البارت السابع

3K 278 66
                                    

مضى الوقت و حل المساء و كانت أمبر تعاني من عدم تناولها للطعام و من جسدها الذي يؤلمها و زاد الامر سوء عندما تعطل التلفاز

كانت مستلقية نائمة علي الاريكة في غرفة الجلوس و عندها دخل كبير الخدم و برفقته رجل الصيانه لتصليح التلفاز

انحنى كبير الخدم و ربت علي ذراع أمبر و قال بلطف:سيدتي هيا اذهبي الي غرفتك

قالت له بتكاسل و هي تبعد يده:دعني ارغب بالنوم

تنهد كبير الخدم و قال لها بجدية:يمكنكِ النوم في غرفتك

فتحت عينيها و قالت بأنزعاج:لا طعام و لا نوم هذا كتير ، ثم جلست و تثائبت و هي ترفع ذراعيها ليظهر خصرها من أسفل قميص البيجامه

دخل تشانيول في تلك اللحظة غرفة الجلوس لتتسع عينيه بسبب مظهر أمبر و تواجد ذلك الشخص الغريب ثم تحدث بحده قائلاً:ما الذي يحدث هنا؟

ارتبك كبير الخدم و ألتفت له و قام بالانحناء برأسه قائلاً:سيدي لقد تعطل التلفاز لذا قمت بأستدعاء عامل الصيانه لأصلاحه

اقترب من أمبر و قام بجذبها بقوة خلفه و صعد علي الدرج و هو يسحبها بعنف مما جعلها تتأوه بألم محاولة الافلات منه

دخل الغرفة ليدفعها بقوة و يلصقها بالباب من الداخل ثم صرخ قائلاً:لقد أمرتك بأن لا تتواجدي بالاسفل عندما يكون هناك غرباء

قالت له بألم و هي تقطب حاجبيها:و هل تعمدت التواجد امام الغرباء؟ لقد استيقظت للتو فأن خادمك الاحمق هو المخطئ و ليس أنا لأنه قام بأدخال ذلك الرجل غرفة الجلوس دون ان يخبرني

جذبها من شعرها و قال لها بأنفعال:جسدك هذا ملكاً لي مادمت سيدك فأن عمل العا*رات قومي بنسيانه في هذا القصر

تأوهت و قالت له بأعين دامعه و صراخ:لقد سئمت منك فأنا لست عا*رة بأرادتي ايها المختل

خنقها و قال لها من بين اسنانه:انتِ عا*رة و ستبقي كذلك الي الابد تذهبين لمن يدفع و اياكِ و التطاول علي سيدك ايتها الرخيصة

حرر عنقها قبل ان تفقد حياتها لتلتقط انفاسها بصعوبه و هي تسعل بقوة

لم يترك لها مجال للراحه و قام بصفعها بعنف ثم دفعها علي السرير ليرتطم جسدها بقوة مما جعلها تصرخ

نزع عنها ما تريديه بخشونه و قال لها:لقد تهاونت كثيراً معكِ

كاد ان يبتعد ليجلب احد ادوات تعذيبه و لكنه تشبثت بعنقه ليصبح فوقها و كأنه الغطاء الذي يخفي جسدها العاري ثم قالت له بصوت مرتجف:لا لتعذيب أخر رجاءً

حاول ابعادها و لكنها تعلقت به و كأنه أملها الوحيد في هذه الحياة

ألصق جبهته بجبهتها بصعوبه فهي ترفض تركه ثم قال لها و هو يحاول ألتقاط انفاسه:لا تأمريني و سأفعل بكِ ما أريد

هذا الحب أريد قتله || This Love I Want To Kill حيث تعيش القصص. اكتشف الآن