Part 16

603 40 9
                                    

"مرحبا يارفاق" قالت بابتسامة واسعة بينما تجلس قربهم

"هل يمكن ان اعلم اين تختفين؟" سألت سيلينا بغضب

"لا تقلقي سيل هي ستخبرنا بكل شيء تعالي معي هيا" اجاب ليام بانزعاج بينما يسحبها من يدها

"كنت مع زين وانت مالذي تريده مني؟" قالت ببرود

"اريد تفسيرا لكل شيء"

"لا يوجد شيء افسره لأي منكم لقد كنت مع زين ثم هذه حياتي ارجوا ان لا تتظاهروا انكم مهتمين جدا فلتدعوني وشأني" اجابت بغضب ونهضت لتذهب بسرعة

شعرت بأحدهم يسحبها من ذراعها بقوة "اللعنة ذراعي لق- هاري!"

"اذا هو الذي لم تتمكني من تغيير نبضات قلبك اتجاه احد بسببه وهو الذي لايمكنك تغيير مشاعر صداقتنا لأجله؟ هذا جيد حظا موفقا لكلاكما" قال ببرود وابتعد لتسحبه من يده

"لا تفعل ذلك هاري انا ارجوك اسمعني هو حبيبي والسبب الذي يجعلني سعيدة انه ملجأي عندما اكون بلا ملجأ وانت ذلك الصديق الذي اطلب مساعدته كل الوقت الصديق الذي لا اريد خسارته ابدا، كلاكما مهم في حياتي لأبعد حد ممكن"

"صديق مصلحة يعني" اجاب بسخرية

"لا لا لا ابدا انا لم اقصد ذلك صدقني حسنا ان  كنت تريد ذلك سأذهب اليه اخبره ان كل شيء انتهى بيننا وآتي اليك لتكون حبيبي لكن هذه ستكون حقارة مني حقارة لأن في قلبي شخص وانا اتظاهر بمحبة شخص لا اعتبره اكثر من صديق مقرب وسينتهي الامر بكارثة بيننا هل تريد لذلك ان يحصل؟" قالت باستياء ليتركها ويبتعد
         ________________________________

"ايلي! لم عدت باكرا؟ ولم لم تتصلي بي لأعيدك يا الهي فقط تفعلين مافي رأسك" قال بانزعاج لتغلق الباب وتذهب لمعانقته "مالذي يحدث؟ انظري الي مالأمر؟" قال بخوف

"انا لا اعلم ما الأمر كلما اعلمه اني احتاج هذا العناق حتى اكون بخير" اجابت وهي تبكي ليبعدها عنه ويمسح دموعها

اعادها الى عناقه"مهما كان الامر لا اريد رؤيتك تبكين هذا يجعلني ضعيفا واكثر ما اكرهه في حياتي ان اكون هكذا" قال بغضب

ابتعدت عنه ومسحت دموعها بسرعة "انا بخير" تركته وصعدت الى الغرفة ليتبعها

فتح الباب ليراها تبحث عن شيء ترتديه محاولة اخفاء صوت بكاءها اقترب وعانق ظهرها بهدوء "اخبرتك انني لا اريد دموعا"

"انا اسفة" اجابت بتوتر

"نعم عليكي ان تكوني كذلك انتي لاتعلمين مالذي يفعله هذا بي" قال وهو ينظر اليها ويعقد حاجبيه لتبتسم ويبادلها

وقف امامها بدأ يقبلها بلا توقف لتبادله "انت تعرف دائما كيف تجعلني سعيدة" همست وهي تنظر اليه وتبتسم ليعيدها لتقبيله بينما يقتربان من السرير
.
.
.
"هل يمكن ان تذهبي وترتدي ملابسك حتى نخرج انستي؟" قال وهو يعبث بشعرها

The Heart Wants What It Wants |Z.M|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن