"ايلي انا ذاهبة" صرخت ايما وهي تفتح الباب
"وداعا عزيزتي، اخيرا وحدي افعل ما اشاء" قالت وهي تلقي بجسدها على السرير
"يارفاق اريد بعض المثلجات هل يمكن ان تحضروها؟" قالت وهي تنظر الى الخدم
"ستكون هنا حالا انستي" اجاب احدهم وهو يبتسم لتبادله
"انستي هاتفك يرن" قالت الخادمة بينما تسلمه لها
اجابت دون رؤية اسم المتصل "اهلا؟"
"مرحبا ايلا"
"زين! اهلا"
"لقد اتصلت لأسئلك هل آتي اليوم ام انك مشغولة؟"
"تعال طبعا انا انتظرك"
"جيد اذا نصف ساعة واكون هنا"
"اتفقنا وداعا" اغلقت الهاتف لتصرخ بفرح
.
.
.
"اهلا تفضل هيا" قالت وهي تبتسم ليبادلها
"اتمنى اني لم اتأخر كثيرا"
"لا ابدا تفضل اجلس، فلتحضروا بعض القهوة"
"اذا هل انتي بخير؟" سأل وهو ينظر اليها بفضول لتومئ
"بحال ممتازة ماذا عنك"
"لقد اصبحت رائعا الان" قال وهو ينظر اليها ويبتسم
"حسنا اذا ألا يجب ان اتعرف عليك اكثر سيد زين؟" سألت بنبرة طفولية فضولية ليضحك
"لازال الوقت باكرا عزيزتي ستعرفين كل شيء عني لاحقا فلننهي دروسنا الان"
"حسنا كما تشاء هل نبدأ الان؟" قالت بعبوس بينما هو فقط ينظر اليها ويبتسم "هيي زين مابك؟" قالت وهي تضحك
"لل-لا شيء هيا بنا لنبدأ بالمناسبة اين الجميع؟"
"امي وابي في اعمالهم وايما مع حبيبها في موعد"
"مالذي تعمله والدتك؟"
"انها المديرة التنفيذية لشركات ابي"
"هذا رائع حظا موفقا لكليهما، يبدو انك لاتملكين واحدا"
"ماذا تقصد؟"
"اعني انك لستي في علاقة مع احدهم"
"لا انا لست في علاقة مع احد ماذا عنك؟" سألت بفضول
"لا اعلم اعتقد اني سأصبح كذلك قريبا" اجاب وهو ينظر اليها ويبتسم
"هل انت معجب بأحدهم؟"
"ستكونين اول من يعلم ان فعلت"
"جيد! هيا اذا حتى نبدأ الدرس انا متحمسة لأعرف ماستعلمني الان؟" قالت بحماس وهي تنهض ليضحك امسكت بيده حتى يصعدا الغرفة
"انظر لقد قمت بتعلم شيء جديد بمفردي امس هل اسمعك ماتعلمته؟" قالت بينما تحاول افلات يده حتى تذهب ليسحبها اليه عادت الى الوراء مندفعة ليسقط وتسقط فوقه
أنت تقرأ
The Heart Wants What It Wants |Z.M|
Fanfictionمهما حاولت الابتعاد عنه اعود مجددا كأنه ملجأي الوحيد بعد اي وكل شيء هو الوحيد الذي لن اتمكن من كرهه ابدا لا اعلم ربما لانه قلبي الذي لن يعزف ألحانه الا له وحده
