وضعت يدي في جيبي و انا ازفر بضيق لاتفاجئ باهتزاز هاتفي مستقبلا اتصال تفاجئت عندما وجدت الرقم لجدي المتوفى قبل اكثر من اسبوع

لم اكد ارفع السماعة عن اذني لاسمع طنين عالي و يكتسي السواد نطاق رؤيتي...البداية لا تبشر بالخير