اليك اكتب

69 1 0
                                    

إلى من كانت في قلبي أول الساكنين..
وبقربها تعلمت أحاديث العاشقين
إلى متى سنبقى متخاصمين وكل منا بقلب الآخر يستهين؟
وللخلاص من شوقه للآخر بالله يستعين
ما حال أفئدة العاشقين؟
لقد اصبحوا عن عهودهم متغافلين
ففي الحب تقلب كل الموازين
ويصبح القلب أول الحاكمين
فالقلب في رؤية الحبيبة يستكين
فبين المحبين لا مكان للقسوة أو الضغين
فلا وجود إلا للرفق واللين
تالله أنهم لحبهم صائنين
فقد كانوا دومًا على يقين
أن الله لن يخيب ظن من كان به يستعين..

كلمات وخواطرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن