Ch.10 [END]

167 10 6
                                    


مقر العصابة، 9:33 م.
رنّ هاتف بوبي ليصمت الجميع وينظروا إلى بوبي الذي كان ينظر إلى جيب بنطاله الذي يحمل هاتفه ولكنه لا يستطيع الإجابه بسبب عُقد يديه.
أقترب جونهيوك وقام بإخراج الهاتف من جيب بنطاله ليرى بأن المُتصل تشايون، قام جونهيوك بالإيجابه على إتصالها بينما يُرغم بوبي على التحدث بعد أن قام بفتح مُكبر الصوت.
بوبي بصوت متجشم : ماذا هناك ؟
تشايون بلُطف : لقد إشتقتٌ إليك، قلت بأنك ستعود مُبكراً وسنخرج معاً
نظر الجميع إلى بوبي بتفاجئ ومن بينهم تابلو إيضاً.
بوبي بإرتباك : لا أظن بأنني سأعود مُبكراً، يوجد الكثير من العمل هنا
تشايون بصوت طفولي : اه حسناً سأقوم بتقبيل ميلا بدلاً منك إذاً
إتسعت أعين الجميع بينما لا يزالون ينظرون إليه ولم ترمش أعينهم ولو لمره.
بوبي بتلعثم : حسناً أغلقي الآن ولا تخرجي من المنزل حتى عودة تابلو
أغلقت تشايون دون أن تتفوه بكلمه بعد أن فهمت بأن هناك أمر غريب في صوت بوبي وطريقة حديثه برفقتها.
يونهيونق بوجه متفاجئ : أنتما تتواعدان يا رفاق ؟ متى حدث ذلك ؟
أغمض تابلو عينيه وزفر الهواء ثم فتحهما مُجدداً وأردف : جون إلحق بي
خرج تابلو ليخرج جونهيوك خلفه بعد أن اعاد هاتف بوبي إلى جيب بنطاله.
أبتسم وون بمُكر : لم أكن أعلم بأنك مُحترف لتصل إلى قلب شقيقة الرئيس
يونهيونق بإنزعاج : لو تصمت وتدعنا نعيش لحظاتنا الأخيره بسلام ؟
وون بسُخريه : لندع بوبي يُعلمنا طُرق إحتيال اخرى، يبدو بأنه خبير
هون بنفس النبره : لنسأل روا عن ذلك إيضاً
نظرت روا إليه : ما شأني أنا ؟
بينما هون لازال ينظر إليها : كيف أستطعتِ الوصول إلى قلب الجاسوس ؟
صمتت روا لثواني ثم أردفت : لا أفهم عما تتحدث ؟
ضحك هون ثم أردف : اُحب تمثيلكِ بشده
نظر يونهيونق إلى وون : ما رأيك بأن تعترف ويعيش الجميع بسعاده ؟
اومأ وون : سأفعل، وسأخبرهم بأن يونهيونق كان يعلم ويستغل ذلك او بالأصح يرتشي مني
رفع يونهيونق حاجبيه : أنت دنيء أكثر مما ظننت
وون بملامح جاده : ليتحدث أحدكم بهذا مرةً اخرى وسأورط الجميع برفقتي
هون بسُخريه : أخرج مؤخرتك من هذه المُصيبةِ اولاً
بلل يونهيونق شفتيه ثم أردف : كنت أعلم بأن النهايه ستكون بهذا السوء
نظر هون إليه : هي أسوء مما توقعته
فُتِح الباب ليدخل كل من تابلو وجونهيوك مُجدداً بينما الجميع ينظرون إليهم بصمت مُترقبين.
أشار تابلو بيده إلى الحراس : أخرجوا روا من هنا، ولكن لا تقوموا بفك قيودها
يونهيونق بسُخريه سوداء : قومي بتوديع وون... أو لا تفعلي لأنكِ سوف ترينه في الجحيم حتماً
نظرت روا إليه بهدوء ثم إلى وون الذي كان ينظر إليها منذ أن نطق تابلو بإسمها.
قام الحراس بإخراج روا من تلك الغرفه بينما يديها لا تزال معقودتان.
أقترب جونهيوك بخُطى ثقيله وبطيئه حتى أصبح خلف وون، قام بإخراج قطعة قُماش من جيب بنطاله ليقوم بلفّها حول رقبة وون.
جونهيوك بصُراخ : هكذا تموت الكلاب الضالّه
بينما وون يحاول المقاومه : هل ستقتلني وتدع بوبي حُرّ ؟
رفع تابلو حاجبه وأردف بهدوء : ما شأن بوبي بك ؟
وون بإختناق : هو جاسوس كذلك
قام هون بدفع كرسي وون بقدمه ليسقط وون ويبدأ هون بركله.
صرخ تابلو بهم : توقفوا... تحدث يا وون
أبتسم وون بمُكر بعد أن أبتعد جونهيوك عنه : ألم ترى بأنه أستغل أقوى نقطة ضعف لديك ؟
تابلو بنبرته الهادئه : ما الذي تعنيه ؟
وون بنفس النبره : إستطاع الوصول إلى قلب شقيقتك
بوبي بغضب : لا تتحدث عنها بهذه الطريقه
لوهله فُتِح الباب على مصارعه لتدخل تشايون وبيديها مُسدس.
تابلو بتفاجئ : ما الذي يفعله هذا بيدكِ ؟ ما الذي جاء بكِ إلى هنا ؟
اشارت تشايون بالمُسدس : بوبي ليس الجاسوس
اشار جونهيوك بيده : أنزلي هذا من يدكِ حالاً
تشايون بعِناد : لن اُنزله حتى تقوموا بفك قيود بوبي
تابلو بغضب : اخرجي من هنا، لا شأن لكِ بما يحدث هنا
تشايون بجديّه : اُقسم إن اصبته بمكروه سأقوم بقتلي
صرخ بوبي بها : كفى... اخرجي لن يحدث سوء
نظرت تشايون إليه : هذا ما تستطيع قوله فقط، ألن تدافع عن نفسك ؟ ألم تتلقى الضرب هناك بسبب ما تفوهت به أنا ؟
ضحك وون بسُخريه : أنظروا إلى هذا المشهد العاطفي
نظرت تشايون إلى تابلو : حتى وإن كان سيء هو يخصني أنا، وأنا اريده بالسوء الذي هو عليه
أستمر تابلو بالنظر إلى تشايون بصمت ثم أستدار إلى جونهيوك وأشار : قُم بفك قيود الجميع ما عدا هذا القذر
وون بدون تعابير : هي تحدثت عن بوبي وليس عن العصابه بأكملها، لمَ تقوم بفك قيد البقيه ؟
أقترب تابلو وقام بسحب المسدس من يد تشايون لتستدير إليه بسرعه.
أشار تابلو بعينيه : هيا عودي إلى المنزل
تقدمت تشايون لتقترب من بوبي وقفت خلفه وأمسكت بيده بينما تنظر إلى تابلو الذي كان ينظر إليها مُسبقاً.
تابلو بغضب : تشايون توقفي عن مُعاندتي
تشايون بسرعه أردفت : لا أقوم بمُعاندتك ولكنني لن أدعه وحده
استدار بوبي إليها : عودي إلى المنزل، الرئيس مُحِق
تشايون بينما تنظر إليه : لا اريد
أستدار الجميع بعد أن دخل عدد كبير من الرجال المُقنعين وبإيديهم المُسدسات وأسلحه اُخرى، ما إن دخلوا حتى بدأوا بإطلاق النار في كل الأرجاء.
أختبئت تشايون خلف بوبي الذي قام بسحب سلاح وون من خاصرته وبدأ بإطلاق النار هو إيضاً.
قام يونهيونق برفع أحد الكراسي ووضعها كحمايه بينما هون أمسك بمُسدس أحد الرجال وبدأ بالإطلاق هو إيضاً.
قام تابلو برفع مسدسه واطلق رصاصه بنصف صدر وون، ليقع وون إلى الخلف بينما الجميع ينظر بتفاجئ.
اخرج جونهيوك مسدسه وبدأ بإطلاق النار على كل من امامه، والعصابه الأخرى فعلت كذلك، كل منهما تطلق على الاخرى.
بينما المكان أصبح مُمتلئ برجال تابلو ورجال العصابه الأخرى اُصيب الكثير منهم هون وجونهيوك.
سمعوا صوت الشرطه اقتربت من موقع هذه الحرب التي دامت طويلاً بمقتل الكثير.
