رهينتي 2 || My Hostage 2

البارت الرابع عشر والاخير

كادت أن تفصل أمبر القبلة و لكن قام كريس بجذب شفتيها مرة أخرى ليقوم هو بتقبيلها

احاطت عنقه لتبادله و عندها سمح لنفسه بملامسه جسدها الضئيل

خرج تأوه من فمها دون قصد لتصبح القبلة أعمق

أبتعد عن شفتيها و هو يلتقط انفاسه بصعوبة لتتواصل نظراتهم مع بعضهم البعض

جذبته من ياقة قميصه لتعود الي تقبيله و لتعبث بقلبه كما يفعل

حملها و ألصقها بالحائط المجاور للخزانة لتحيط خصره بقدميها ليحصل علي وضعيه أقرب منها و ليقبلها بطريقة أفضل و أعمق

ألصق جسدها به و كأنهما جسد واحد ليقبلها تارة و يطبع علاماته علي عنقها تارة

قام بالسير الي الخلف ببطئ و هم يحيطها بذراعيه و يقبلها لتسير معه فكلاً منهما يشتاق للأخر

توقف عن السير فور ان ارتطمت قدميه بشئ صلب ليعلم بأنه السرير

حملها و تشبث بجسدها بحرص لتحيط ساقيها خصره ثم قام بالجلوس علي حافة السرير ليفصل تلك القبلة الشغوفه

قال بأنفاس متقطعة:أسف مرة أخرى علي ما فعلته ، سامحيني أمبر

ألصقت جبهتها بجبهته و قالت له و هي تلتقط انفاسها:لا اتقبل أسفك و لن اسامحك

قربها إليه ضاغطاً علي خصرها لتتأوه لا ارداياً و يرتسم العبوس علي ملامحها ليقول لها:لن أقتل بعد الان

قالت له ببرود رغم سعادتها:لا أهتم

تحدث قائلاً لها:سأبقي معكِ هذه المرة دون رحيل او اختفاء مفاجئ ، أعدك

اجابته متظاهرة باللامبالاة:لا اريدك في حياتي لذا لا أكترث لحديثك هذا

اردف و هو يزيل الجاكيت عنها:لن يظهر في حياتنا اي شخص من الماضي مرة أخرى

تلعثمت قائلة له و يديه تفك ازرار قميصها ببطئ:لن نعود معاً علي اي حال لذلك لا تحاول تبرير ما فعلته بي

قال و هو يطبع قبلاته علي عنقها:سأخبرك بالأجابات التي كنتِ تريدين معرفتها

أمسكت بيديه لتوقفه عن فك ازرار قميصها و قالت له بعبوس:لا أريد سماع اكاذيبك

قيد يديها خلف ظهرها بيديه و قال لها بصدق و هو ينظر في عينيها:لقد قتلت نفسي امام الجميع اعلي الجسر من أجل ان تغلق كل القضايا و تنتهي كل الاحكام التي اصدرت في حقي....تغيبت لعامين من اجل خلق حياة جديدة لي بماضي نظيف و رغم ذلك كنت اراقبك من بعيد طوال الوقت لحمايتك و قمت بخطوات حينها لمحو اي شخص يستطيع ايذائك ، عدت الي كوريا من اجل استكمال محو الماضي الخاص بي حتي ابدأ حياة جديدة معكِ....تمت مطاردتي من ذلك الشخص الذي جعلني قاتل مأجور و هددني بكل ما يملكه من ادلة و اوراق تثبت من أكون و ماذا فعلت و ايضاً هددني بقتلك ان لم اتزوج ابنته چودي