مساء الخيـر ✨
تعليقات لطيفة رجاءً 💕و بارت هدية بمناسبة 130 قارئ شكراً لدعمكم 💖🙈
-
-قوليها آن...
تمتم، ضاغطاً على شفتيها بأصبعه جاعلاً منـها تفتـح أعينـها بصدمة محدقـة به ...- ماذ..
بُثـرت أحرفـها، بهمـس حاد.
- أنا أ أمُرك آن..
لم تفهم ما يقـصد لكنـها قالت أول ما تبادر لخاطرتـها ...- سأنتـشلك من أحزانك بارك
و تشـانيول لم يفكـر مرتيـن بعـد سماعه لتـلك الأحرف، ضغـط على أصابعـها التي تتشـابك مع خاصته و بنفس الهدوء همـس ..
- ستتحمـلين تهـور بارك الليـلة إذن..و بدون سمـاع ردهـا، هو جـذب جسـدها وراءه..
-
آن فركت أصابعـها ببعضـهما بتوتر، هي غادرت القرية للتـو مع شخص تجهـل عنه كل شيءٍ سوى اِسمـه، لو تُودع وَالـدتها، و لَمْ ترتـدي معطفـها كذلـك، بدى تصرفـها متهـوراً و هي عالـمة بذلك، قرارهـا ليس صائباً لكن في دواخلـها هي أرادت تجربة تلك المشاعـر، الجنـون و التهـور لفتـاةٍ في تاسعـة عشر من عمـرها بدى ذلكَ صائبـاً ...
لكن برودة ديسمـبر كانت قاسيـة، انكمشـت على جسـدها أكثـر و مخيلتـها لم تتـردد في نسـج القصص التي قد تحدث لهـا، الرجل هنا قادر على اغتصابهـا، قتلـها، أو حتى بيع أعضائها في السوق الأسود، و جسـدها انتفـض لتلك الفكـرة..
كانت ستنجرف لمخيلـتها أكثر، لكن قاطعها صـوته جاعلاً جسـدها يقشعـر بخفة ..
- تشعرين بالبرد؟
تسآل، و طبقة صوته كانت منخفضـة تتناسب مع هدوء الأجواء حولـهما ..أومئت؛
- لم أخـد معطفي..و تشانيـول أوقف السيارة بعـد سماع ردهـا، و آن شعرت بالهلع، و أول ما تبادر لدماغهـا ' لماذا نزل ' و الجواب قد أتى بعد برهـة، تشانـيول مـد معطفـاً نحـوها ..
- اِرتديه، قد يبدو كبيراً لكـن سيدفئك..و حالما التقطت المعطف، هو عاد لقيادته يرمي بكل تركيـزه حولـها تاركـاً آن بقلب يرفرف...
و فقـط كما قال بيكهيـون، بارك تشانيـول تجسـيد لـرجـل أحلام آن ~
و الهدوء عاد لـيخيـم على الأجواء، و آن حقـاً لم تحـب ذلك هي لا تستـطيع البقـاء ساكنـة، حدقـت في النافـذة لوهـلة و أصابعـها تحركـت لتجـعلها تنخـفض، و أول ما استقبـلها هي رياح الشتـاء الباردة ابتسمـت لها كانت مُوشكـة على إخراج يدهـا و لكـن قاتل المتعـة قد أعاد إغلاقـها..
أنت تقرأ
Perfect
Hayran Kurgu•تَسـتقـرُ مَعصِيـتهُ بَينَ ثنَايَا خَطِيـئَتِه، تَرتُشِـفُ مِن الإِثـمِ حَتى اِرتـَوّت فَتـبدلَ حالُـها لِما يقَـعُ أَسفَـلهَا بِالارْتـجَـاف، تِلْكَ كَـانتْ مَعْصيـتُه الحَمْـرَاء الّتِي أَهْلـكَت بِدفْعِـها دَوافِـعَ المُحـببِ • - بَـارك تشـانيـو...