Part"19"🖤

44 3 0
                                    

Part"19"🖤
ماكس:هذه هي شقتك
جوليا:واو يالها من رائعة
ماكس:ادخلي لتريها
جوليا:حسناً
كانت شقة كبيرة مكونة من غرفتين وصالة استقبال وحمام ومطبخ صالة الاستقبال مطلية باللون الرمادي وارائك لونها رمادي غامق وهناك طاولة زجاجية في المنتصف لونها اسود شفافة وكانت غرفة نومها لونها وردي ترابي وبها سرير كبير وخزانة كبيرة لونها ابيض
ماكس:مارأيك
جوليا:إنها جميلة للغاية
ماكس بتعجب:لماذا تبكين
جوليا:تذكرت منزلنا
ماكس:هذا هو بيتك الجديد
جوليا:ولكن ليس به ذكرياتي التي عشتها مع اهلي واصدقائي واحبابي
ماكس:جوليا اخبريني
جوليا:ليس الوقت المناسب
ماكس باحباط:حسناً
"""""""""""""""""""""""""""""""
سارة بغضب:لماذا لم تخبرني؟!انا سأغادر
زين:توقفي عن هذا!!سارة
مازن:لن أطيل بقائي هنا لدي كلام لأقوله
سارة تجلس:حسناً
مازن:اردت اخباركم بأنني قد تزوجت
زين بصدمة:ماذا؟!!منذ متى؟!
سارة بغضب:اتيت لأجل هذا
مازن:منذ 15 سنة
زين بصدمة:والآن تخبرنا!!!
سارة:امي لو تعلم هذا💔
زين بحزن:كيف تفعل بنا هذا؟!
مازن ببرود:اراك مازلتي ترتدين العقد الذي اهديته لك وانت لازلت ترتدي الساعة التي اهديتها لك
زين:وانت لازلت بارداً وقاسياً حتى بعد ان تركتنا امي
سارة تبكي:لا اريد رؤية وجهك مجدداً(ثم صعدت لغرفتها)
زين:هل هكذا انت راضٍ
مازن:انا الآن سأغادر الى اللقاء
زين:غادر ولا تعد مجدداً💔
""""""""""""""""""""""""""""""""""
جوليا مستلقية في فراشها تبكي:حقاً اشعر بالوحدة واشعر اني تائهة لا اهل لا اصدقاء لا شيء لي في هذه الدنيا ثم غطت في نوم عميق......فجأة استيقظت مفزوعة
جوليا:الحمدلله لقد كان كابوساً...اصبحت تراودني الكوابيس باستمرار
"""""""""""""""""""""""""""""""""
امجد يبكي:مؤيد أرجوك عد لنا أرجوك لا ترحل حالنا تسوء كل يوم ولم نعرف بعد بقاتل هشام فجأة صوت صفارات الأجهزة يعلو
امجد يصرخ:دكتور تعال بسرعة هناك مشكلة
الدكتور دخل بعجلة:سأرى ماذا هناك
امجد:وانا سأخرج
الدكتور:حسناً هذا جيد
"""""""""""""""""""""""""""""""""
المحقق:حسناً أخبرنا من الذين تشك فيهم
ليث:كل منافس له في الشركة الجميع يتمنون منصب ومكانة هشام
المحقق باستغراب:ولكن ماكس اغنى منه
ليث:في الواقع أخبرني هشام بان لديه مشروع سيجعله الاغنى في البلاد
المحقق:اذن كان لديه خطة
ليث:اجل
المحقق:وماهي
ليث:في الواقع لا اعرف ولكن ربما امجد يعرف
المحقق:اذن سأتصل بحسام ليسأل أمجد
ليث:لدي رقم امجد....اظنه تولى منصب هشام لذا هو يعلم بذلك
المحقق:حسناً إسأله
ليث:حسناً
"""""""""""""""""""""""""""""""
الدكتور:لقد إستيقظ مؤيد من الغيبوبة
امجد بصدمة:مؤييد استيقظ من الغيبوبة
ذهب راكضاً باتجاه مؤيد
امجد وهو يبكي:مؤيييد اخييي 😭💔 اخيييراً
مؤيد:اريد البقاء بمفردي هلّا غادرت قليلاً
امجد عانقه بقوة وبدون أن ينطق شعر مؤيد بكم التعاسة الذي يعانيه امجد وانه قد فقد الامل امجد الذي لطالما كان مبتسماً متماسكاً قوياً ويساند الغير ويقويه هو اليوم مكسور تلقائياً بكى معه مؤيد
امجد يبتعد عنه:حمداً لله على سلامتك
مؤيد:كم بقيت في الغيبوبة
امجد:ليس بالكثير
فجأة أحدهم فتح الباب الصدمة كانت........
امجد:جوليا؟!!ماذا تفعلين هنا؟!
جوليا اصبح وجهها احمر وارتبكت:م م مؤيييد!!
مؤيد:اظن ان امجد سألك شيئاً ما
جوليا:أنا آسفة على الإزعاج(ثم ركضت سريعاً)
مؤيد بغضب:عليها الاعتذار فعلاً
امجد:ولكنها اصبحت لطيفة مؤخراً
مؤيد:لا تزال مغرورة،ماذا حصل لك هل اصبت بأذى؟!
امجد بارتباك:اوه انا هنا منذ فترة بسبب حادث سيارة
مؤيد:حقاً،ام انك تخفي شيئاً
امجد:سأخبر اهلي بما حدث
بمجرد خروج امجد وبدأت بتذكر آخر الاحداث حقاً بالتأكيد جاءت جوليا لتطلب مساعدتي لأجل نفسها كعادتها انانية مهلاً هي لا تعلم بأنني سأستيقظ الليلة ربما هي مصادفة اخرى!! من يعلم؟!

