مر الوقت و نام تشانيول بينما كانت أمبر تشعر بالأرق لكونها بين ذراعيه فهي توقفت اخيراً عن البكاء
رفعت رأسها بهدوء و نظرت الي ملامحه و هو نائم لتعبس
Pov.Amber
من يشاهده الأن يعتقد بأنه ملاك قد أسقط من السماء و هو لا يكاد يمتلك قلباً
يعاملني و يتحدث معي بقسوة و لكن عندما يبدأ بملامستي يصبح شخص أخر فيكون أكثر رقه و لطفاً رغم كلماته اللاذعه احياناً
هناك شئ قد جعله يصل الي هذا الحد بالتأكيد و لكن ذلك لا يصرح له بأن يعاملني بهذا السوء
أعلم بأن عملي يجعله يسئ الظن بي و لكني حقاً لست كما يعتقد
هو قام بشرائي ليخبرني بحقيقتي التي أنكرها و هو يجهل حقيقتي ، يالها من سخرية
أقتربت منه أكثر لأراه بوضوح ليخفق قلبي بشدة لأنه تحرك و جذبني إليه ليصبح وجهي مقابل لوجهه و شفتاي تكاد تلتصق بشفتيه
اللعنة كيف سأتخلص من تلك الوضعية فهو ينعم بالنوم غير مكترث بشئ ، لما يحب عقابي حتي و هو نائم؟! أنه يعاقبني في كل الاحوال سواء قريب او بعيد
تباً له لما يمرر يده علي ظهري ، هل استيقظ ام ماذا؟ يحب التلاعب بي كثيراً
عيناي لم تتحرك فأنا احدق به لأعلم اذا كان مستيقظ أم لا و لكن ملامحه ساكنه و كأنه ينام بعمق
ما الذي يفعله! لما ساقه توضع علي جسدي؟! هل يعتقد بأني وسادته! ذلك الاحمق سيخنقني بتلك الطريقة فأنا بالكاد أستطيع التنفس بسبب اقترابه مني
End Pov.
أغمضت أمبر عينيها و عندها تجمدت فور ان لامست شفتيه شفتيها دون تقبيل
نبضات قلبها أصبحت تتسارع ليهمس بصوت ناعس:هذا الاستيقاظ لا بأس به ، ثم قام بتقبيلها
صدمت بسبب تصرفه و لم تبادله و هذا ازعجه و عكر مزاجه كالعادة
كاد ان يبتعد و لكنها تداركت الأمر و قبل ان تصبح الليلة عنيفة تشبثت بقميصه و قبلته
قربها إليه عند طريق جذبها بساقه التي حول جسدها واضعاً يده علي مؤخرة رأسها ليقبلها بتعمق
همست وسط تقبيله لها:هذا الحب اريد قتله
ابتسم بخفه لسماعه تلك الكلمات و عندها تسللت يده اسفل قميص بيجامتها من الخلف لتحيط عنقه بذراعها اليسرى و الاخرى تشبثت بظهره بأناملها
فصل تلك القبلة التي استغرقت دقائق قليلة ليلتقط كلاً منهما انفاسه
حدق في عينيها و قال بأنفاس متقطعة:يمكنكِ الذهاب الي غرفتك
نفت برأسها و قالت بهدوء:دعني ابقي معك
اردف و هو يقبل عنقها مما جعلها تتشبث بشعره من الخلف:لا تعتقدي بأني سأكترث بحديثك هذا
أنت تقرأ
هذا الحب أريد قتله || This Love I Want To Kill
Fiksi Penggemar"مازلت لا أدري أيهما يؤلمني أكثر الأشياء التي أفعلها رغماً عن قلبي أم الاشياء التي يفعلها قلبي رغماً عني" تصنيف الرواية +18 لذا برجاء مراعاة ذلك