وقع بوبي أرضاً ونظر إلى تشايون ثم قام برفع رأسه ليصرخ بألم، بعد ذلك لم يشعر بشيء.
بعد مُضي نصف شهر، 11:09 ص.
فتح عينيه بصعوبه، نظر حوله بعين واحده بإرهاق وخمول، عَلم بأنه في المشفى، شعر بأن يده متعرقه جداً، نظر إلى يده ليجد بأن هناك من كان مُمسكاً بها بقوه ليقوم بوبي بسحب يده.
رفعت تشايون رأسها بسعاده : لقد أستيقظت
بوبي بإرهاق وخمول : لمَ أنا هنا ؟
تشايون بدون تعابير : لكي تتلقى العلاج
عقد بوبي حاجبيه : منذ متى وأنا هنا ؟
بللت تشايون شفتيها ثم أردفت : منذ نصف شهر
فتح بوبي عينيه بتفاجئ : حقاً ؟
اومأت تشايون بحُزن : نعم
بوبي بينما يُفكر : لمَ انا هنا ؟ انا لا اتذكر شيء
تشايون بتفاجئ : انت هنا بسبب اصابتك وبسبب انك دخلت في غيبوبه
بوبي بجديّه : اصابه ؟ عن اية اصابه تتحدثين ؟
تشايون بقلق : انت لا تتذكر شيء ؟
بوبي بدون تعابير : لا
اشارت تشايون على نفسها : وهل تتذكر من أكون ؟
بوبي بتعحب واضح : بالطبع لم أنساكِ
ابتسمت تشايون : شعرت بالراحه
قام بوبي بفتح عينيه بتفاجئ بعد أن تذكر ذلك اليوم عند مقابلتهم لعصابة الجُرذان وكل ما حدث.
بوبي بجديّه : العصابه، ماذا حدث للعصابه ؟
أنزلت تشايون رأسها وعلامات الحزن على وجهها.
جلس بوبي جيداً : ماذا ؟ ماذا حدث ؟
تشايون بعينين مليئه بالدموع : انا اسفه بوبي لقد قُتِل الكثير في تلك الحادثه، لم ينجأ احد سواك أنت ويونهيونق
بوبي بوجه خالي من التعابير : ماذا ؟
أكملت تشايون بصعوبه : كما أن... تابلو قُتِل كذلك
بقي بوبي صامتاً ودموعه تهطل واحده تلو الاخره بصمت مُحاولاً أستيعاب ما حدث وما سمعه للتو.
وقفت تشايون وأحتضنته : لا تبكي أرجوك
بوبي بعدم أستيعاب : كيف حدث هذا ؟ كيف قُتِل الجميع في اليوم ذاته ؟
تشايون بينما لاتزال تحتضنه : كنت بحاجه إليك، حتى هذه اللحظه لم أتوقف عن لوم نفسي بأنني كنت السبب بما حدث
بوبي بينما يحاول عدم البكاء : لا تقولي هذا
قامت تشايون بمسح دموعها : ولكن هذه هي الحقيقه
أمسك بوبي بوجنتيها بينما ينظر إليها مُباشرةً : هل أنتِ بخير الآن ؟ هل أصابكِ مكروه في تلك الحادثه ؟
نفت تشايون برأسها : لا، أستطعت الهروب برفقة يونهيونق
بوبي بفضول : وأين هو يونهيونق الآن ؟
أبتعدت تشايون عنه : سأتصل به ليأتي
أتصلت تشايون بـ يونهيونق بسعاده بينما تخبره بأنه أستيقظ ويُريد رؤيته، أغلقت تشايون واستدارت إلى بوبي بإبتسامتها المُعتاده.
تحركت تشايون : اوه صحيح بالتأكيد أنت جائع الآن
أمسك بوبي بيدها : لستٌ جائع، أجلسي هنا لا تذهبي بعيداً
عادت تشايون لتجلس بجانبه على السرير ويديهما لازالت مُمكسه ببعضها البعض.
أبتسمت تشايون : سعادتي ستصل إلى السحاب بسبب أستيقاظك اخيراً
أبتسم بوبي بخفه : أنا اسف، انا دائماً اُسبب لكِ القلق
تشايون بسرعه أردفت : لا تبدأ بقول هذا
فُتِح الباب لتدخل الممرضه وتبدأ بفحص ضغطه وامور روتينيه اُخرى.
