-06-

146 20 40
                                    


جزئية جديدة و أسلوب جديد ✨⚡

آراؤكم لأني بدأت أحس بالخمول و كون الرواية لا تروق لذوقكم...

-

مـا أبعـد الذانَ و النقصـان عن شيمـي..
و ما الكـمالُ بعـد كمـالٍ بكمـالِي ..
عني تحدث الأعجـم و العجـب..
ففي الشوق و الألم..
بُعـدُك أَنهاني ..
و مهمـا تجـردتُ منكِ و اِستعصمت ، فأول كلمـةٍ من كل سـطر تخـضعني لك..
مَـا أَبعـدَ الكمـالَ عنِّي فِـي بُعـدك ..

-

أشياءٌ صغيـرةٌ تكـوّننـي، مرئيـة لي و خفيـة عني، ما أنـا عليـه هو مجمـوعة من الأحاسـيس تداخـلت في، أنا ناقـص بدوني و دونـي ناقص بدونِ وعيي، آأنا واعٍ لحيـاتي، أم الحيـاة سائرة دون اِخـتاري، تكمـلت في كمـال نقصـانه يخضعـني، كـزهـرة تنمـو في وجـداني، لم أتكـون بسببي أنا وحـدي، فالخلـق خُلـق من بعـدي لإكمـالي ..

حيـن الإدراك يسـطع اليقيـن و في عمـاده يوجـد أنا و كيانـي ...

فمـا أنا و ما أنـتَ؟

-

مشاعـر غريبـة كانت تخالجـه، و أطياف غشت أعينـه، كان معمياً بنشوته و راغباً بجـبروته، أنفاسه اللاهثـة تخـرج من تجاويفـه و كتلـة من العرق تغـطي عُري جسـده ..
كان واهنـاً، ضعيفـاً و الضعف ما كان يخشـاه في زمـانه، جبروته سقـط و قوتـه هـوَّت..
رجـلُ جـنّ جنـونه حتى طغى، لكـن جنـونه اندثـر .
تساقـطت الأقنعـة و غُلقت الأبواب لبـرهة..
صمـد صمـوداً ثباتـه فيه لا يُضاهى، لكن التَّكـتّم قـدْ برى جسـده و نهـش بـروحـه..

وَدّ لْو غادرَ معَهـا، فوُجـدَانهُ بَعْـدها عَدمُ ..

-

آنات و توسلات لاهثـة، ضربات تُسدد و أخرى تَصعـق، أصوات عاليـة تفاوتت بيـن الصراخات المتألمـة و الضحكـات الساخـرة ...

جسـدها قد انكـمش، تحمـي بطنـها بأيدٍ ضئيلـة في قوتهـا، ودت الصراخ مترجيـة، لكن الترجـي لا يفـي غرضاً في حالتهـا...

دموع حارقـة بللت وجنتـيها، جسـدها استجـاب لكل ضرباتهـم القاسيـة، قلبـها كان ينبض بفـزع، كانت متألمـة، تخاف فقدان من بداخلـها، أحسـت بنبضاتـه في أحشائهـا حتى و إن كان نطفـةً قد جسـدها الخالق برحمـها، تضغـط بيـديها أكثـر على بطنـها، و من يحـاوطونهـا توقفـوا عن أذيتـها ..

أذنيهـا قد غشيـت بطبقـة سميـكة، و جسـدها الدامي الواهن استـوطن أحـضان أحـدهم..

Perfectحيث تعيش القصص. اكتشف الآن