ايلي صغيرتي العزيزة" قال والدها وهو يطرق الباب لكن لا رد فتحه ودخل ليجلس قربها على السرير
"انا اعلم اني كنت قاسيا لكن هذا لانني احبك ولا اريد لغبي التلاعب بمشاعر ابنتي انتي لازلتي صغيرة على فهم هذا العالم القاسي الذي نعيشه" قال باستياء "ايلي حسنا اعلم انك غاضبة مني ولكن انظري الي احتراما على الاقل" قال بانزعاج بينما يكشف الغطاء عنها "وسائد!!! اين ذهبت" قال بصدمة ليترك الغرفة وينزل بسرعة
"اين هي ايلا؟"
"في غرفتها" اجابت زوجته بملل
"ليست هناك"
"ماذا! اين ستكون؟" قالت بخوف
"ايما هل تعرفين اين ذهبت شقيقتك؟"
"لا اعلم شيئا صدقاني" اجابت بخوف
"انه هذا اللعين زين انا اعلم جيدا كيف احصل عليه" قال بغضب ترك المنزل وغادر
_______________________________"لديك منزل رائع حقا" قالت وهي تنظر حولها بإعجاب ليبتسم
"حسنا هذا اصبح منزلنا من الان وصاعدا انستي" اجاب بجدية
"انا اشعر اننا سنكون في مشكلة وخيمة" قالت بخوف
سحبها لتجلس على ساقه نظر الى شفتيها وهو يبتسم "لن يتمكن احد من ايذائنا"
"لكنك لا تعرف ابي انا خائفة عليك زين لا اريده ان يؤذيك"
"جيد يسعدني اخبارك انك ووالدك لاتعلمان من هو زين مالك بعد" اجاب بنبرة غرورية لتعانقه بقوة
"عدني فقط انك ستكون بخير"
"انسي الامر نحن لدينا الكثير من المرح لنفعله لا تدعي موضوعا كهذا يؤثر عليكي حسنا؟" قال وهو ينظر اليها لتومئ
"انت بقربي الان وهذا مايهمني بالعالم" همست وهي تنظر الى عينيه ليبتسم اقتربت منه اكثر بدأت تقبله ليبادلها ويتعمقان بالقبلة اكثر واكثر
"حسنا اعتقد انك بدأتي فعلا تسيطرين على انفاسي وحتى دقات قلبي"
"هذا رائع حتى تعلم كم انا موهوبة" قالت بنبرة طفولية ليضحك ويعيدها لتقبيله
_____________________________"يارفاق السيد ويلسون والد ايلا يبحث عنها في كل مكان" قال نايل وهو يحاول التقاط انفاسه بعد الجري
"من اخبرك؟" سألت ابيغال
"لقد نشر الخبر في الجرائد وايضا عناصر الامن في كل مكان يسألون اي شخص في طريقهم عنها"
"نحن علينا البحث عنها يارفاق" قال هاري بخوف
"اهدأوا قليلا هي ليست صغيرة قد تكون في مكان ما" اجابت ساندي بملل
"طالما كل تلك التحريات للعثور عليها اذا هناك مكروه اصابها وانا لن انتظر" قال بغضب
"انا اوافق هاري نحن علينا البحث عنها" اجابت تايلور
أنت تقرأ
The Heart Wants What It Wants |Z.M|
Fanficمهما حاولت الابتعاد عنه اعود مجددا كأنه ملجأي الوحيد بعد اي وكل شيء هو الوحيد الذي لن اتمكن من كرهه ابدا لا اعلم ربما لانه قلبي الذي لن يعزف ألحانه الا له وحده