اين كنتي ايما؟" سأل ليام بخوف
"لقد كنت في الجوار" اجابت ببرود
"مالذي كنتي تفعلينه؟"
"تعطلت سيارتي ف اضطررت الى اصلاحها هذا كل شيء"
"هل ستبقين كذلك لوقت طويل؟ كل ذلك الغضب لن يفيدك بشيء صدقيني"
"مالذي تريدني ان افعله؟ منذ هربت تلك الغبية والجميع يعاملني على انني السبب" قالت بغضب
"ربما لانك الشخص الوحيد الذي تخبره كل اسرارها" اجاب وهو ينظر الى كأس العصير امامه
"هذا لايعني اني السبب في كونها غبية ومتهورة" قالت بانزعاج ليضحك ويذهب اليها
"في النهاية كل شيء سيتم توضيحه وستكون الامور بخير انا اعدك" قال وهو يسحبها الى عناقه
"انت كل ما احتاجه الان"
"تعلمين جيدا اني لن اتخلى عنك" قال وهو ينظر اليها ويبتسم
________________________________كانت في المطبخ تعد شيئا تضع سماعات الرأس وتغني بسعادة نظر اليها اقترب وعانق ظهرها بهدوء لتبتسم وتلتفت اليه نزع السماعات عن رأسها وهو يبتسم "مالذي تفعلينه؟"
"افكر في اعداد شيء يسليني وانا اشاهد الفيلم الذي كنت ابحث عنه لوقت طويل"
"جيد اذا هل يسمح لي بمشاهدته مع سيادتكم؟" قال ببراءة لتضحك
"هو لا يناسبك لكن سيادتنا ستسمح لسيادتكم بذلك"
"حقا! ومالذي يحتويه حتى لايناسبني؟" سأل ببرود
"اشياء قد تفسد عقلك اللطيف وترعبه في آن واحد"
"يبدو ان صغيرتنا هنا ليست قليلة كما كنت اعتقد"
"يبدو ان الذي اخبرك بأني كذلك كان يضحك عليك"
.
.
.
"من هو كريس؟" سأل ببرود بينما يشاهد التلفاز لتنظر اليه بغرابة"من تقصد؟"
"ذلك الذي ذكرته ايما"
"هل كنت تتنصت علينا!" قالت بانزعاج
"نعم لقد فعلت ماذا هل تعتقدين اني غبي سأترككما وحدكما حتى تفعل شيئا لعقلك يقوم بقلبك ضدي، اخبريني الان من هو كريس؟" قال بغضب
"انه لا احد" اجابت محاولة كبت دموعها
"اه صحيح لا احد وانظري اليكي بالكاد ستبكين لذكر اسمه اخبريني ايلا من هو؟"
"انه شخص كنت احبه والان هو انتهى من حياتي"
"يبدو انه لازال بها بعد" اجاب بسخرية
"مابك زين؟ لم تتحدث بتلك الطريقة؟" قالت بغضب وهي تنظر اليه
"اخبريني من يكون اريد معرفة كل شيء" اجاب بحدة
"هو شخص عرفته بالثانوية كان يظهر امامي طوال الوقت ويحاول ان يوقعني بحبه، لم اكن اعلم لم كان يفعل ذلك؟ بعد كثير من التلميحات وبعد ان اعترف لي بذلك اكثر من مرة وافقت على ان نكون في علاقة... في بداية الامر كان كريس رائعا حقا فعل كل ما احبه واريده وانا فعلا احببته كثيرا ولكن بالرغم من ذلك لم اكن اشعر بالأمان اتجاهه كنت اشعر ان هذا الحب نابع من مصلحة"
"كك-كيف شعرتي بذلك؟" سأل بفضول
"كان يعلم اني اغنى فتاة في الثانويو، لذا منذ ارتبطنا كان دائما يستغلني اما بالمال او بأخذ سيارتي او منزلنا الصيفي ليحتفل مع اصدقائه، لم اكن اعلم هل كان يفعل ذلك بنية صافية ام هو استغلال فقط.... كنت احبه ولكني كنت اخاف منه لأمر اجهله، لم اكن اسمح له بالاقتراب مني، لم اسمح له بفعل شيء اكثر من معانقتي وهو كان دائما يغضب من ذلك... كنت احاول خلق حدود بيننا حتى اذا كان ظني صائبا لا اتألم... في النهاية انا لم استطع الصمود واخبرته اني اريد ان ننفصل وما فعله كان انه ذهب الى منزلي واخبر عائلتي بأنه يريد ان يتركني لأني عاهرة وقد عرضت جسدي عليه مقابل مال كثير، لقد جعلهم يصدقون اني كذلك فعلا، حتى اصدقائي القدامى اخبرهم بذلك بسببه بقيت محض سخرية الجميع لعام كامل بالرغم من كل الحدود التي رسمتها له كي لا يكسرني، هو فعل!" قالت وهي تدمع ليعانقها
"انا اسف يا الهي لم انا بتلك الحماقة؟" سامحيني اقسم اني لم اقصد" قال بضيق لتمسح دموعها وتنظر اليه
"لم تقول ذلك؟ انت فعلا لست المذنب" اجابت وهي تنظر اليه وتبتسم بخفة ليبادلها
"مهلا! هل تعرفين اين يعيش الان؟"
"في اخر مرة كنت معه كان يعيش في نيوجيرسي لا اعلم ان كان لازال مكانه" اجابت ببرود
"اريد اسمه كاملا"
"مالذي ستفعله؟" قالت بقلق
"لا عليكي انتي اعطني اسمه وانسي كل الامر" اجاب بحماس
"اسمه كريس ريكاردو بليك"
"جيد سنرى الان من سيصبح سخرية قارة اوروبا كلها"
"زين انسى الامر مضى وقت طويل على تلك القصة"
"انسيه انتي ودعيه لي" قال بغضب لتعود الى عناقه
_______________________________"اين كنتي كل هذا الوقت؟" سأل والدها بغضب
"كنت مع ليام" اجابت ببرود
"كاذبة انا اتصلت به واخبرني انك لم تصلي بعد"
"نعم اضطررت لإصلاح سيارتي ثم ذهبت اليه اتصل به وتأكد الان" اجابت بانزعاج و تركته لتصعد الى غرفتها
امسك يدها ليسحبها اليه "ذهبتي لمقابلة ايلا أليس كذلك؟" قال وهو ينظر اليها بحدة
"لا ابي لم افعل ذلك انا لا اعرف مكانها اصلا دع يدي" اجابت وهي تدفع يده عنها لتكمل الصعود
"لن تتمكني من اخفاء سرك كثيرا صغيرتي" صرخ وهو ينظر اليها
"ويل اهدأ انت تضغط عليها كثيرا" قالت زوجته وهي تضع يدها على كتفه
"ابنتك تعتقد اني غبي انا اعلم انها تعلم مكانها وتذهب لرؤيتها وان لم تخبرني ستكون عقوبتها وخيمة كشقيقتها"
"انت لست كذلك اهدأ حسنا سيكون كل شيء بخير"
"سنرى كيف ستنتهي تلك المشكلة اللعينة" دفعها عنه وخرج سريعا من المنزل
![](https://img.wattpad.com/cover/171415019-288-k470594.jpg)
أنت تقرأ
The Heart Wants What It Wants |Z.M|
Fanfictionمهما حاولت الابتعاد عنه اعود مجددا كأنه ملجأي الوحيد بعد اي وكل شيء هو الوحيد الذي لن اتمكن من كرهه ابدا لا اعلم ربما لانه قلبي الذي لن يعزف ألحانه الا له وحده