رواية ممرات ضيقة🥀

Part"4"💔

Part"4"💔
-كيف حدث هذا؟!اريد تفسير
امجد:انها نكتة
جدي:انها الطريقة الوحيدة التي كنت ستأتي بها
اتى لي والدي وعانقني
"حسام ابي ذو عيون خضراء وحادة طويل القامة وعريض المنكبين انفه حاد صارم لاقصى حد ورسمي للغاية يهتم بعمله"
-بني اشتقت لك
-سأذهب لغرفتي
-ابقى معنا قليلاً
-يجب ان ارتاح..دعو الحديث للغد
-خذ راحتك يا بني(ومسح على رأسي)
صعد معي امجد لغرفتي
-اذهب الآن قمت بعملك...
-نظرة طفولية وباكية)حسناً..هذا واجبي
دخلت لغرفتي التي كانت ملجئي من ضغوط الحياة كل زاوية فيها عندي فيها موقف وذكرى كل غرض فيها يعني لي شيئاً...غيرت ثيابي واستلقيت على فراشي وامسكت وسادتي وشددتها..انني خائف من الغد..المستقبل...منهم.
في الصباح الباكر صوت طرق الباب
-تفضل
امي-هيا انهض الفطور جاهز
-حسناً
-يبدو عليك التعب كيف كانت نومتك
-ببرود)لم انم اصلاً!
-لماذا؟!
-نهضت من فراشي)كنت افكر فقط
-بتعجب)حسناً لا تتأخر..
-حسناً
في غرفة الضيوف الجميع حاضر هناك
ابي:مؤيد انت تعرف لماذا احضرناك
-لماذا؟!
-نفس السبب الذي هربت لأجله
-سحقاً تريد ان تتحكم بحياتي
امي:تكلم باحترام مع والدك
ابي يصرخ:متى ستكون ناضجاً تعرف مصلحتك
جدي مقاطعاً:حسام اهدئ دعه لي..ايها الصبي المتهور انصت لي
-ماذا تريد؟؟!
امي بغضب:سحقاً لما لست مهذباً؟!!
جدي:اهدئي انتي ايضاً....يجب ان تنفذ ما نقوله لك
-لماذا؟!
جدي:لانها مصلحتك..
-بصراخ)سحقاً اكرهكم جميعاً لن انفذ ما تريدون انها حياتي الشخصية..طوال حياتي نفذت ماتريدون الا تكتفون انتم
طااخ انه ابي قد صفعني وجعلني اصمت لدقيقتين
ابي:سترافق غداً امجد وهشام ليخبروك ماذا ستفعل...والآن اصعد لغرفتك
*****************************
كالروبوت الذي تضع فيه اوامر ويقوم بتنفيذها حرفاً حرفاً باستمرار حتى تنهاه،انها عائلتي تريد مني ان اكون المثالي قبل ان اكون انا تريد ان تقيدني يرتدون الاقنعة باستمرار
انتهت لحظة حبهم التي لم تدم اكثر من ساعات معدودة و لم اعد ارى سوى حزمهم لم يفهموا عزلتي،ابداعي،فوضويتي،كرهي للروتين والتقيد،انهم يخنقونني.
انني اموت كل يوم اعيشه معهم.
انتهى🌾