علقوا بين الفقرات و شكرا
اسفة على الغيبة دعواتكم بس
💖💖💖💖💖💖💖💖
....
الالم رهيب في راسي فتحت عيني بصعوبة لارى كل شيئ ضبابي متمايل
اللعنة كل شيئ يرقص و يدي مغضبة بالدماء و لا شيئ اخر سوى سيل الدم من جبيني يمنعني من فتح عيني
حركت جسدي بل راسي اظن لم يعد لدي سيطرة على جسدي ان لم اكن فقدته تماما
لالمح ايروين هو فاقد للوعي رغم اني اراه يتحرك
بكيت في صمت و كمشت التراب بيدي
ليته بخير ...ايروين كن بخير فقد اعتنى بنا منذ الصغر اعرفه جيدا ذلك العملاق اللطيف الغامض لا اريد ان تفقده كريستا
انا الان بين الاشجار احاول رفع بصري و كل ما اراه و اسمعه صوت خطوات و حذاء يسير امامي
و اختفت الصورة و الصوت
........
في غرفة لم يعلوا بها سوى صوت تلك الان و هي تقول ان هذا الممدد لا زال حيا و هي الدليل الوحيد
كمجرم يشهد ابنه ذو الاربعة اشهر على براءته
حيث يبكي بصوت مرتفع عندما يقتربون من والده لانه يعلم انه ان لم يقطع حباله الصوتية سيأخذون منه مصدر الحنان الوحيد
هي جالسة بجانبه تمسك يده بقوة و ترفع رأسها احيانا علها ترى اي اشارة على انه يراها فتزيغ عينها متضرعة عندما لا تحس بشيئ
هي تناجيه و تحدثه رغم انه غائب عن الوعي لايزال حاجزا لها عن هذا العالم القاسي
تتنهد فلديها امور تسحبها رغم انها تتمنى النوم في برد هذه الغرفة
تنسحب يدها من يديه و ترمق الباب كمن يقول ارجوك انهدم و لتحبسني هنا و لكن لا فائدة
تسير بتململ لا تريد الوصول
ما ان تضع يدها على المقبض حتى تسمع صوته الذي اسال دموعها فرحا
كان يمد يده المرتعشة لها و عينه جاحظة كانها اخر مرة سيتقابلان
رود : هس.....توريا ....لا ....تدعي ..لي..فاي...يقترب
ابعدي ميك..اسا...عنه...حتى ...يحين..الوقت
ليشهق بعدها و تزيغ عيناه لاخر مرة و ترتخي يده المصوبة نحونها
تجمدت في مكانها لتوقضها تلك الصافرة التي تعلن انتهاء الوقت لتصرخ مسرعة نحوه تنادي الطبيب و لكن لا مجيب
ابي ابي ابي ...فقدت القدرة على النطق و انحلت الكلمات في حنجرتها لتختنق بالم و تركض ناحية الباب
تمسك بقوة بالطبيب تعال ابي في خطر اسرع انقذه
ليسحب الطبيب نفسه : اسف لدي حالة اخرى ابلغي الممرضة
لتخنقه بقوة : اي حالة اهم من ابي في هذا المستشفى اللعين التافه تبا...ل....
لتلمحهم يشيعون جثمان صديقتها بل اختها المغطى بالدماء الى احد الغرف الصامتة و هاهي خلف الاجهزة
هل اجتمع العالم على جعل هذا اليوم اسوء ايامها
لم تفق الا على تلك الممرضة تسحبها بعيدا عن الطبيب قائلة : دعيه المريضة في حالة خطرة
كريستا تضحك بهستيريا: اوه ....فاك يو ....اضيفي اخبارا سعيدة اخرى
مررت عينها الجاحظة بين الحضور لتلمحه
سترمي عليه كل اخطاء اليوم
امسكت قميصه بقوة تصرخ به باحثة عن تفسير
ليفاي
.....
لكنه اكتفى بدفعها و رمقها بحدة ليس من النوع الذي سيقبل الاهانة و لو كان الشخص الذي امامه سقطت عليه الدنيا فسيجلس هو في القمة
وقفت بقوة و سارعت اليه لتعيد امساكه بغضب و لكنها ارتخت و سقطت بين يديه و كل ما لمحت ابرة المهدئ التي تسحب من ذراعها
يبدوا انه طلبها بايماءة للممرضة و هي احضرتها كالدمية و لعابها يسيل نتيجة لكتلة الاثارة امامها خاصة و انه طلبها بالايماء
تافهة قبل ان اذوب الى عالم الاحلام لمحت انفها ينزف ..تلك الساقطة المنحرفة سارميها للكلاب لتعيش باقي حياتها تتقوة من جسدها
.....
فتحت عيني بصدمة و ادلك راسي الذي يؤلمني اامرر عيني بالارجاء لتلطمني الذكريات
من انا ......و اين انا
وقفت بسرعة ...اعني هويت الى الارض بسرعة لاقف اسئل عن مكان ميكاسا و ابي
بقيت ابكي حتى انتفخت عيني فابي في مصلحة حفظ الجثث طلبت الثلج لامرره على عيني قبل ان ادخل على ميكاسا حالتها جيدة ولكن لا ينقصها صدمات
فتحت الباب بهدوء ليخرج من شق الباب نور قوي و معه ابتسامتها الساطعة بجانبها يجلس ايرين يشابكان ايديهما
كنت ساتظاهر بالغضب لولا انني لا اريد ان تكشف علاقتنا
دخلت بقوة لاعانقها و انا اصرخ انت بخير بخير حمقاء حمقاء حمقاء
لماذا فعلتي ذلك
...
بادلتني الحضن ثم رمقتني بحب جبينها يلفه الضماد و على جانبه بقعة حمراء غامقة
غصت و انا انظر لها لو حصل لها شيئ كنت ساموت
نقرت جبيني لاصحوا
يبدوا انها استيقظت للتو ايضا امسكت يدها و انسكبت دموعي بدون ارادتي لاخبرها ان تعذرني و الصقها بالفرح و لكنها ابعد ما يكون عنه ياليت الموت يزورني فاستقبله بالقبل و العناق
املت راسي بالغرفة و يبدوا ان ليفاي كان بالقرب من الباب
لو علمت لفتح الباب بقوة اكبر عله يرتطم بوجهه ليتسطح انف غروره ثم ادعي اني لم اره....بل لم اعلم انه هناك
لاكشر بوجهه و اقلب عيني عائدة الى ميكاسا
يبدوا ان ميكاسا لا تعلم بعد مالذي حصل لذلك اخذت زمام المبادرة
لامسك يدها و اخبرها ان ايرين انقذها بعد ان تعرضت لحادث مروع
لقد ربطت الاحداث و حسب
ايرين مصدوم فهو ايضا لم يعلم و كان سيشي لولا ضربتي التي صححت زمام الامور وتسببت في اعوجاج ساقه
اتمنى انه لن يمشي اعرج الى الخارج فانا لن اتزوجه ان صار اعرجا لن اسير بشفقة
لتتسع عينا ميكاسا و تشكره بابتسامتها المعهودة
فيما ليفاي مشابك يده لا يتفوه بشيئ بل ان اهتمامه ليس علينا
كما هو متوقع منه مغرور
......
دخل كل من الرفاق الى المكان و الحزن باد على وجههم ليحضنونها
اني : اخفتنا عليك حد الموت ايتها المزعجة
ارمين : لم كنت هناك ....ما الذي دهاكي ....لقد اتصل بنا ايرين
و كلمة من جان قلبت الموازين فصاروا كلهم يهدؤون الوحش امامهم و تلك الكلمة كانت
جان : ها.....لم قصصت شعرك كان رائعا و احبه رغم انك لا تبدين سيئة
ليسحبه كوني الذي يضحك ببلاهة للخلف
ساشا ببلاهة و هي تحك مؤخرة راسها: حقا كانت ستبدوا جميلة ايضا بدون راس و لكن التواصل معها سيكون صعبا
جان: ماالذي تقولينه ثم لما تمسكون ميكاسا....عيناها الملتهبة جميلة
كريستا :هههه.. ايرين ميكاسا تحتاج الراحة اخرج جان ليستنشق الهواء
ايرين بملل : اذا كانت ميكاسا تحتاج الراحة فلما هو من يستنشق الهواء
جان : لاننا كيان واحد فراحتي هي راحتها ..صحيح ميكا حبيبتي
بينما كريستا تضع يدها على فم ميكاسا التي تبرطم اقسى انواع العقاب و التهديد و مختلفة الشتائم
لتتنتفض من مكانها باتجاهه
ارمين : عليك الرحيل حقا جان ....اهرب
ميكاسا : ستحترق في نار الجحيم السفلى يا جان لتشرب الكلاب مرقه عظامك و تسقى الاشجار من دمك
ترفع قبضتها لتطعمه اسنانه لولا يد ليفاي التي حاوطت خصرها و رفعتهاالى احضانه
ليفاي بغضب : الا تظنين انك بحاجة للراحة اكثر من افعال الاطفال هذه
لتستغرب فعلته و تحاول الهرب و جان نصب عينيها لكنها تنكمش ما ان همس
لا احب ان تلمسي غيري و الا ساكبلك في مكان مظلم
تجمدت ليعيدها مكانها و ما ان افترقت اخر ذرة من جسدها عن جسده حتى اندفعت تحت الغطاء مدعية النوم و لكنها تخفي الدوائر الحمراء على وجهها لانها تبدوا كالحمقاء التي اخطئت وضع مستحضرات التجميل بعد ان ادعت الخبرة لتخرج لهم كمهرج في السيرك
ليفاي بغضب : انصرفوا جميعا
لم ينهي الا و الجميع عند الباب مصطفون كالطلبة اغلق الباب بهدوء لتخرج من تحت الغطاء ترمق السقف لتستعيد ذكرياتها
....
جان بغضب: احمق من يظن نفسه ..و لكن على كل لما ميكاسا غاضبة مني ألاني لم انقذها انا و احضرها الى المشفى بل ايرين
لينزف انفه و تحيطه هالة من الازهار
كوني بسخرية : لا ..يا رجل ...
ساشا بامتعاض: ربما لانك كنت ستضع راسها ضمن لائحة اطباق الامس و لكنه يظل مجرد احتمال
ليضحك الباقون بينما وجهت له اني لكمة ارجعته الى ارض الواقع
سار الرفاق معا ليلتفتوا الى كريستا التي ارتمت يحضن ايرين و اجهشت بلبكاء لقد تماسكت بما فيه الكفاية
جان : لقد قالوا انها بخير كريستا
كوني : لا تكوني حساسة هكذا
ساشا : بمجرد ان تأكل ستعود كما كانت ...حسنا ابتسمي كريستا هيا ....لترفعي امالنا
اني : لا بأس يافتاة سنقيم حفلة لنا و سنسمع صخبها عندما تعود ميكاسا
لتحضنها بقوة فتنطق اخيرا باختناق من الدموع و هي تشد على ايرين بقوة كانه اخر امالها
كريستا : ابي....رحل....ايرين
ليصعق الجميع من الخبر الصادم حتى ليفاي الذي اخفى تعابيره رغم انها لم تكن بذلك الكبر فقد اتسعت عينه قليلا و عاد لبروده المعتاد
....
...
...
شيعت جنازة السيد رود و لا احد منهم نسي ما يتوجب عليه فعله
وسط الامطار التي اخفت دموعهم و اللون الاسود الذي يزينهم علا نحيب كريستا
بيد ان بعض الابتسامات الشامتة ظهرت ليدير الجميع ظهرهم لشاهد القبر هي لم تأبه لهم لطالما اعتبرتهم اعداء و ستحصد رؤوسهم
احس ايرين ان كل الحمل القي عليه و لكن ما الذي يخطط له لن يتحمله طبعا بل سيسيره بما ينفعه
...
...
لم يبقى غيرها جالسة على شاهد القبر مع بضع ورود حمراء ضغطت عليها حتى سقطت بضع بتلات و سال الدم من يدها على جسد تلك الوردة
تفكر في كلماته وسط الرياح التي تلعب بشعرها
لم تفكر كيف عرف
كيف استيقظ
ما الذي حصل
و لكنه ناداها هستوريا بعد عدة سنوات
اي ان هناك امرا سيئا سيحصل
عليها ان تجعل قلبها قاسيا كالصخر
رفعت راسها و قد جفت دموعها لتتغير نظرتها الى الموت يكفي
خسرت امها لتكون مكانها اختها
خسرت اختها لتعوضها ميكاسا
خسرت اباها ليعوضه ايرين
ميكاسا لن يكون هناك من يعوضها و ستكون خسرت كل شيئ لم يبقى هناك اشخاص في حياتها البقية مجرد مدعين يحقنوننها بالسم كلما استطاعوا
لتتوضع على كتفها يد
استدارت بهدوء شديد لتعرف صاحبها و لن تمانع قطعها البتة
كريستا اعادت نظرها الى الفراغ : ارمين...ما الذي تريده
ارمين : هستوريا ..انا
لتخنقه بقوة : كيف عرفت...من ارسلك و اللعنة تخرجون كالذباب في حياتي كل ثانية
ارمين يلف يدها بقوة حتى كادت تكسر : انتظري و ساخبرك لكن بداية اهدئي
كريستا : افلتني ايها اللعين و سأهدئ كسرت يدي تبا لك
افلتها ببطء لتدلك معصمها و ترمقه بحدة ثم ترمق الفراغ
ارمين : انا اسف لموت والدنا
كريستا بلا مبالاة: نعم شك...مهلا مالذي تهذي به يا هذا انه والدي
ارمين : اعلم انه غريب و لا املك تفسيرا للوضع و لكني حقا اخوك و اعلم كل الاحداث التي جرت فقد كان يعطيني تقارير مفصلة و يرسلني بمهام مثلك
لن تذكرني على الارجح و لكني كنت هناك في جنازة والدتنا و لكنكي كنت بكاءة لتلتفتي كما الان لم تزغ عيناك عن القبر شبرا .....و لكن الفرق انك تتظاهرين
....
كريستا تشيح بنظرها الى الفراغ مفكرة لتزم شفتيها بخط مستقيم : ام...معك حق هناك مغلف لم افتحه عندي قال ابي ان به قطعة من الاحجية لذلك ان تكلم عنك ستنجوا من يدي يا سيد
يمسك ارمين رقبتها ليلصقها بالقبر و يضع ركبته بين ساقيها بينما يخنقها بيد و يثبت كتفها بالاخرى و قد عماه الغضب
ارمين بصوت كفحيح الافعى : لا تفكري للحظة يا انسة اني سادعك تفعلين ما تشائين ان لم يتكلم عني ذلك المغلف واضح ....لقد عشت الامرين اكثر منك و سادمرك و الحقك بهذا اللعين تحت الارض كالدودة حيث مكانك الطبيعي و اثبت ملكتي لكل شيئ ....ساكون لطيفا و اخبرك بعض الاسرار عنك و عن الجملية ذي الشعر الاسود التي لن امانع عند انتهاء هذه المهزلة ان تكون زوجتي بما انها ضحية في هذا فقط لتتأكدي
...
ما ان لاحظ ان شفتيها تحولتا للون الازرق و العرق استوطن جبينها افلتها لتسعل بقوة
ليبتسم بلطف كالعادة : و الان كوني اختا طيبة و لنتعانق بعد طول هذا الفراق و انقشاع الضباب
...
اقتربت منه و من لعنته ...ما مشكلته و لكن هالته توحي انها ان لم تفعل فستعود الى المنزل و هي تحمل راسها بيدها
لتحضنه بقوة كانت تنوي على ثانية او ثانيتين و تهرب و لكن ما ان استقر رأسها على صدره حتى تشبثت به كانه قطعة منها لتجهش بالبكاء كطفلة لم ترد افلاته
يضمها بقوة ليدخلها بجانب قلبه الممزق علها تهدئ فدموعها اغلى ما يملك و ما بقي له من اهله
...
مرر يديه على طول ظهرها يتحسسه
هزالها ..ضعفها ...انكارسها....و لكنها الان معه و لن يفلتها
همس في اذنها كلمات تقيها غدر المستقبل و تحطم قلبها الذي طلبت منه التكتم و لكنه جعل عالمها ينهار لذلك ستحاول قلب الامور لمصلحتها حتى تتأكد بمن يجب ان تثق كانت كلماته السامة هي
لا تخبري ايرين باي شيئ او اخدعيه فهو خائن كاذب حقير كوني لطيفة و استمعي لي حتى اعطيك الدليل يا ذكية كي لا تندمي لاحقا
و اعترافك الغبي حسابه فيما بعد
شهقت اثرها و تعمقت اكثر في صدره
ارمين بحنان و هو يستنشق شعرها : احبك ...ضعفك قلقك و غباؤك اللعين انا سندك فلا تقلقي و لكن كل شيئ سري فقط اعيدي تلك البسمة لشفتيك الوردية همم
كريستا تومئ بالايجاب : هممم
كان هناك من يستمع وصل في اللحظات الاخير ليتذوق طعم الغدر و الخداع و الالم قضمت اصبعها بقسوة لتتجنب خروج شهقاتها
لعنة غباءها و تصديقها ان كان لا يحبها لما اوهمها بذلك ان كان لكريستا لما يلعب بمشاعرها لما قبلها
....
توسدت دموعها الارضية و هي رحبت بالوضع فقط بدون شهقات
غضبت و لان ايرين ايضا مخدوع ستصارحه بان ما كان بالمسرحية حقا مجرد تمثيل
هي ليست ضعيفة لتخسر امام شيئ تافه كهذا ارمين كان ماض و انتهى و لكنه سيدفع الثمن
لم تفق على نفسها الا و قد سالت دماؤها على الاوراق من قوة العض فأفلت اصبعها البريئ و انسحبت
احس بشيئ في المكان ليمسك كتفيها هذا يكفي الان ليس وقت المشاعر خصوصا ان لا احد يعلم
عليك العودة للقصر قبل ان يرانا احد او ان تمرضي ليمرر يده خلف خصلات شعرها
ما ان ابتعدت حتى اتجه لمصدر الصوت صاحبه رحل و لكن اكيد ترك دليلا
ليحكم عليه ارمين بالموت اي كان و مهما سمع لابد ان يودع الحياة فليس لديه الوقت للتعامل مع هكذا امور صغيرة تافهة
جلس القرفصاء يتأمل الارض ليلمح قطرة الدم تلمع وسط الاخضر
حملها باصبع و راح يتأملها في ذلك الجو الغائم وضعها بانبوب و لو لم يسرع لكان المطر اخذها منه
تلك تكفيه ليجد جد جد الشخص الذي كان واقفا هنا
و لكنه سيكتفي بذلك الشخص و لن يبحث عن اجداده
لمح في الرض قطرات يبدوا انها دموع فالارض جفت و لكنه داس عليها و كفى
...
وصل لمنزله الذي من المفترض انه يعيش به مع امه
انابيب اختبار
كتب
عينات
حيوانات مشرحة
مختبر باكمله و لكنه كانه مهجور
وضع القطرة بمكانها و ارتمى يرمق الفراغ و يفتح ازرار قميصه
ليغمض عينه يتذكر كيف آل به المطاف الى هنا لم يكن له الخيار ابدا حتى في حبيبته تلك لكم تقزز من تلك القبلة التي اجبر عليها و للان يمسح شفتيه بعنف حال تذكرها و احيانا يبصق
تبا لهذه الحياة
يرفع السماعة ليرده صوت عشيقته التي تلعب باسمه كيف تشاء منذ ماتت حبيبته و هي استغلت انكساره لتأخذه دون ان تعلم انه يلعب بها و نهايتها الرمي بعيدا كالقمامة
يطلب منها القدوم الى احضانه ليفرغ بها وقتا لا يحتاجه
هذه حياتك الان ارمين هنا و كفى
سيبدأ اللعب الحقيقي غدا و سيتغير الديكور ليطفئ سيجارة التي تنير ضوء المكان وحدها
ينظر للجسد الملقى بجانبه انها اخر مرة و لن تتذكر حتى من هو
...
......
ميكاسا و هي تتطرق باب ارين : ايمكنني الدخول
يأذن لها ليضع السماعة يبدوا انه خرج من مكالمة جادة الان و اخر ما يحتاج شخص يعكر مزاجه ليصب به جام غضبه
و طبعا لن تكون ميكاسا فهي ستلوي عنقه ليأخذ نفسا و يطلب منها الاختصار فهو يريد الخروج
ميكاسا : بالحقيقة اريد سؤالك شيئا ...هل اروين بخير
ايرين : و ما ادراني
ميكاسا باستغراب: الست من انقذني ..لقد كان يقود و رأيته مغمى عليه هناك قبل ان افقد وعيي
ايرين : هههه...يبدوا ان الضربة اثرت على دماغك حقا ....انت من كان يقود
ميكاسا : هااا
ايرين : لم نجد قرب السيارة ...اوه اقصد ما تبقى من السيارة سوى انت فقط و لا اثر لغيرك حتى اننا بحثنا عن تخريب في السيارة و لم يكن هناك دليل على وجود غيرك وقت الحادث
ميكاسا تمسك راسها و تبتسم: اه ..شكرا يبدوا حقا ان دماغي تأثر
ايرين : على ذكر ذلك انه حقا مختف منذ الحادث ربما يكون مع هانجي التي هي بدورها مختفية سيظهران حلما يسمعان بما جرى كنت اريد الاطالة و لكن امامي مقابلة مهمة
لينصرف
جلست على سريره تعلم ان ما قالته صحيح اروين كان هناك هو من قاد ليست مجنونة لتكون هي من قاد و قامت بحادث مروع و لا تذكر
فإذا ما الذي جرى بالضبط
ماالذي تم اخفاؤه عنها و لازال سر والديها طي الكتمان
عليها التصرف و لكن بعد ان تواسي كريستا فما حصل ليس هينا
و اروين شخص عزيز بعيد عن خدمته للقصر خسارته قد تدمر كريستا هو و هانجي
..
استغفر الله
اتمنى تكونوا علقتوا بين الفقرات
طبعا الكل يعرف الكارثة التي تاخرنا عن الكتابة دون الحاجة لذكر حضرتها المحترمة
اتحداكم تكتبوا من اقصد مين بيكون الصح
أنت تقرأ
That's Not Me حملت قلب شيطان بضمير
Мистикаالقصة من ابتكاري من شخصيات هجوم العمالقة تبتعد عن احداثها الواقعية لكن مشوقة بعد دفعها الى الحافة واكتشافها انها تعيش في كذبة تنطلق للبحث عن حقيقتها وسبب اختلافها وسر قوتها لتجد من يعلمها انه مثلها ويعرفها على نفسها ويقودها في درب الهلاك ماهي حقيقت...