رواية ممرات ضيقة🥀

‏💕Part"12"

Part"12"💕
زين:لم اره حزيناً اكثر من اليوم
ماهر:اشعر بالعجز لانني لا استطيع مساعدته
حازم:بلى بإمكاننا مساعدته
زين:كيف؟!
حازم:الوقوف بجانبه والتخفيف عنه،
ماهر:ان كلامك صحيح
""""""""""""""""""
الاب:مؤيد دخل المشفى
الام بتعجب:كيف..ومتى هذا؟!
الاب حكى لها كل شيء
الام:حسناً،ايتها الخادمة تعالي
الخادمة:ماذا سيدتي؟!
الام:نادي لي جوليا
الخادمة اومئت لها وذهبت
********
الخادمة طرقت الباب
جوليا:تفضل
الخادمة:والدتك تريدك
جوليا:حسناً ثم ذهبت
الام:ها انتي ذا
جوليا:ماذا تريدين
الام:مؤيد عاد وهو الآن في المشفى
جوليا بصدمة:حقاً!!
""""""""""""""""""""""
امل:هل يمكنني الدخول
لينا:بالطبع
امل:عزيزتي لما تبكين
لينا:انا خائفة على اخي 💔
امل:كلنا خائفون وحزينون ولكن يجب ان لا نظهر له ذلك امامه لكي يتقوى ولا يستسلم
لينا تبكي:انه صعب...حتى الاطباء يعجزون عن حالته
امل ربتت على كتفها والدموع في طرف عينها:توقفي ارجوك هذا لن ينفعه بشيء
""""""""""""""""""""""""
مؤيد#
اشعر بالتعب اصبحت شاحباً اشعر باحباط وبدأت بالاستسلام فجأة صوت غريب ولكنه مألوف
:مؤيد...مؤيد
مؤيد:من هناك؟
:انا طبيبك الجديد.....جون
مؤيد:جون؟!!
جون يضحك:اجل جون...ثم عانقه اشتقت لك اين كنت كل هذا الوقت
مؤيد:بل انت اين كنت
جون:عدت للندن لاكمال دراستي
مؤيد:وكيف اخبار شقيقتك جوليا
جون:بخير وسيأتون لزيارتك الليلة

"الشخصيات الجديدة هي "
اصدقاء مؤيد من الطفولة
زين:شعره اسود لامع طويل القامة وعريض المنكبين وعنده عضلات وعيونه خضراء.
ماهر:شعره بني وطوله متوسط ولديه شامة في وجهه وعيونه سوداء.
حازم:شعره اسود وقصير و عيونه بنية وشكله لطيف.
عائلة جوليا
الاب (بيتر):شعره اشقر وعيناه زرقاوان طوله متوسط صديق لعائلة يوسف
الام(كريستين):شعرها اشقر وطويل للغايه وبشرتها بيضاء وعيناها خضراوان
جون:الابن الاكبر عمره ٣٠ عاماً درس الطب في لندن وشعره اشقر وعيناها زوقاوان طويل القامة وقوي البنية.
جوليا:الابنة الصغرى شعرها بني وعيناها خضراوان ولونها ابيض وملامحها جميلة عمرها ٢٤ عاماً.
Back
صوت طرق باب
مؤيد:ادخل
بيتر:مرحباً كيف حالك
مؤيد:بخير
كريستين:بني هل اصبحت افضل اليوم
مؤيد:اجل
جوليا تراقب الاسلاك والاجهزة بصمت
مؤيد انتبه لها:جوليا انتي هنا؟!
جوليا:اوه كيف الحال
مؤيد:بخير
"""""""""""""""""
الخادم:هناك رسالة قد وصلت لك سيدي
هشام:ارمها مع الاخريات..في القمامة قالها بسخرية هههه كالعادة ستكون تهديد
"انه فظ ووقح ولن يستمع لاحد اقل منه واثق ومغرور .."
