رواية ممرات ضيقة🥀

Part"2"🥀

انا مؤيد ابلغ من العمر ست وعشرون عاماً متوسط القامة ونحيل ذو شعر بني ذهبي ولون بشرة اسمر حنطي وعيون عسلية لامعة تخليت عن عائلتي وكل البشر عشت بعيداً عن كل ضجيج في نهاية المدينة لا احد يعلم اين انا
لا اصدقاء لا اهل حصل هذا منذ سنتين...)
الساعة الخامسة مساء على غير العادة صوت طرق الباب الذي لم يطرق منذ سنتين استيقظت تعابير وجهي تغيرت الذهول يملئه انا خائف؟!اشعة الشمس تحرقني النور انه يألم عيناي الحساسان
لم ارد ان افتح الباب لكن اصرار الطارق جعلني انزل له..!
لبست روبي وخفي ونزلت السلالم بكل هدوء عندما اقتربت من الباب صوت الطرق عليه مخيفٌ للغاية انا خائف افكار كثيرة تجول في بالي يا ترى من هو ذا الطارق..؟!قطع حبل تفكيري صوت الطرق عندما اخيراً قررت فتح الباب صدمت بزائري
عناق عميق استغرق دقيقتين ثم دموع تنهمر بغزارة ابتعدت عنه وازحت يديه عني
-اين كنت كل هذا الوقت؟!
-اليس واضحاً في هذا المنزل!!
-لماذا ذهبت؟ومن اين لك بهذا البيت؟والمال؟الم تفتقدنا؟
-مقاطعاً)من اين عرفت بمكاني
-محفظتك...وجدت فيها عنوان قريباً من هنا فسألت الرجل العجوز عنك فوصف لي مكانك...الن تدخلني المنزل
-ادخل بسرعة الشمس تزعجني..!
-حسناً.
دخلنا لغرفة الضيوف اغلقت الستائر كلها وذهبت لاحضر اي شيء ليشربه هذا الضيف الثقيل...!
-بيتك رائع؟لم تجب عن اسئلتي؟!
-بغضب)الا تتوقف عن الثرثرة
-يبتسم)اريد عناقك مجدداً
-تحدث بسرعة ماذا تريد(وهو يضع صينية كأس العصير)
-يأخذ رشفة من العصير)ابي مات ثم نزلت دموعه
-ابي مات؟!وماذا تريد مني
-ترك ورثة!لذلك يجب ان تأخذ حقك منها
-كلكم ماديون ومتشابهون..لا اريد مالكم الخسيس
-حسناً يجب ان تأخذه...تصرف به احرقه ان اردت او تبرع به ذلك افضل
-انت خذه وتبرع به
-يجب ان تأخذه بنفسك انه حقك!! لا تكن عنيداً
-حسناً...فهمت
-ابتسم ثم عانقه)
-انت مقزز حقاً
-هيا اركب سيارتي بسرعة وخذ اغراضك
-لماذا؟سأعود في نفس اليوم؟!
-ستبقى ايام العزاء،انها تقاليد استخالفها؟!
-حسناً...سأنفذ ما تقول لكن ثلاثة ايام فقط
انتهى🌌