- هاي ✨ البارت طويل 💖
- و شكراً ع 80 قارئ 🌸
-- علامة *** تعني عودة للوراء ..
-
الكنيسة كانت ممتلئة نسبيـاً، و تشانيول وقف لوهلـة يحدق بها، ابتسم لذاته بسخريـة لآثم مثلـه لابُد أنه يعتبـر نفـاقاً دخولـه للكنيسة، لكنـه فعـل غيـر آبـه بكـؤوس الغفران الذي تـوزع، ذنبـه كان قاتمـاً، محفـور في دواخـله، حتى الإلـه لن يكـون قادراً على الغفران لـه.
لكنـه كان بارك تشـانيول، أخفى ذنوبـه، و ابتسم بملائكيـة طاهرة، ارتدى قنـاع الرجـل الصالح طوال حيـاته و لن يكـون صعـباً إقنـاع أهل القريـة بطهارتـه المتجسـدة.
استرسل الدعاء، و غنى الأناشيد، تقمـص دور القس، و تمنـى لو أنه هو فحينـها سيكـون قادراً على محـوه إثمـانه ..
المراسم انتهـت و الجميـع بدأ بتناول فطـورهم داخل الكنيسـة، كانت تلك من طقوس القريـة، من أجل الحفاظ على المحبـة و تجديد الرزق داخلـها ..
اِبن عمتـه نكز ذراعـه ..
- الرّجـلُ الصالـحُ كانَ دوْراً جيـداً ..ابتسم بسخرية و همس ..
- و الحبيـب الوفيّ كان كذبـةً لطيفـة..- لقد تُبتْ أنا واقعٌ لإحدى فتـيات غيلبرت الذي تنافـس الغايشا في طهرهـا ..
كاي تحدث مبتسمـا، متلقياً تحديـقات ساخرة من ابـن خاله..- سأعرفك عليها، تشانيول !
و حين الوقوف أمامهـا هو تمنى لو أنه لم يعرف من هي، فآلهـة الإغريق الذي قدسـها كانت ملـك ابن عمـته، و هو شاهـد تجاعيـد السعادة التي ترتسم على وجـه كاي عند التحدث إليـها ..
- مينسوك، بيكهيون و آن! أصدقائي الذين لم أعرفـك عليهـم البارحـة ..تشانيـول ابتسـم لهم، لكنـه سرعان ما أعاد أنظاره مُحـدقاً بـ آن.. كان حقـاً مأسـوراً، و حسنـاً فتىً ذو شعر أحمر يقـف بجـانبـهم ابتسم باتسـاع لما يراه ...
***
- بجديةٍ آن ! كنت تتصرفين كفتـاة حامل ما بك !!
بيكهيون تذمر عندما غادر الجميع المقهى و صعدوا إلى غرفهم..- اُصمت بيك، أنا لا أعلم حقـاً ...
تحدثت بشرود بينما تحاول تغطيـة جسـدها مستعـدةً لنوم .و بيكهيون صرخ بدرامية!
- أتخبرينني أن أصمت و أنت كنت على وشك أن تفقدي الوعي بين يدي في الأسفل لأنك رأيته يدخن السجائر!- إلهي العزيز في السماء ! هل أنت تطلب مني أن أسيطر على نفسي الدائخة، بينما رجل أحلامي يقف أمامي يدخن السجائر مع ساعةٍ ذهبيـة تتوسط معصـمه و أيد موشومة !
و آن كانت أشد درامية من بيك، فأيديها تحركـت تشرح كل كلـمة قالتها.
أنت تقرأ
Perfect
Fanfiction•تَسـتقـرُ مَعصِيـتهُ بَينَ ثنَايَا خَطِيـئَتِه، تَرتُشِـفُ مِن الإِثـمِ حَتى اِرتـَوّت فَتـبدلَ حالُـها لِما يقَـعُ أَسفَـلهَا بِالارْتـجَـاف، تِلْكَ كَـانتْ مَعْصيـتُه الحَمْـرَاء الّتِي أَهْلـكَت بِدفْعِـها دَوافِـعَ المُحـببِ • - بَـارك تشـانيـو...