ذهب اليها واطفأ التلفاز لتزفر بانزعاج "لكن لم فعلت ذلك؟ انه برنامجي المفضل! مزعج" قالت بعبوس
جلس قربها وامسك بكلتا يديها لتنظر اليه بقلق "مالأمر زين؟"اخذ نفسا عميقا ونظر اليها "ايلا هل يجب حقا ان اعرض عليكي الزواج ونقوم بكل تلك الطقوس التقليدية حتى تعلمي اني اريدك معي ولي الى الابد فعلا؟"
وضعت يدها على خده ونظرت اليه وهي تبتسم "انا لا انتظر طقوسا غبية حتى اقرر ما اذا كنت اريد البقاء معك ام لا"
"انا اريدك ان تصدقي ذلك انا حقا اريدك قربي الى الابد لايهم كيف وبأي طريقة لكني لا اريدك ان تبتعدي عني انتي الوحيدة التي عرفتني بطريقة لم يعرفني احد بها والوحيدة التي تسامحني بمجرد قول اني اسف انا اريد ان اتقدم بالعمر وانا انظر اليكي فقط اريدك ان تكوني اما لأطفالي الذين لاطالما حلمت بمجيئهم. اريد ان اكون كل مايهم بحياتك والوحيد الذي يتبعك الى كل مكان تذهبين اليه اريد ان اكون الوحيد الذي تلجئين اليه في كل مشاكلك اريد ان اكون الوحيد الذي يشغل كل تفكيرك تماما كما تفعلين اريد القيام بكل مغامراتي المجنونة وانتي بقربي اريدك بجانبي حتى لا اسقط الى الهاوية. لذا هل تقبلين بذلك؟"
لم تستطع قول اي شيء سوى تقبيله بسعادة بينما دموعها تنهمر"انا اقبل بكل قرار ستكون نهايته كونك بقربي" همست امام وجهه وهي تبتسم ليعانقها بقوة
"لا اعلم ان كان يجب ان يحدث ذلك لكني اعشق تلك الطريقة التي تسيطرين بها على كل جسدي لا اعلم مالذي فعلته لأشعر اني تائه بدونك وهذا لايهمني لان الامر يعجبني بشدة"
"حسنا سيدي ان كان هذا ما تشعر به، يعني انك لن تبتعد عني ولن اسمح لهذا ان يحصل مهما كلف الامر"
"تعلمين اني لن ابتعد عنك ابدا" قال وهو ينظر الى عينيها ويبتسم لتعود الى عناقه
_______________________________"ليام عزيزي هل يمكن ان استعمل هاتفك؟"
"طبعا يمكنك انه في الشحن"
"اهلا؟"
"زين! اين هي ايلا؟"
"هي نائمة مالأمر ايما لم تتصلين بهذا الوقت؟"
"هل يمكن ان تقدم الي معروفا؟"
"اكيد تفضلي"
"سأرسل عنوان منزلي هل يمكنك احضار ايلا الي او تتركها تأتي على الاقل؟ رجاء؟"
"سنكون هنا بعد ساعة"
"شكرا لك" قالت واغلقت
"مالذي كنتي تريدينه بهاتفي؟"سأل بينما يجفف شعره
"اتصلت ب ايلا حتى تأتي لأراها قبل ان يأني والداي ويزعجانها" اجابت وهي تتنهد
"لكن الوقت باكر جدا ايمي" قال بتذمر لتذهب نحوه
نظرت اليه وهي تبتسم "لا هو ليس كذلك ايها المتذمر"
"حسنا اذا يمكننا الاستمتاع قليلا الى حين مجيئها" قال بابتسامة جانبية لتضحك وتقبله
_______________________________"ايلي انهضي هناك شيء اريد اخبارك به سيسعدك" قال بحماس
فتحت عينيها بكسل ونظرت اليه "ماذا هناك؟" سألت بملل
"اتصلت ايما واعطني عنوان منزلها و تريدنا ان نذهب اليهما" قال لتعتدل بجلستها وتنظر اليه بسعادة
"حقا! يا الهي هذا رائع هيا اعطني العنوان لأذهب"
"تذهبين! بمفردك!" قال ببرود
"حسنا نذهب انا اسفة"
"فتاة مطيعة" قال وهو يبعثر شعرها لتضحك تركته ونهضت
سحبها من ذراعها لتجلس على ساقه "تعتقدين ان الامر بتلك السهولة؟"
"اي امر؟"
"ان تذهبي قبل منحي قبلة الصباح" اجاب وهو يعقد حاجبيه لتضحك وتقترب لتقبيله
"هل انت راض الان سيدي؟"
"ليس كثيرا! تريدين معرفة مايجعلني سعيدا فعلا؟"
"سأحب اخبارك اني ارغب بمعرفة ذلك اكثر من اي شيء لكن لنؤجله بعد عودتنا من منزل ايما" همست وهي تنظر الى وجهه وتبتسم ليضحك
"حسنا لك ذلك اذا"
________________________________"انا سعيدة جدا لأنك جئتي" قالت في عناقها
"طبعا سأفعل انتي شقيقتي الوحيدة التي لا املك غيرها" اجابت وهي تنظر اليها وتبتسم
"حسنا ادخلا هيا" قالت وهي تفسح المجال لهما
"ايلي! لقد اشتقت اليكي كثيرا" قال ليام بسعادة لتبتسم
"انظر اليك تبدو رائعا طبعا اختي هي السبب" اجابت بغرور ليضحك
اقترب محاولا عناقها ليدفعه زين وهو ينظر اليه بحدة "لقد اخبرتها انك اشتقت اليها اعتقد ان هذا كافي" قال ببرود
"لابد من انك زين! صحيح؟"
"نعم انه انا"
"جيد سررت بمعرفتك" اجاب وهو يصافحه ويبتسم ليبادله
"هل يمكن ان تصبحا صديقين وتتعاملان بلطف الى حين عودتنا؟ تعالي ايلا" قالت ايما ليضحكوا
حاولت سحب ذراعها ليمسكها زين بقوة اكثر "الى اين ستأخدينها؟"
"لن اقتلها هي اختي ياغبي نحن سنذهب للمطبخ فقط" قالت ببرود ليومئ ويفلت يدها
أنت تقرأ
The Heart Wants What It Wants |Z.M|
Fanficمهما حاولت الابتعاد عنه اعود مجددا كأنه ملجأي الوحيد بعد اي وكل شيء هو الوحيد الذي لن اتمكن من كرهه ابدا لا اعلم ربما لانه قلبي الذي لن يعزف ألحانه الا له وحده