"""""""""""""""""
امجد:انه لا يبدو بخير
لينا:لما تقول هذا
امجد بارتباك:لا لا فقط شعرت بذلك
لينا بنظرة شك:اوه انت ساذج
امجد:هل تظنين هذا
لينا:حسناً حسناً ان هشام لئيم ولا يحبه احد حتى انا وانت لن تساعده بالطبع لانه سيرفض كالعادة
امجد:حسناً لا تبدين بحال جيدة للنقاش
لينا:اظن ذلك
امجد:لما هل انتي متعبة
لينا:انا فقط قلقة عليه
امجد بابتسامة:سيكون بخير ثقي بي👍🏻
"""""""""""""""""""""
12:00
في المكتب هشام جالس يوقع اوراق مهمة وكثيرة وشاقة ومملة فجأة تنقطع الكهرباء
هشام:ماذا؟!...لقد دفعنا فواتير الكهرباء قبل الموعد سأذهب لتفقد سبب العطل
فجأة صوت حركة من الباب
هشام:من هناك ...افرج عن هويتك والا ستندم سارمي بك بالسجون بعد ان اهينك ياا.....فجأة جاءه احد من الخلف وامسكه حاول هشام ضربه وابعاده ولكنه اقوى منه ثم قام بطعنه وهرب جعله مرمياً في الارض ودمائه تملأ المكان
""""""""""""""""""""""
امل:اشعر بشيء
امجد:امي هل انتي بخير
امل:اجل
حسام:هناك اوراق مهمة سأذهب للشركة
يوسف:اجل ..اين هو هشام
لينا:انه في الشركة ولكنه تأخر
حسام:سأتصل به
امجد:انه يغلق هاتفه ....ليركز على عمله
فجأة مكالمة من هشام
حسام:مرحباً هشام
هشام بصوت متقطع:اءااننققذنني........
حسام:الو الو هشاام
امل:ماذا حصل
حسام:سأذهب للشركة
"""""""""""""""""""
مؤيد:هههههههه حسناً انت ظريف يا سامي
سامي:حسناً ربما اشعر ببعض الذي تشعر به
مؤيد:اخبرني قصتك
سامي:قبل اربع سنوات عندما كان عمري ١٢ عاماً عدت من المدرسة وكنت اشعر بصداع فظيع ثم لم اعد ارى امامي شيئاً وسقطت مغشياً علي وعندما استيقظت وجدت نفسي في المشفى وبعد يومان اخبرتني امي بانني مصاب بسرطان بقيت حزيناً لمدة شهران ولكنني لم استفد شيئاً من حزني هذا ثم قررت في النهاية ان احارب المرض بابتسامتي
مؤيد:هل يعني انك مصاب لاربع سنوات
سامي:اجل ولدي امل بالشفاء
مؤيد:مارأيك ان اقرأ لك هذه القصة
سامي:حسناً
""""""""""""""""""""""""""
ركب حسام السيارة وقاد بسرعة جنونية ووصل للشركة وعندما دخل للمكتب وجد هشام مرمياً ودمه في كل مكان....حمله للمشفى قسم الطوارئ
جون:سيد حسام ...ماذا هناك؟!
حسام:بسرعة عالجه انه مصاب
جون يصرخ:خذوه على الطوارئ
الممرضين:حسناً
"""""""""""""""""""""""
يوسف بصدمة:اظن ان هنالك محاولة لاختراق النظام!!!
لينا بتوتر:ان ابي لا يرد على الهاتف
امل:سيكونون بخير..لاتقلقي
امجد:امي سأخرج
امل:في هذا الوقت
امجد:للحديقة
امل:حسناً وانتبه لنفسك
امجد:حسناً
""""""""""""""""""
كريستين:هل انتي بخير؟!
جوليا:اجل ....لماذا؟
كريستين:لقد كنتي سارحة طوال اليوم
جوليا:لا انا بخير
كريستين:حسناً اذاً
بيتر:لدي اخبار رائعة
كريستين:ماهي؟
بيتر:لقد نجح المشروع الاخير للشركة ولذا سنقيم حفلة بهذه المناسبة
كريستين:هذا رائع
بيتر:مارأيك جوليا؟
جوليا:.....
بيتر:جولياا
جوليا:اه نعم ماذا؟
بيتر:!!!لقد سألتك بشأن الحفلة
كريستين:حسناً الوقت تأخر اذهبي ارتاحي الآن وسنتحدث عن هذا غداً
جوليا اومئت لها وصعدت لغرفتها
بيتر بتعجب:ما بالها
كريستين:لا اعلم
""""""""""""""""""""""
بعد ساعات في الطوارئ
خرج جون
حسام بتوتر:اخبرني ماذا حدث؟!
جون:انا آسف لقد حاولنا انقاذه ولكنه مات
حسام بصدمة:مااذاا ققللت؟
جون:انا آسف ولكنه قدرنا ان نموت
جلس على ركبتيه من الصدمة ونزلت دموعه بغزارة لفقدانه لابنه الاكبر
جون:عمي انت بخير ؟هل اوصلك للمنزل
حسام:لا شكراً انا بخير
اتصل بالسائق ليوصله للمنزل
السائق:سيدي هل انت بخير
حسام:اجل انا بخير
تذكر حسام كل شريط الذكريات عندما انجبوا هشام وكانا سعيدين بذلك كثيراً وعندما ركب دراجته وعندما تخرج من الجامعة وعندما بدأ العمل وكان يده اليمنى كان الفتى المثالي الذي يتمناه كل اب وكل مدير شركة.
وصل للمنزل وهو في حال يرثى لها وثيابه ملطخة بالدم فتح الباب بمفتاحه ما ان اغلقه حتى وجد امل امامه وعلامات القلق مطبوعة على وجهها
امل:ماذا حدث؟!واين هشام؟ولما تأخرت؟لقد كنت قلقة عليكما!!
انهار حسام الذي كان متماسك امامها:هشام مات لقد مات
امل وهي ليست مصدقة:هل تمزح كيف مات لقد كان قبل ساعات معنا وهو يتحدث عن يومه في العمل رغم ان الايام متشابهة عنده ولكن اشعر ان كل يوم مميز بالنسبة لي
جلس حسام على الاريكة:اجل اعلم
بدأت دموعها بالانهمار:وكيف مات
حسام بغضب:لا اعلم ولكنني سأنتقم له.....
يوسف:ماذا هناك
حسام:هشام لقد مات
يوسف بصدمة:ححقاً..!!
"""""""""""""""""""""""
ذهب امجد للمشفى تسللاً
مؤيد:من يطرق الباب في هذا الوقت؟!
امجد:بوووو
مؤيد بانزعاج:هذا انت؟!
امجد يبتسم:اردت ان اسليك وووه يبدو انك قرأت الكثير
مؤيد بضجر:اجل..لكن لا اعلم متى سأخرج من هذا السجن
امجد:وما الفرق بينه وبين حالك سابقاً
مؤيد:هه😑
امجد بخبث:مارأيك بأن اخرجك من هنا
مؤيد:لا شكراً لا اريد التورط بمتاعب
امجد:لينا اشتاقت لك كثيراً
مؤيد:اليوم زارتنا جوليا برفقة عائلتها
امجد:حقاً
مؤيد:اجل
امجد:حسناً علي الذهاب الآن انتبه لنفسك
مؤيد:حسناً الى اللقاء
"""""""""""""""""""""""""
كريستين:بني لقد تأخرت الليلة
جون:اجل كانت هناك حالة طوارئ
كريستين:اوه حقاً
جون:ولقد كان هشام
كريستين بصدمة:هل هو بخير
جون:لا للأسف لقد مات
كريستين بتعجب:هشام وكيف حصل ذلك
جون:انا لا اعلم كيف
انتهى🥀