تجيد أن تلملم بعثرة رفاقك، و تجبر كسورهم، وتكون كتفا يستندون عليه وقت الحاجه، وتحمل عنهم الألم والتعب في آن واحد وتكون منديلا حين يضطرون للبكاء وتكون الملجأ ، وطوق النجاه الذي ينجدهم من الغرق لكن .. لا تجيد أن تصلح حالك ولا تجيد ترتيب فوضاك ، ونزع الحاجات المؤذيه عنك وتكون أنت الغرق ، وأنت البعثره والكثير الكثير من الكسور , لا أحد يجبرك، لا أحد يلملم ماتبقى منك، لا أحد ينقذك من الغرق، لا أحد يسندك , لا أحد يحمل عنّك مايثقلك .. والمؤسف أن لا أحد يدركك.
🔐🎼...©...