هذا الحب أريد قتله || This Love I Want To Kill

البارت الخامس عشر

ابتعدت أمبر عن تشانيول و جلست بأستقامه و قالت له بهدوء:سيدي اعلم بأني لا أعني لك شيئاً و لذا ارجوك توقف عن الاقتراب مني بتلك الطريقة

أبتسم ببلاهه و تسلل و جلس خلفها و قال لها:من السهل التفوه بكلمات الحب فهي بالنهاية لا تعني شئ لأنه يمكنكِ التخلي عن من تحبين في اي لحظة فيتطلب الامر الكثير حتي تصبح تلك المشاعر التي بداخلك حباً حقيقياً

اجابته بأرتباك قائلة بسبب شفتيه التي تتجول علي عنقها:حتي و ان اصبحت مشاعري حباً حقيقياً اذا لم تكن كذلك بالفعل لن تكترث لأنك لا تثق بأي امرأة

احاط خصرها بذراعه اليمنى ليقربها له أكثر ليعبث بيده الاخري بالقميص الذي ترتديه ليقوم بأسقاطه عن كتفها اليسرى حيث بدأ بطبع قبلاته

اردف وسط تقبيله لكتفيها و قال:لا يمكن الوثوق بكم فأنتم مخادعات

عبست و قالت له بجدية:ليس جميعنا كذلك و اذا كنت لا اروق لك فلما تقوم بلمسي؟

تحدث بالقرب من أذنها بهمس و قال لها بثمالة:و من أخبرك بأنكِ لا تروقي لي؟ انا أثمل حينما اتمعن بتفاصيلك و عندما أقوم بلمسك و تقبيلك

خفق قلبها بشدة و قالت له بتوتر:لا تجعلني أشعر بالسعادة لأنك تهدمها بكلمة

قال لها بصوت خافت و هو يقوم بطي قميص النوم الذي ترتديه هادفاً لأزالته عن جسدها:فقط أجعليني ثمل الليلة

تنهدت أمبر و قالت له بخجل:أخشى بأن اتورط بك أكثر حينها

ازال القميص عنها و سحب الغطاء علي جسدها ثم قال لها بثقه:ستتورطي بي ان شئتي ام أبيتي

جعلها تلتفت له لتحيط خصره بساقيها ليهمس امام شفتيها:تولي نزع تلك البدلة عني

تلونت وجنتيها بأحراج ليقوم بتقبيلها دون سابق أنذار لتقوم بنزع جاكيت البدلة عنه ثم بدأت بفك ازرار قميصه بينما يديه تتجول علي ظهرها العاري و شفتيه تقبل شفتيها بمهارة

عض شفتها بخفه لتتأوه بصوت خافت ليفصل القبلة و يصبح فوقها علي السرير لتزيل قميصه عنه ليهمس قائلاً و هو يقبل وجنتيها ببطئ:سأقتل كل غريب يشتم عطرك

أبتسمت بخجل و قالت له:هل تحاول اخافتي ام ماذا؟

حدق بعينيها و قال لها بإيضاح:احاول الحفاظ علي ما أملك

اومئت برأسها بحزن فأن كلماته تلك كانت ستسعدها لو أنه يحبها ليقاطع شرودها و يقبلها بشغف لتتشبث بظهره بيدها اليمنى و الذراع الاخرى تحيط عنقه ممسكه بشعره من الخلف و بالطبع حاولت مجاراته قدر المستطاع

كانت ليلة جامحه بسبب ثمالة الحب و ثمالة الشراب و رغم هذا كانت مليئة بالمشاعر و اللطف

أشرقت الشمس و حينها فتحت أمبر عينيها بتكاسل لتبتسم فور ان شاهدت وجهه امامها و هو يغط في نوم عميق