"مالأمر عزيزي؟ لم طلبت ان آتي؟" سألت ايما بقلق وهي تجلس قرب ليام
"لقد افتقدتك كثيرا" اجاب وهو يبتسم لتنظر اليه بعدم تصديق
"سيد ليام باين! ادخل في صلب الموضوع"
"هل تقبلين الزواج بي؟"
"مم-ماذا؟"
"لقد انتظرت اربع سنوات لأقول ذلك، اعلم اني يجب ان اطلبه بطريقة اكثر رومنسية ولكني اعلم ان مزاجك ليس مناسبا لرومنسية زائدة" قال ببلاهة لتضحك وهي تدمع بسعادة
"حتى لو كنت بأسوأ مزاج، انت الوحيد الذي يجعلني ابتسم"
"هل اعتبر ذلك نعم؟" سأل بفضول
"طبعا انها كذلك" قالت بسعادة ليعانقها بقوة
.
.
.
"تبدين سعيدة مالذي حدث وجعل فتاتي بتلك السعادة؟" سألت والدتها وهي تبتسمذهبت نحوها وعانقتها "ليام قام بعرض الزواج علي!"
"حقا! هذا رائع اخيرا شيء يسعد تلك العائلة بعد كل هذه المشاكل، ستكونان رائعين معا صغيرتي"
وضعت قبلة على خدها "انا احبك امي" تركتها وذهبت الى غرفتها وهي تغني بسعادة
_______________________________"مالذي تفعلينه؟" سأل بفضول بينما يدخل المطبخ
"احاول اعداد فطيرة لا اعلم قد نأكلها وتعجبنا او قد تأخذنا للمستشفى بعد اول قضمة" اجابت ببرود ليضحك
اقترب منها ليراقب ماتفعله لمح طبق الطحين قربها وضع يده داخله دون ان تشعر "اعتقد انك نسيتي شيئا ما ايلي"
"حقا ماذا!"
قام بمسح وجهها في الطحين وهو يضحك "هذا" تركها وغادر سريعا
"انت تعال هنا" صرخت بانزعاج بينما تلحقه
"انظري اليكي يمكننا ان نقول انك بياض الثلج الان" قال بسخرية لترمي الطحين عليه
"اوه انظر اليك اصبحت تشبه مصاصي الدماء الان" اجابت بنفس لهجته لتبدأ الحرب بينهما
بينما يجريان تعثرت بشيء كادت ان تسقط ليأتي ويمسك بها لكنها فقط سحبته اثناء سقوطها ليقع فوقها ويضحكا بشدة بدأ يقبلها لتبادله بسعادة
"انظر الى كل تلك الفوضى التي قمت بها" قالت بانزعاج
"فعليا انتي من قام بها انستي ف انا لست من تبعك في ارجاء المنزل لأرد بها مافعلته بي" اجاب وهو يعقد حاجبيه
"لن تهرب من مساعدتي في تنظيفه"
قلبها لتصبح اسفله نظر اليها وهو يبتسم "حسنا دعينا نرى كيف سأقوم برشوتك حتى تعفيني من تلك العقوبة"
"مهما فعلت ستنظف المنزل معي في النهاية"
"حسنا لننسى امره الان" قال بينما يقترب منها اكثر لتتثاقل انفاسها سحبته اليها وبدأت تقبله بعمق ليبادلها دون توقف
أنت تقرأ
The Heart Wants What It Wants |Z.M|
Fanfictionمهما حاولت الابتعاد عنه اعود مجددا كأنه ملجأي الوحيد بعد اي وكل شيء هو الوحيد الذي لن اتمكن من كرهه ابدا لا اعلم ربما لانه قلبي الذي لن يعزف ألحانه الا له وحده