Pov.Amber
حسناً سأسترق النظر فقط فلا بأس بذلك ، قمت بفتح الباب ببطئ و حينها شاهدت ذلك السيد ملقي علي الارض و جسده يهتز بقوة و حوله بعض الاشياء محطمة
اندفعت كعادتي و دخلت الغرفة و لم اكترث الي ألمي و جلست علي ركبتاي بجوار جسده محاولة أنقاذه فيبدو انه يعاني من نوبة ما
يا ألهي لما جعلتني حمقاء حتي احاول مساعدة من يقومون بإيذائي!
ما الذي يجب علي فعله؟ مررت يدي علي شعره و أمسكت بيده فربما الكلمات تخفف عنه
"لا بأس ، تماسك....كل شئ سيكون علي مايرام"
لا أعلم كيف اواسي نفسي فكيف سأقوم بذلك معه!
لم استطيع سوى الاقتراب منه و احتضانه لأجد يديه تتشبث بظهري بقوة ، انا حقاً لا أحتمل ألم أخر
كان يضمني بقوة و كأنه يرغب بأن أكون جزء منه
همست له قائلة بالقرب من أذنه"كل شئ سيكون علي ما يرام لذا اهدئ فأنا هنا معك و لن أدعك"
لا أعلم ما هذا الذي تفوهت به و لكن ربما يأتي بنتيجة ما
كان جسدي يهتز مع جسده و حاولت كتم تأوهاتي بسبب تشبثه بي بقوة حتي أصبحت تشنجاته تهدأ شيئاً فشيئاً
"ألم أمرك بأن لا تدخلي غرفتي؟" نطق كلماته بصعوبة و هو يلهث
هل يمزح! هذا ما فكر به عندما بدأ يعود لطبيعته حقاً كم هو حقير
End Pov.
ابتعدت أمبر بهدوء عن تشانيول ليقع الغطاء الذي كان علي جسدها ليظهر ذلك التيشيرت الممزق و علامات السوط
شعرت بالخجل لنظراته التي تتفحصها لتمسك بالغطاء لتحيط نفسها به و لكنه أمسك بيدها ليمنعها من ذلك
جذبها إليه لتصبح فوقه مرة اخرى ثم قال بحده:لقد حذرت من الدخول الي غرفتي لما تحبين التمرد
نظرت في عينيه و قالت بتوتر:هل هكذا تقوم بشكر أحدهم علي مساعدتك؟
قال لها بغرور:لم اطلب مساعدتك واذا تفوهتي بشئ....
عبست و قاطعته قائلة:توقف عن تهديدي فأنا لن اتفوه بشئ فلست ممن يقوم بالضغط علي نقاط ضعف احدهم و لن اساعدك مرة اخرى
وضع يده علي مؤخرة رأسها و قربها له أكثر وقال:لقد اصبحتي وقحة
قالت له بأستياء و ألم:هذا لأني عا*رة سيدي
لم تشعر سوى بتلك الشفتين التي تندمج مع شفتيها فحاولت الابتعاد و لكن ضم قبضته بقوة حول شعرها ليقربها أكثر
جذب ذراعها لتصبح فوقه بالكامل ليمسك بساقها و يضغط عليها لتتأوه بعفوية بسبب جروحها ليحرر شعرها و يمزق المتبقي من ذلك التيشيرت
أنت تقرأ
هذا الحب أريد قتله || This Love I Want To Kill
Fanfiction"مازلت لا أدري أيهما يؤلمني أكثر الأشياء التي أفعلها رغماً عن قلبي أم الاشياء التي يفعلها قلبي رغماً عني" تصنيف الرواية +18 لذا برجاء مراعاة ذلك
