البارت الحادي عشر

2.6K 250 28
                                    

صمت كريس للحظات ثم اجاب أمبر قائلاً:اعتقد بأنكِ تتذكرين ذلك الشخص الذي قام برعايتي في مقابل انه جعلني قاتل مأجور

اومئت أمبر برأسها بالايجاب و عندها أكمل حديثه موضحاً:طوال العامين كان يطاردني من أجل چودي فهي أبنته و لقد نشأنا معاً تقريباً فأنها وقعت في حبي و لم أكن أعلم و بالطبع هي فتاته المدللة لذلك لا يرفض لها طلب و لأني كنت اتنقل كثيراً طوال العامين لم يستطيع الوصول لي و لكن عندما علم بأستقراري هنا قام بأرسالها لتوريطي فهو عرض بأن يزوجني لها و هددني و عندها رفضت

عبست أمبر و قالت له:ألم تنتهي علاقتك بذلك الرجل؟

تنهد و قال لها بهدوء:لقد انتهت و لكن احياها حب تلك الفتاة لي فهو لن يتراجع عن أجباري بالزواج منها بأي طريقة

نظرت له و قالت بقلق:و هل ستخضع لأمره؟

احاط خصرها بذراعيه و قال بجدية:بالطبع لا فأنا احب التمرد

قالت له بتردد:لما اذن عدت للقتل اذا كان قد انتهت علاقتك بهذا الرجل؟

ابتسم بخفه و قال لها:لا لطرح المزيد من الاسئلة علي الاقل في الوقت الحالي

قطبت حاجبيها و قالت له بأنزعاج:متي سيتوقف كل هذا؟

وضع قبلة لطيفه علي شفتيها و قال:قريباً

قالت له بجدية:هيا دعني لأعد الطعام فمن الغد حبيبتك من ستعتني بك

قهقه بخفه و قال لها:لا حبيبة لي غيرك

تلونت وجنتيها بخجل و قالت بتذمر:هيا دعني

اقترب منها أكثر و قال بهمس:لن ابتعد دون الحصول علي قبلة

ضربته علي ذراعه و قالت:توقف عن كونك منحرف

جذب شفتيها بين شفتيه و قال بصوت خافت:ستبقي رهينتي الي الابد ، ثم قام بتقبيلها

دخلت چودي فجأة و قالت بذهول:ما الذي يحدث؟

كادت ان تبتعد أمبر عن كريس و لكنه رفض ان يفصل القبلة

كان يتنقل بين شفتاي أمبر وهو يقبلها دون اكتراث لتلك التي تصرخ به

فصل القبلة دون ان يبتعد عن أمبر و نظر الي تلك التي تثرثر و قال لها ببرود مستجمعاً أنفاسه:ألم تشاهدي قط حبيب يقبل حبيبته؟

اتسعت عينيها و قالت له بعدم تصديق:هل انت تحب هذه؟

اجابها و قال بصرامة:أسمها أمبر و هي حبيبتي و تحمل في اصبعها خاتم ارتباطنا

قالت له چودي بأنفعال:و هل حبيبتك أمبر تعلم حقيقتك؟

ابتعد عن أمبر و قام بالوقوف امام چودي و قال:بالطبع تعلم كل شئ

جذبته من قميصه و قالت و هي تهزه:انت لن تكون لغيري كريس و تلك الفتاة اذا لم تبتعد عنها لن تراها مجدداً ، هل تفهم؟

رهينتي 2 || My Hostage 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن