أمسك تشانيول بيد أمبر و قال لها بصرامة:أبقي هنا و لا تتحركي خطوة واحدة
أبتلعت ريقها خوفاً من نبرته الحادة ليتفاداها و يخرج من الغرفة
نزل الي الاسفل و وقف امام ذلك الذي ينبح و ينادي علي أبنته التي تذكرها اليوم
قال السيد ليو بتوسل:اين أمبر؟ أريد رؤية أبنتي
اردف ببرود و قال له:قمت ببيع ابنتك لي لذا ليس لك أبنة عندي
اشار له السيد ليو بتحذير و قال:لا تنسى بأنها أبنتي يا هذا و لا تستطيع محو ذلك مهما حاولت
نظر له بضجر و قال:اذا انتهت ثرثرتك فالتذهب
أمسكه السيد ليو من قميصه بقوة و قال له بغضب:لن أذهب دون أمبر فأنا سأخذها معي الأن
دفعه تشانيول بعنف ليقع أرضاً ثم قال له بجدية:اياك و لمسي بيدك القذرة مرة أخرى و هي لن تذهب الي أي مكان فأنها ملكاً لي
قال له السيد ليو بصوت عالي و انفعال:لا يوجد قانون يمنعني من اخذ أبنتي
ابتسم بسخرية و قال له:انت لا تعلم بعد قانون بارك تشانيول
وقف السيد ليو و قال بعصبية:لن ارحل دون أمبر و لا أهتم لقانونك
اشار الي الحارس و قال بصرامة:ألقوا بذلك المتسول خارج قصري و اذا اتى ثانيةً قوموا بقتله
قام الحراس بالأمساك بذلك العجوز و سحبه الي خارج القصر
توعد السيد ليو قائلاً بصوت عالي:سأحضر مرة أخرى و لكن حينها سأخذ أمبر معي و بالقوة ، هل سمعت لن أدع أبنتي....عزيزتي أمبر والدك سيأتي لأخذك الي المنزل
تم ألقاء السيد ليو خارج القصر و حينها عاد تشانيول الي الداخل و هو يشعر بألم في رأسه و جسده أصبح يرتجف بخفه
ذلك الوالد قد تذكر ابنته ليس حباً بل طمعاً بالحصول علي المزيد من المال فهناك صفقة من احد اثرياء الصين و لا يجب ان يدعها تفلت من بين يديه
دخل غرفة أمبر حيث كانت واقفه تنتظر قدومه ليستلقي علي السرير مباشرةً
جلست أمبر علي حافة السرير بجوار تشانيول و قالت له بهدوء:هل تشعر بألم ما؟
نظر لها و قال بتعجب:لا تبدين مستائه من ذهاب والدك دون أن تلتقي به!
قالت له أمبر بأبتسامة جانبية:هو لم يأتي لأنه يفتقدني فربما هناك صفقة أخرى و مال كثير
قال لها بجدية:ماذا تقصدين؟
تنهدت و قالت له بإيضاح:هناك بالتأكيد من عرض عليه مالاً كثيراً لشرائي لذا هو هنا ليأخذني من أجل ان يحصل علي ثري أخر و بالطبع هو يعلم كيف يلعب بالقانون ليصبح في صالحه و انت سيد بارك تشانيول حينها لن تستطيع الحفاظ علي دميتك لأن سمعتك ستكون الاهم
أنت تقرأ
هذا الحب أريد قتله || This Love I Want To Kill
Fanfic"مازلت لا أدري أيهما يؤلمني أكثر الأشياء التي أفعلها رغماً عن قلبي أم الاشياء التي يفعلها قلبي رغماً عني" تصنيف الرواية +18 لذا برجاء مراعاة ذلك