ماهي الا دقائق حتى امتلأ المشفى بأصوات بكاء فرح بعودة مؤيد من غيبوبته الجميع اعتذر لمؤيد بسبب ضغطهم عليه عاد امجد بارهاق لغرفته والفرح يملؤه ولكن فجأة يتذكر كل همومه والمشاكل التي هو واقع فيها ثم يشعر بدوار فظيع وفجأة كل شيء تلاشى من امام ناظريه ولم يعد يرى سوى الظلام
فجأة استيقظ مفزوعاً:انه نفس الكابوس يتكرر كل ليلة(ثم نظر لهاتفه ووجد هناك مكالمة)
امجد:مرحباً
ليث:اهلاً امجد هل الوقت مناسب،انا اعلم انه متأخر ولكن هاتفك كان مغلقاً طوال اليوم
امجد:اعتذر كنت مشغولاً،وانا الآن متفرغ
ليث:خطة هشام التي وضعها للشركة مع من
امجد:وكيف اثق بأنك لن تسرقها
ليث:هذا يخص التحقيق في قضية هشام
امجد:حسناً انها مع لينا
ليث:شكراً لك
امجد:ولكن شيء كهذا كيف يفيد التحقيق؟!
:..............
امجد:الو الو ...لقد انقطع الخط!! حقاً ياله من غريب
""""""""""""""""""""""""""""""""
صعد زين لغرفته واغلق الباب واستلقى على فراشه وهو يشعر بالخذلان من اقرب الناس له وانه لم يعد له سند او من يثق به بعد ان كُسر من اقرب الناس له...نظر لمعصمه بغضب وخلع ساعته ورماها في القمامة وبدءت دموعه بالانهمار بغزارة ثم غطّ في نوم عميق....
زين ينهض من فراشه:كم الساعة...ثم نظر لهاتفه
بصدمة إنها 12؟!!هل نمت كل هذا الوقت ثم ذهب ليأخذ حماماً سريعاً وارتدى شورت اسود ومعه تي شيرت رمادي وترك شعره مبلول كيرلي وارتدى قبعة واخذ مفاتيحه وخرج ركب سيارته وقاد بسرعة جنونية......وبسبب حزنه الشديد لم يكن يرى بوضوح او حتى يستطيع التركيز فجأة اصطدم بإحدى الأشياء كل شيء تلاشى من ناظريه واصبح ظلام فقط وفقد الوعي...
""""""""""""""""""""""""""""""""""
لينا تحضنه بقوة:حمدلله على سلامتك
مؤيد:انا بخير ارجوك لا تبكي
حسام:ايضاً قال الطبيب بإمكانك العودة للبيت مؤقتاً
مؤيد بصدمة:حقاً؟!
حسام:اجل،وايضاً سيخرج اليوم امجد
لينا:افضل خبر،سأخبر امي
حسام:دعيها مفاجأة
لينا:حسناً اذن انا سأعود للمنزل
حسام:انا سأبقى حتى حين موعد خروج امجد ومؤيد
"""""""""""""""""""""""""""""""""
فجأة خرجت من عالم الاوهام وفتحت عيني ثم خرجت من السيارة مصدوماً بما رأته عيناي حملت الفتى سريعاً في سيارتي وبسرعة البرق وصلت للمشفى قسم الطوارئ وبعد ساعات خرج الدكتور والخوف يملئني
الدكتور:الحمدلله انه بخير فقط كسرت يده وهناك بعض الخدوش
زين:الحمدلله،هل يمكنني مقابلته الآن
الدكتور:بالطبع اجل
زين:حسناً شكراً
دخل زين لغرفة الفتى
زين:مرحباً ايها الصغير
الفتى بتعجرف:انا لست صغير يا احمق
زين بغضب:انا من انقذت حياتك ايها الوقح😤
الفتى:لكن انت من صدمتني
زين:ااا ولكن لم اكن منتبهاً
الفتى:اذاً ماذا كنت تريد مني
زين:اولاً انا آسف ثانياً اريد رقم والدك لأتصل به ليأتي لأخذك
الفتى:اعطني هاتفك وانا سأتصل به لوحدي
زين:حسناً خذ الهاتف
الفتى امسك هاتف زين وبدأ بكتابة الرقم ولكن الصدمة بأنه كان مسجلاً في الهاتف....
الفتى:مرحباً ابي انا في مشفى*** غرفة رقم 19
زين:حسناً لم تقل لي ما اسمك
الفتى:انا ادعى فارس
زين: وانا زين
الممرضة:لقد وصل والدك
فارس:ابي اخيراً لقد اتيت
زين بصدمة:هل هذا ابنك؟!!!
.................😖😖
انتهى💔

رواية ممرات ضيقة🥀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن