-07-

121 14 32
                                    

أوفيت بوعدي و حدثت، تفاعل لطيف لطفاً 😚



ظِـلٌّ من ظِـلالِ الأحـزان.

حَبيبِي مُكتـئِب و يسْتمـعُ لمجمـوعة الجَاز ..
حَبِيب خُلوَتي أَحـب التـدخين و أحببتـه بِطَعمِـها ..
عَـاشَ للحرب، و مات للحـب ..
حَبِـيبِي غَيرُ قَابـلٍ لِلإِصْلاَح...
لَكنـِّي أحْبـبت تَحْطِيمـه ..

القِـسُّ الذِي لاَ يُحـب، أحَّبَ جـُرعاتهِ.


'

الحب هو عض على الأصابع، حرب بين الخاسرين و
سباق بين المتألمين ..
آرأيت أخبرتك، الفائز فيه هو من أحب أقل و جرح أكثر..
هكذا وصفتِ الحرب، لكن هذا هو الحب في زمن الحروب ..

أخبرتك سلفاً حسنك أكبر من أن يحشر في السطر لكنك سخرت، أكملت أنوثتك الطاغية أعظم من أن تعتقل في حرف و تختم بغزل لكنك استهجنت؛ أنا اللغة تشان همستها وَ أنا ضحكْت، أخبرتني أن اللغة أرقى من تصفُ حسنك، لكنني أعرَضْت رأيتُ فيكِ ما يعجز اللغة يا ودق، همستِ هذا و أنت أعلمُ بعمقها يا رجـل، لكنني اِستنكرت غير قادر على استيعابك يا ودق؛ و بتمردي ذَاك ظننْت أني أتخلصُ منك، أخونكِ كما قلتِ، خائف منكِ و عليك، لكنّهـا كانتْ تستحقُ..

الحربُ الذي أمُوت فيهَا بسَببكِ، كانتْ تسْتحِقُ لكنّي لمْ أفعَـل ...

-

الليلة التي أنرت بضوء صاحبها ما لبثت و انتهـت، و ها هي حلوة الملامح قد استيقظت تجد نفسها في تلك الغرفة التي أمضت فيها ليلتهـا، أولى ليالها مع رجـل ...

بأعين ناعسة، و رونق بدع الخلق في تجسيده فيها قد بزغت من فراشهـا، تتفقد جانبها و اذا بالدفئ الذي كان يغزوه قد اندثر وما خلّف وراءه سوى برودة تلفح أصابعها التي حطـت على مكانـه ..

ثيابها لم تمس، كما ذلك الهدوء الذي لم يُنـزع...

تفحصت محيطهـا حيث رائحة العطر و السجائر قد امتزجت، سواد يغطي غرفته و لولا الشمس التي استدلت بنورها على ستائره لما رأت. كؤوس الويسكي قد انتشرت في الأرجاء فارغة من ذاك السائل القمحي الذي مُلئت به ..

- استيقظتِ إذاً ..
صوت اقتحـم خلوتهـا ..

- الويسكـي ..؟
بهمس قد فاهمت و بنظرات المبهمة قد التفت له ..

يبتسم هو كما لو أن شيئاً لم يكـن ..
- ما به ؟

- يبـدو مغريـاً ...
هي تحدثت تتلقى منه إماءة موافقـة ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 04, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Perfectحيث تعيش القصص. اكتشف الآن