رهينتي 2 || My Hostage 2

البارت الثاني عشر

قام كريس بجعل أمبر تلتفت له ثم قال بهدوء:قمت بأخفاء الكثير و مازلت و لكن لا أخون أمبر و خاصة أنتِ ، اقوم بالاخفاء و لكن لم أكذب عليكِ يوماً

اردفت بعبوس قائلة:انت سئ للغاية

ابتسم بخفه و قال لها:أعلم

عانقته و قالت له بأستياء:لقد تعبت من كثرة الشجار و المد و الجزر الذي يحدث في علاقتنا ، اريد الهدوء فقط

ضمها و قال بلطف:الامر متعب أعلم هذا و لكن لم يتبقي الكثير لذا تحلي بالصبر و اتوسل لكِ ثقي بي

اومئت برأسها و قالت:حسناً سأثق بك كما تريد و لكن لا تحطم تلك الثقة فيما بعد

همس بالقرب من أذنها و هو يطبع قبلاته:أحبك ، أحبك كثيراً

أبتسمت بخجل و قالت بصوت خافت:و انا ايضاً أحبك ووييفان

قال لها بأنفاس متثاقلة و هو يقبل عنقها:توقفي نطق أسمي بتلك الطريقة

ضربته علي ظهره و قالت بأحراج:توقف انت عن كونك منحرف

ألصق جبهته بجبهتها و ردد جملتها المفضلة و قال:لن أفعل و اذا لم يعجبك لتقومي بقتلي

ضحكت بخفه و قالت له:لا تقم بتقليدي فأنت سئ في هذا

قال بجرأة و هو يقبل شفتيها:لتدعي كل أنش بكِ يكون ملكاً لي الليلة

تلونت وجنتيها بخجل و قالت بتلعثم:حدث ذلك منذ وقت ايها المنحرف ام فقدت الذاكرة

جذب شفتيها بين شفتيه و قال لها و هو يحيطها بذراعيه:و لكن الليلة سيختلف الامر و ستشاهدي حبي فقط

اغمضت عينيها مستسلمة لقبلته التي كانت تعبر عن مدى حبه لها ليخفق قلبها بشدة و لتشعر بيده التي تتجول علي ظهرها لتقربها له أكثر

هو كان رقيقاً و مليئ بالمشاعر و لطيف و حنون في تلك الليلة لتشعر حينها بكم حبه لها عميق و لتثق بأن ذلك الشخص لا يستطيع خيانتها حتي و ان فكر في ذلك فأن قلبه سيمنعه

حل الصباح و أشرقت الشمس و حينها فتحت أمبر عينيها بتكاسل و لكنها لم تجد كريس بجوارها كالعادة لتعقد حاجبيها بتعجب

اغتسلت و ارتدت ملابس انيقه من اجل الذهاب الي العمل

خرجت من غرفتها و قامت بالبحث عن كريس و لكن لم تجد أثر له او لتلك الفتاة حتي ملابسهم و اغراضهم لم تكن متواجدة لينقبض قلبها فجأة

اسرعت و أمسكت بهاتفها لتتصل به و لكن وجدت الهاتف مغلق لترتعب

خرجت من المنزل و توجهت الي استديو التصوير لتجده مغلق فموعد العمل به لم يحين بعد

صعدت في سيارتها و توجهت الي الصحيفة لعله يكون هناك

كانت يديها ترتجف و قلبها يخفق بشدة فهو اختفي فجأة و هذا جعل العديد من الافكار تراود عقلها