أبتسمت الممرضه : كل شيء جيد جداً
أبتسم بوبي بالمُقابل واشار : بسبب أنني رأيتها فور استيقاظي
نظرت الممرضه إلى تشايون ثم إلى بوبي : هي أستمرت بالنوم هنا لمدة خمسة عشر يوماً وحتى استيقظت انت
تشايون بسرعه أردفت : لا تخبريه
بوبي بوجه حزين : لم استيقظ سريعاً، أليس كذلك ؟
الممرضه : لا هذا طبيعي، ولكن المهم هو أنك استيقظت وصحتك جيده
اومأت تشايون : نعم، هي مُحقه
الممرضه : لن تستطيع الخروج حتى يُقرر الطبيب هذا، سيقوم بزيارتك بعد الظهيره
اومأ بوبي : حسناً
خرجت الممرضه ليبقى كل من بوبي وتشايون لوحدهما مُجدداً.
نظر بوبي إليها : لم يكن عليكِ إرهاق نفسكِ بالمجيء والنوم هنا كل تلك المده
وضعت تشايون يدها على فمه : لا مشكلة لدي
أمسك بوبي بيدها التي كانت تضعها على فمه وقبّلها : شكراً على كل شيء
أبتسمت تشايون بينما تنظر إليه : لا اصدق بأنك برفقتي مُجدداً
أبتسم بوبي بالمُقابل بينما يُمسك بيدها : أنا من يجب عليه أن لا يصدق بأنني برفقتكِ
ضحكت تشايون بينما تنظر إليه ولكن نظرها توجه إلى الباب عندما فُتِح ودخل يونهيونق السعيد جداً.
جرى وأقترب ليحتضن بوبي : استيقظت اخيراً
أبتسم بوبي بينما ينظر إليه : من الجيد رؤيتك بخير
أختفت إبتسامة يونهيونق : اه أنت علمت بما حدث ؟
بوبي يحاول السيطره على تعابير وجهه : من المؤسف بأن تلك كانت النهايه
ربّت يونهيونق على كتف بوبي : لقد حدث ما كُتب في قدرنا
أبتسمت تشايون بحزن : لا تُفكر في ذلك
بوبي بينما ينظر إليهما معاً : هل يُمكنكم إخباري بما حدث تلك الليلة ؟
يونهيونق بسرعه أردف : ليس الآن، عليك أن ترتاح
أردف بوبي بإصرار : أنا مُصِر على معرفة ما حدث الآن
تنهد يونهيونق بضيق ثم أردف : في تلك الليلة المشؤومه
عودة إلى الماضي.
أستدار الجميع بعد أن دخل عدد كبير من الرجال المُقنعين وبإيديهم المُسدسات وأسلحه اُخرى، ما إن دخلوا حتى بدأوا بإطلاق النار في كل الأرجاء.
أختبئت تشايون خلف بوبي الذي قام بسحب سلاح وون من خاصرته وبدأ بإطلاق النار هو إيضاً.
قام يونهيونق برفع أحد الكراسي ووضعها كحمايه بينما هون أمسك بمُسدس أحد الرجال وبدأ بالإطلاق هو إيضاً.
قام تابلو برفع مسدسه واطلق رصاصه بنصف صدر وون، ليقع وون إلى الخلف بينما الجميع ينظر بتفاجئ.
اخرج جونهيوك مسدسه وبدأ بإطلاق النار على كل من امامه، والعصابه الأخرى فعلت كذلك، كل منهما تطلق على الاخرى.
بينما المكان أصبح مُمتلئ برجال تابلو ورجال العصابه الأخرى اُصيب الكثير منهم هون وجونهيوك.
سمعوا صوت الشرطه اقتربت من موقع هذه الحرب التي دامت طويلاً بمقتل الكثير.
وقع بوبي أرضاً ونظر إلى تشايون ثم قام برفع رأسه ليصرخ بألم، بعد ذلك لم يشعر بشيء.
تشايون بهلع وصراخ : بوبي... بوبي أجبني أنت لم تَمُت صحيح ؟
نظر تابلو إليها وصرخ بها : تشايون أختبئي
أحتضنت تشايون بوبي ببكاء : لا أستطيع تركه وحده
جرى يونهيونق بإتجاهها أمسك بيدها وقام بسحبها خلفه بينما يجري وبينما تشايون تنظر إلى بوبي المُلقى أرضاً ومُلطخ بالدماء.
صرخت تشايون : لن أتركه وحده... دعني
قام يونهيونق بسحبها وصرخ بجديّه : هل تُريدين الموت ؟
نظرت تشايون إليه مُباشرةً : سأموت برفقته
استدارت تشايون لتعود إلى بوبي بخطوات سريعه ولكن يونهيونق كان أسرع منها، جرى خلفها وأحتضنها من الخلف ثم قام بحملها والجري بعيداً وتشايون تحاول الافلات.
صعدا إحدى سيارات الرجال بمُحاوله من يونهيونق الإسراع قبل مُداهمة الشرطه المكان، بينما تشايون كانت تنظر إلى المكان بعينين غارقه بالدموع ولم يقوى قلبها على توديع المكان.
عودة إلى الحاضر.
أردف بوبي بهدوء : وكيف علمتِ بأنني لازلتٌ على قيد الحياه ؟
تشايون بنفس النبره : أحد الرجال أخبر يونهيونق بأن جميع المُصابين نُقِلوا إلى المشفى
قاطعها يونهيونق ليُردف : كان هون مُصاب كذلك ولكنه لم يبقى إلا لساعه واحده عندما نُقِل إلى المشفى وبعد ذلك تُوفي
بللت تشايون شفتيها ثم أردفت : أخبروني بأن تابلو تُوفي في موقع الحادثه
وضع يونهيونق يديه في جيوبه : كان هناك بعض الحراس إيضاً
أبتسمت تشايون بحُزن : ولكن من الجيد بأنك أستيقظت اخيراً
بوبي وعينيه مليئه بالدموع : أنا اسف لما حدث، من المؤسف حدوث ذلك
استدار يونهيونق ليمنع نفسه من البكاء أمام بوبي.
أمسكت تشايون بيد بوبي : إنسى ذلك
بعد مرور ثلاثة أشهر، 8:53 م.
قام بوبي بإلقاء جسده على الأريكه براحه ليقوم برفع قدميه ويضعهما على الطاوله أمامه، رفع يديه ووضعهما خلف رأسه.
بوبي بينما ينظر إلى التلفاز : حُبي أين أنتِ ؟
تقدمت تشايون نظرت إليه ثم إلى التلفاز لتسير بسرعه وتقف حاجزاً بينه وبين التلفاز.
جلس بوبي جيداً وقام بسحب زجاجة الكولا ليقوم بفتحها : ما الذي تقومين بفعله ؟
رفعت تشايون يديها تقوم بتغطية التلفاز : لن اسمح لك بالمشاهده
بوبي بسرعه أردف : ستنتهي المباراةٌ قريباً، ابتعدي
اقتربت تشايون منه بينما تقوم بتهديد مُضحك : إن كنت ستشاهد المباراه سأخلد إلى النوم
ضحك بوبي بخفه : أنتِ لن تنامي وأنا هنا بجانبكِ
تشايون بينما تنظر إليه أردفت بلُطف : ماذا تعني ؟
أقترب بوبي ليقوم بتقبيلها ثم الإبتعاد عنها : هذا ما أعنيه
تحركت تشايون لتقوم بالجلوس على قدميّ بوبي بينما وجهيهما مُتقابلان : أنظر إلي لا تنظر إلى المباراه
أبتسم بوبي بينما يقوم بتشبيك أصابعهما معاً : وهل أستطيع النظر إلى شيء اخر وأنتِ في الجوار ؟
إتسعت أبتسامةُ تشايون لتقترب منه اكثر ويبدأن بتبادل القُبل بهدوء بينما يديهما لازالتا مُتشابكتين معاً.
أبتعد بوبي عنها ليهمس بينما ينظر إلى عينيها مباشرةً : اُحبكِ
أبتسمت تشايون لتُردف بنفس النبره : ليس كما اُحبك أنا
إتسعت أبتسامةُ بوبي ليعاود تقبيلها وتعاود هي مُبادلته ذلك.

[THE END]

A girl like her.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن