في السقف نظرا له يجلس على عرشه ليلوح للخدم ان يبحثوا عنهما في جميع الاتجاهات عدا السقف و القبو لان ليفاي لن يدخل السقف و ميكاسا تخاف الارتفاعات
ميكاسا بغضب و تحرك يدها في الهواء و تنفخ غرتها: عااااا ...كيف يجرؤ لم اظنه طاغية المرة القادمة ساجعله خادمة ...ثم كيف يجرئ هو محق بشئنك و لكن ....انا لا اخاف الارتفاعات بل هو الاحمق نسي عندما علق اعلى الشجرة و انزلته
ليفاي : هااااا .....ما اللعنة التي...
ميكاسا تشير اليه بسبابتها مع تضييق عينها: القبو ملئ بالغبار و الجميع لاحظك لذا بديهي جدا
بعثرت شعرها بيدها بفوضاوية طفولية لتلتفت اليه و تفتح عينها من الصدمة
فقد التهم شفتيها ليأخذها الى عالم لم ترد ان تدوسه البتة عالم تسبح فيه في الفضاء و لكنك تغرق تحتاج التنفس و لا تريد رغم ان النور يختفي الا انك لا تهتم احست انها تذوقت هذا الطعم من قبل لكن اين لا تدري لذا انغمست معه علها تذكر و لكنها احست بخطأ
دفعته بيدها و لكنه لم يتزحزح لذا اكتفت بامساك سترته بقوة لعل رسالة رئتيها تصله فقد نفذ منها الهواء و لن تصمد امام رئته الحديدية
ابتعد بهدوء و بقي ينظر اليها لم يكتف بعد و تنفسه عادي اما هي فتلهث و تضرب على صدره بقوة
ما ...الل....اللعنة .التي فعلتها......
هي قالت بنبرة غاضبة و حادة
...
بوف ليفاي
كنت انظر الى طفلتي التي لم تكبر و لا مليما واحدا بعثرت شعرها لتذكرني بالماضي اللعين ...الان انا انا اريدها و لا يهم اندفعت و في تلك القبلة كلما حصل انني اتذكر لذا لم اعش اللحظة لافيق على ضرباتها الخفيفة يبدوا انني كنت شرسا قليلا شفاهها متورمة بعد ان عضضتها و لكنها اشرس مني الان تنذر بان الرعد سيضرب
و لكن لا اهتم
.....
ما كان يتذكره ليفاي
دفعت الباب بقدمي لاجدها مستلقية على ذلك السرير مغطاة بالضماد توسعت عيني و اتكأت اقبل جبينها بحنية ترحيبا بحبيبتي
امسكت يدها و على الرغم من حالتها كانت يدها دافئة و يدي متجمدة تلملمت لتفتح. عيونها السحرية و تنظر لي مع ابتسامة خفيفة حزينة متؤلمة كسرت بها ضلوعي و لكني كنت باردا و لم اتزحزح فلا شيئ يجمعنا سوى زيارتين
قفزة من سريرها لتتسلق السلم الموجود بجانبه و تطل على السقف لاتبعها متسائلا عن الامر ليس و كانني السبب فيما اصابها فلما تهرب مني ثم غير مسموح لها بالحركة
بقيت تنظر للفراغ بعيون شاردة و انا اتأملها لتفرق بين شفتيها اخيرا
اوه ....عزيزي انهم لا يدعونني و شاني هذا سخيف جدا ( تناديه عزيزي للمزاح فهي اول ما قالته له)
ليفاي : و كأن ما قمت به قليل ....غبية
لاضرب راسها من الخلف
.....
كنت اسير في الغابة عندما سمعت صرخة مدوية لاسير باسترخاء باتجاه الصوت
فتاة بشعر اشقر ملقية في الارض كالاميرة تنظر بعين جاحظة للذي امامها تستخدم يدها كدفاع هذا كان اول ما سقطت عليه عيني ....ماذا تفعل هنا ..الخ لا اهتم
اقتربت ليتوضح المشهد امامي اكثر .....تظهر تلك سوداء الشعر الحمقاء تلوح للسفاح امامها بعصا ...توسعت عيناي انها هي و من غيرها .....اتجه نحوها و قد جعل قلبي يخفق كانني خرجت من سباق....... انهار قلبي ليصرخ ايها اللعين ان التي امامك جميلة انهي ما بدأت اولا ثم اذهب للتحلية
.....
تخرج فتاة من خلف الاشجار لتحمل كريستا الفاقدة للوعي و ترحل تركتاها تلك ال.....
امسك بشعرها ليرفعها الى مستواه و عندما نظر لم يجد غيرها اي عليه ان يفرغ شحنة غضبه بها ان لم تكن شهوته
ليضرب راسها عدة مرات متتالية على جذع الشجرة
لينزل خط دم احمر من جبينها
كان بارعا بالتلويح بالسكين فقد قطع معظم فستانها و جلدها ازرقت و شارفت على فقدان الوعي و لكن نظرتها المنتصرة جعلت غضبه يصل الى اوجه
لما تبتسم لا اعلم ربما ترى اين ستعيش بعد موتها
لتقول بضعف و هي تغمض احدى عينيها : لقد حميتهما ...الان لن يس...خر من..ي سري الصغير ...ساخبره اني لست م..مجردة .و..و..ورده
لتسعل دما فيبتسم ذلك الوغد
لنرى ان كان سيتعرف عليك ...امل انك تتحدثين عن مذكراتك....انفجرت عروق رقبتي و طفح كيلي اعلم اني ساندم و لكن ساتدخل
.....
ما حصل وقتها لا اريد ان اذكره بذاكرتي لانه يتعلق بحقيقتي المؤلمة و قصة وشمي اللعين التي لا اريد ان تعيش حبيبتي تحت ظلالها او تعلمها
....
وصل والدها ليجدها نائمة ان لم يكن مغمى عليها تحت جذع الشجرة بحالة مريعة لم يكن لديه وقت حتى ليجول بعينه في الارجاء حملها ليهرع بها الى المستشفى عله ينقذ ما تبقى منها
...
في السقف تأففت و لا تعلم كيف نجت لتنظر الي بعيون حزينة تريد اخباره بكذبة نجاحها و لاتعلم انه عاين الاحداث و كادت تفجر قلبه
بعثرت شعرها بطريقة عشوائية لالتقم شفتيها الممتلئة ...كيف ....لا اعلم ..انا فعلتها و فقط...هذه الحمقاءينفذ منها الهواء بسرعة هذا ما رددته و انا افيق على ضرباتها الخفيفة تمنت ان تأخذ الهواء من رئتي و لا ننفصل لكن...
نظرت الي بغضب لتلهث و تضرب على صدري بقوة
ما ...الل....اللعنة .التي فعلتها......
انت قليل ادب و وحش غاب و لم يربك ابواك ابدا
..
اقتربت ثانية لتغطي شفتيها عني و هي محمرة حتى اذنهاو ترجع راسها للخلف متوترة في حين جسدها مكانه لذا قررت الرحيل قبل.....
و حصل ما اخشاه رآنا معا من تمنيت الا يفعلا حتى تكون هذه الغبية زوجة في بيتي ....اكتساني البرود و احتدت عيني بغضب ووقفت في تحدي و سخرية
اما هو فقد برزت عروق وجهه من الخوف
وضرب رعد و برق قوي في كافة الارجاء لم يكن ليتركني و لا كنت لاتركه
خرجت ميكاسا من خلفي بعد اشارت والدها ان تتقدم اليه كنعجة وديعة
في حين امها تربت على كتفه ليهدئ لم تفهم
ميكاسا ما يجري و فجأة احست بصعقة قوية تشل خلايا دماغها نشأت هذه الصعقة من نخاعها لتفقد الاحساس
هذه لحظة مصيرية و ما حصل هو......
خطئي الذي دون في تاريخ جرائم العشق التي لا تغتفر
نهاية فلاش باك
كانت تنتظر جوابا و هي غاضبة ليردف الم يذكرك هذا بشيئ
ميكاسا : اجل..ذكرني ..بالقرف و التقيئ و المنحرفين الحقراء وان العنك اكثر و ابتعد قدر المستطاع و اقتلك
هذا فقط الا يوجد غيره مثلا اني قليل ادب ووحش غاب و ليس لي اهل ربوني
اقترب منها ثانية لتغطي شفتيها عنه و هي محمرة حتى اذنها و ترجع راسها للخلف متوترة في حين جسدها مكانه
ابتعدت لابتسم بجانبية و اهمس : نفس ما حدث في الماضي
ميكاسا : هاااااا...
ليفاي : و لكن الان ليس لدي ما ارحل بسببه و قد صرت اكبر
انقض على خصرها ليسحبها تجاهه و يقبل عنقها و يغمس راسه اكثر بينما تجمدت لا تعلم اتستمتع بهذا النعيم ام هي الصدمة
ضغط اكثر على خصرها لتتأوه بطريقة جعلته يرغب بالمزيد الان ياميكاسا ستصرخين باسمي حتى تتقطع حبالك الصوتية
ارتفع لخدها ثم شفتيها يوزع علامات ملكيته القاهر
لترتفع يده و تنزل سحابها فتشهق
انهال على كتفها بالقبل و العض و هو يحرك يديه على طول ظهرها العاري بينما تتأوه و تشهق و هذا دفعه للحصول على المزيد لينسى كل شيئ يده باردة و حضنه دافئ ...اللعنة كيف ذلك
حاولت دفعه بقوة و لكنها لن تصمد امامه فهي منهكة كانت تمسك اكتافه و ترفعه عنها و لكنها كانت كمن تحثه على المزيد لن تنجوا منه ابدا احست بانفاسه على جسدها لتشعر بمرارة
ارادت الصراخ و لكن من سترضى ان يأتي و يشاهدها في هذا المنظر ..انتهت حياتها هو لا يهتم لمشاعرها لن يتوقف ....لتقسم انه ان انهى فعلته الشنيعة فستنتحر مباشرة
لترخي يدها عن كتفه و تسقط كمن تم امتصاص دمها
تنظر للفراغ بيأس احمرت عيناها الفارغة و سقطت دموعها ملامسة لرقبته
احس بها ليرفع عينيه لتلك الميتة بين يديه ليرخي قبضته كيف وصل لهذا الحد و اللعنة
لتسقط على الارض بهدوء و تتعالى شهقاتها
ظ...ظ.ظنن...ظننت..ان...اني.....قويااااااااه
صرخت بين شهقاتها
لو لم يتوقف لكان ارتكب جرما لن يسامح نفسه عليه طول حياته كان سيلوث جوهرته الثمينة و يريق دمها الغير مباح له يلطخ نقاوتها التي اخفتها سنين عن الجميع
لو لم اسيطر على نفسي لكنت..... قالها و هو يمسح وجهه بغضب خلل شعره و نظر اليها بجانبية لينحني و يجلس امامها
ميكاسا انا....حقا....
كانت المرة الاولى التي لا يمكنه الكلام و اصاغة ما يريد بكلمات
دفعته عنها ليقف كانت تحتضن نفسها بقوة و تحرك يديها ....تشهق و دموعها لا تتوقف ترتج بقوة و لا تدر السبب لطالما تهربت من الحب و غيره و الان علمت السبب انها نوبة هستيريا عنيفة لا تعلم سببها ربما الماضي اللعين.... ذكرى ممحية عنها
اذاب المشهد قلبه ليندفع نحوها و يحضنها بينما تحاول التملص منه ليرفع يده و يغلق سحابها و استمر في حضنها بقوة حتى هدأت و علمت انه لا مفر من صدره الذي اذاقها الرعب الان هو ملاذها لتمسح دموعها فيه
بينما يقبل راسها و يستنشق شعرها رفعت راسها لتجده يتمتم بعبارات لم تفهمها فاعتربتها اعتذارا لتبتسم برضى و راحة و لكنها لم تقوى على رفع يدها لمبادلته العناق
......
في نفس وقت حدوث الكارثة التي بالاعلى
👆👆👆👆👆
حدثت الكارثة التي بالاسفل
👇👇👇👇
بعد اعطاء امره بالبحث و تحذيرهم من مكانين الا يقتربوا منهما احضرها غاضبة منزلة الرأس لينزل بها حكمه الطاغي الابدي
رفعت عينها الزرقاء بترجي ليضرب قلبه اركان صدره فينحنح مخفيا تعابيره و يضع يده على ذقنه
انسة كريستا ...تعرفين انك اخطئتي و كان اعتذارك سيحل المشكلة و لكنك بغبائك عقدة الامور و الان لن تحل ببساطة
لتتعالا همسات كم هو قاسي رغم انها اخته ...آلمته تلك العبارة هو فقط لا يريد سماعها
و لكن عندما عضت شفتيها بقهر تالم ليحذف الجميع و يقترب منها
و ضع ابهمه على ذقنها و سحب تلك الشفة التي تعرضت لاقصى عقوبة و لم تفعل شيئا
تامل عينيها بل غاص بها ليخرج ما يعذب و يعتصر قلبه
هل تحبينه
بقيت تنظر بعدم فهم ليعيد السؤال
ليفاي ..انت تحبينه
لتحرك راسها رفضا ليستشيط غضبا و يضط على كتفها لتغلقا عينا بتألم
و يصرخ بها بينما يرجه
بعيدا عن هذه القصة و المسرحية الغبية ....هل تحبينه ...تحبين ليفاي و اللعنة ام لا سؤالي بسيط جدا و انا امرك بالاجابة او تموتين توقفي عن رمي غبائك فقط عندما اكون موجودا ...اللعنة تبا تبا تكلمي
انفجر كالبركان لتسبح مقلة عيونها في البريق التابع لدموعها ليضحك بقوة
ايرين بسخرية : كريستا كلانا يعلم انك لست هذا النوع من الضعيفات
امسك كتفيها ليرجها بقوة و يصرخ بقهر و غضب
اصرخي قولي انك تحبينه .......ازيحي هذا الحمل عن كتفيك و اطعني ذرة الامل في قلبي لارتاح و اصبح باردا شرسا اللعنة .....انت نقطة ضعفي الوحيدة اصرخي قولي انك تحبينه او اين كان قولي كم تمقتينني و تبا لي و لهذه الحياة....ً تكلمي
.....
لتصرخ و كلماته ايقضتها علمت انه على حفرة الموت لتدمع عينها من كمية المه كما تتألم هي : لا احبه و لن افعل قلبي كان لك و لا زال .....ايها الملك المتوج قبل ان تجلس على ذلك العرش( تشير لعرشه المزيف و دموعها تنساب )
انت جلست على عرش قلبي و تملكت مملكتي( تعيد سبابتها لتضغط على مكان قلبها بقوة)
لتتعالى شهقاتها( تضع يديها على وجهها و تبكي ) لتقول بصوت مخنوق
ايها الشرير لم تبقي لي اي مكان اجلس فيه رغم انه قلبي انا..قلبي انا.....
ارتخت يده و هو ينظر للفراغ يترجم ما سمعه فقد انلحس عقله ظن الحضور انه مجرد حب اخوي لا اكثر و عندما سمعهم يتهامسون بذلك فهم انها تمثل ليبتسم بالم الان تبخرت ذرة الرحمة في قلبه لن تعترف و لن يحصل عليها ابدا لذا يكفيه لهثا وراء الغير الموجود
انزل عينه ليحدد لها عقابا خفيفا علها تبتعد عن عينيه ليلملم شتات نفسه و يرمي قلبه المحطم في سلة القمامة
و ما ان التقت عينه بعينها حتى قفزت علها تصل طوله الفاره لتلتهم شفتيه دون ان تهتم لاحد ليبادلها و يذوق الشهد الذي لطالما اراد تناوله حتى تورمت شفتيها رفعها من خصرها الى صدره ليغمسها هناك ثم افلتها بعد ان احتاجت للاكسجين تبا للانسان و حاجته للاكسجين تنفسيني انا
ظن الجميع انها كانت قبلة وهمية على عكس ايرين الذي عاش واقعيتها و هو ينظر لشفتيها المدمرة بسبهه فهو من تولى زمام الامور و استلم قيادة المملكة من محبوبته ولا تعلم كم يهوى السرعة و الشراسة بينما تغطيها بيدها و تنظر في كل مكان عدا مكان ايرين بخجل ليبتسم
لكنهم قالوا انهما شقيقان كيف يفعلان ذلك هذا محرم يستحقان الموت لنقم بثورة
ليصرخ ايرين : لقد قلت بالحرف الواحد( بعيدا عن هذه القصة و المسرحية الغبية) لذا لم نكن شقيقين
لتتفغر افواه الجميع فإيرين حصل على اعتراف ليبدئ الشباب بالتصفير و التصفيق و كذلك الفتيات بعد خروجهن من الصدمة كانوا منذ البداية حاضرين لاعتراف و لم يعلموا
لتحد عين ايرين فيصمت الجميع ثم يقول و الان عودة الى القصة و مع عقابك..ثم يبتسم بخبث
لتقترب منه و تقف على اطراف اصابعها و تهمس بنبرة مغرية
اوني تشان ....اخاف ان تعود ميكاسا لصدمتها الماضية لذلك اريد اعادتها هيا ايرين ملكي .....ثم انقصت صوتها اكثر و بطريقة جعلت اللهب يرتفع مكان دمه حمم ..دعني اخرج لتقضم اذنه بشفتيها برقة لم يفق من صدمته الا على صوت الباب يغلق خلفها
لقد خدعته احمر خجلا ليغطي فمه بيده و يصرخ على الحرس انه من سيحضر ضحيته ليتفهموا فقد صار يغار عليها من نظراتهم
و يتمنى موت الجميع و بقائها بحضنه
لحقها فكانت امامه ببضع خطوات ليصل اليها و هو يشتم رداء الملك الغبي الذي لم يسمح له بالتقدم بسرعة
دفعت الباب تلهث ليدخل مباشرة خلفها و ينظران للعشيقين امامهما
ليعلق ايرين : هذا لا يغتفر ميكاسا تسرقين مني ليفاي
التفت كلاهما الى ذلكما الشخصين لترتعد مفاصلها و تقف تحس بانها حقيرة نذلة حاولة التبرير و لكن لم يسعفها لسانها لتنكس راسها بألم محرجة و لا تعلم بما حصل في الاسفل و هو اخر ما تريد كريستا اعلامها به
بينما التي امامهما احتد غضبها عليه لتقسم انه لن يراها( على ميكاسا ) ثانية لتسير نحوهما بخطوات ثابتة ما لبثت ان تسارعت و ما ان وصلت اليه حتى دفعته ليسقط من السقف بينما ميكاسا توسعت عيناها حتى كادت تقع
امسك بذراع ميكاسا ليسحبها معه للاسفل لتشهق كريستا من هول المنظر و ايرين تسمر مكانه لم يستطع الحركة مرة تلك الثواني كانها قرون و كل شيئ تحول للحركة البطيئة
....
لم يستفق الى على شعرها يلطم وجهه بخفة و هي تهرع للاسفل و تدعوا الا يصيبها شيئ ....ليس بسببها....لا
.......
استغرب فعله ....كيف امتدت يده و سحبها للقاع معه ....هو يستحق فلما سحبها الى حتفها
لم يعد يستطيع البقاء بدونها هذا كان ذريعة خطئه
سحبها الى احضانه و ضمها بقوة
....
اذا اردتي ان تعرفي السر ...سبب كرهك....خوفك ....الجدران المبنية حول قلبك
فابحثي في سر موت والديك حتى لو عنا ذلك ان تكرهيني ان تتخلي عني للابد فاعلمي اني اعشقك
و افعلي ما يرح قلبك
....
توسعت عيناها ....لتنسى وضعها انها تسقط من مبنى شاهق رأسا على عقب
تغمس راسها بصدره ضمته بقوة كانها تخبره الا يبتعد ....لقد حطم اسوار قلبها و دخل علانية لذا عليه تحمل المسؤولية كيف يرحل ببساطة لا بل و يطلب منها هي ان تخبره بذلك لن يفلت بفعلته اللعينة و ان اضطرت لعقابه سيكفر هذا عن خطئه اين كان و تتمنى ان يكون هينا فما دفعه لقول مثل هذا الكلام اكيد صعب
......
ارتطما بسطح الماء داخل المسبح ليرتفع كأنه يضمهما و مثل النافورة ابتل كل ما حوله
.....
شعرت بأن جسدي ثقيل لم ارد الصعود فقط نظرت للضوء يتلاشى و حسب ليسحبني من ذراعي تنفست اخيرا كم بقينا لا ادري ربما عام
....
كان يعتليني و يلهث لابتسم بخفة اخيرا انه يلهث لكن ليس بسببي
شعره مبلل ووجهه كذلك تسقط منه قطرات الماء عضلاته برزت من تحت ثيابه
كان البخار يخرج من بين شفتيه كثيرا بينما يستند بيده و هو مغمض العين
اذن يبدوا ان الجو بارد و لكني لا اشعر بشيئ و لكن لا اهتم فقط اعيد صياغة كلامه التي رماها علي ليجعلني اقف امام الباب الذي لطالما هربت منه ركضا...ربما لهذا نفسي ينتهي بسرعة في كل المواقف
...
كيف عرف لا ادري بدأت أهمش كلام كريستا و أميل لتصديقه سأبرؤه من اينا كان ذنبه ساريحه يجب ان اعرف
......
نظر اليها انها متجمدة و لكن لا تعابيرعلى وجهها المتصلب ....تتظاهر بالقوة.....نظرت الى ثيابها المبتلة و مررت عيني نزولا على طول جسدها كانت شفافة اللعنة انها.....تبا ...ان قلتها سأفقد السيطرة.....ابدوا كمنحرف نذل ...وحش غاب و لكن ....
هي وحدها كفيلة بجعل الحمم تتصاعد مكان دمي فما بالك ان كانت هكذا ...
رفعت عيني لاغطي مظهرها بصدري العريض ....
...
شعرها يطفو مع الماء الذي خرج من المسبح .
....
.تبا تلهث من قبلتي القصيرة و لا تلهث من هذا الوضع قلبي سيخرج من ضلوعي الآن ....
..
نظرت الى شفتيها المتورمة لقد اصبحت مزرقة من البرد و الجرح بجانبها ....اريد ان اريها ( شفتيها )اني اعرف طريقة اخرى اخذتها بجولة لطيفة كاعتذار عن ما بدر مني ..كي اذيقها الدفئ عمقتها بشغف و لطف لم اعهده بنفسي.....عن نفسي انا الان اشتعل احس ان جسدي بركان آمل ان يخمد قبل ان يحصل ما لن اسامح عليه نفسي
.....
ابتعدت عندما تذكرت ان رئتيها بحجم البازلاء و احس بانفاسها على رقبتي اللعنة فقد بضع دقائق تلامس فيها خدها الناعم و رقبتي سرت قشعريرة بجسدي و تنهدت بقوة العق عنقها
انظر الى وجهها و لا تعابير محددة ربما تعطل دماغها او تجمد و ما ان تستعيد السيطرة ستنفجر
.....
وقفت عندما لمحت ذلك الظل يجري نحونا و ما لبث ان انزلق على ركبتيه يحضها
.....
ما ان رأى ايرين يقترب حتى سحبها من ذراع كريستا ليضع عليها سترته و يدفعها مجددا في احضانها
...
بينما ايرين توقف فهو عاشق و يعلم جيدا هذه الغيرة
فماذا لو كانت عند ليفاي الذي سيدمر العالم رغم انه لن يعترف بانه يغار
....
اجهشت كريستا بالبكاء و هي تضمها لتقول بين شهقاتها
آآآس....فة آسف...ة آسفة حقا نجوت منذ لحظات و الان كدت تقتلين بسببي كم انا سعيدة انك بخير
ليس بسببي
اما عن الاخرى ابتسمت بهدوء احست ان ذنبها مغفور الان واحدة بواحدة
لتحرك راسها يمينا و يسارا تخبر حبيبتها ان لا تقلق البتة متفاعلة مع مشاعرها الصادقة و دموعها
و لم تكن وحدها فايرين ايضا تمنى ان يسحبها الى حضنه ليمسح دموعها و يخبأها ...تبا لهذا العالم الذي جعل وردته تبكي
و كذلك ليفاي الذي رأى عشقه يرتعش كالورقة اراد ان يدفئها و لكن كيف و حالته لا تقل سوءا عنها ليتنهد بقلة حيلة
...
وقفت كريستا تسند ميكاسا لتدخلها و هي تعاتبها
مازلت جالسة كالبلهاء ستمرضين
لتبتسم بخفة و لكنها خالية من الحياة
.....
بينما ليفاي يضرب راس ايرين للاسفل كلما رفعه حتى ترحل ميكاسا
ليرفع ايرين عينيه و يقول ساخرا : لقد ربيتها لذا رأيتها في جميع حالتها
ثم هرب قبل ان يعطي ليفاي جسده للكلاب بعد ان برزت عروقه
ليدخل للقاعة معلنا عن نهاية الحفل فلقد اكتفى من التمثيل يريد الان الواقع الذي لم يشبع منه يريد ان يروي ضمأه فقد حصل منه على ما يريد لن يلجأ للهرب بعد اليوم
.....
غيرت ثيابها لترتدي بيجامتها و بقيت تنظر لانعكاسها في المرآة
مررت ابهمها على توقيع ليفاي المتملك انه توقيع خاص بشفتيه يثبت الملكية و لكنه سيختفي
لتهمس دون ان تشعر
ترى هل سيقوم بتجديده ام لا
عندما استعادت وعيها و استوعبت ما قالت لطمت وجهها بكف خماسي
و ارتمت على السرير لتحضن الوسادة و اخذت تأنب نفسها لتخيلها المشهد ثانية ثم تشتم مخيلتها التي اضافت احداث مثيرة لم تحصل
لتعنه تحت انفاسها علها تنسى و تقنع نفسها ان الامر حصل خارج ارادتها لتغرس انيابها بالوسادة و تصرخ
....
...
....
كانت تنظر لغرفتها الفارهة بشرود لا تظن ان النوم سيزورها لتسمع صرير الباب فترفع راسها بهدوء
....
يتسلل ايرين الى غرفتها لتشهق بعد ان رات ملامحه على ضوء القمر عندما مر من جانب النافذة جلس على السرير
لتقول بتوتر بينما تبتلع ريقها بصعوبة: ما...ماذا تريد اي....رين .
ليبتسم من سؤالها ...انحنى عليها ليهمس بصوته المغري : الانتقام
ثم يقضم شحمة اذنها لتسري قشعريرة في جسدها و تلتفت اليه بسرعة و عينها متوسعة : ماذا..!!!!!؟؟!!
ليضحك و يقول : عسل ....اريد العسل
لتقف كالربوت و تخبره انها ستحضر القليل من المطبخ هذا ما استطاع عقلها جلبه بعد ان قطع عنه ايرين الامدادات و اخرج قلبها الذي لم يترك ركنا بصدرها الا و ضربه صارخا لقد ضغط الزر الاحمر
....
ليقهقه من رد فعلها و بخبث : لا اريد ذلك العسل ...هناك عسل احلى
و قبل ان تجيب سحبها من معصمها لتجلس على فخذه بينما تقلب عينها بارجاء المكان
لتنظر اليه بتوسل ان يرحمها او انها ستموت
اليس عقابك قاسيا قليلا ( تشير بابهمها اعلى اصبع السبابة)
انها طفلته الغبية ايرين : انا اقاوم ...هل تتعمدين اشعالي يا كريستا ...هل تريدين ان يحصل شيئ... ان يسمعك الخدم تصرخين باسمي و لا يستطعون الوصول اليك لانقاذك ...اتريدين ان اندم غدا صباحا
.....
لتشهق بظرافة و تقضم ابهمها بلطف بعد ما استوعبت ماقال
ايرين متصنعا الغضب : اوووووووه.... طفح الكيل
ليسبحها تحت الغطاء اغمضت عينها بقوة و لكن لم تكن هناك حركة لتفتح عينا بتوتر
كان نائما بهدوء كالملاك وسيما كاللعنة شعره تبعثر على السرير لتضمنه و تهمس احبك ايرين
ليبتسم رغما عنه و يضمها بقوة ثم يقول بصوت عميق مخيف : كريستاااا
لترتعش و تدخل صدره لقد فهمت ما يعني
اغمضت عينيها و ما لبثت ان دخلت في سبات عميق بعد ان ظنت ان النوم لن يزورها لكنه فعل بل و ربت على راسها حتى غفت
.....
في غرفة مظلمة كانا صوتان يتفاهمان لم يخرج من حديثهما الا
لكن سيدي...الامر هو...
لقد قررت و انتهى الامر و انت سترافقني
ليحني الاخر راسه غير معارض و يقبل الامر ليرفع راسه بثقة
سادبر الامر سيدي ان كان هذا قرارك سينتهي الوضع بثواني
......
اسير في ارجاء غرفتي ازين نفسي و اتمنى ان يمر اليوم على خير
ساذهب الى المكان الذي لطالما هربت منه حمل ذكرياتي المؤلمة و جعلته خطا احمر في حياتي
رميته في زاوية عقلي و لكن لم يعد وقت الخوف ساواجه الامر ..يكفي....كلمات ليفاي دفعتني و شجعتني لانهاء مهزلتني
...
عرض ايروين ان يوصلني لكني رفضت
اصراره غريب جدا لم افهمه
يتحجج بان المكان خطر و ما الى ذلك و اني لن اعبر عتبة الباب الا معه
لاوافق على طلبه رغم ان السائق ايضا ماهر
ركبنا السيارة لننطلق الى وجهتنا
....
ينظر اليها من النافذة بألم حتى ابتعدت عن مجال نظره ليلتفت ناحية الباب
يعلم انها بعد لحظات ستكسره بقوةو هي تصرخ
نذل حقير انا اكرهك
لتقتلع شفتاها بمسحها
عليه الرحيل ...فترة بقائه هنا باتت معدودة
لكن عليه الاستماع لها ...للسعاتها و تفريغ قلبها ...امتصاص غضبها الذي لن يهدأ و معرفة انها لن تسامحه ليرتاح و ينفذ ما تى لاجله
تنهد ليصله اتصال غير تفاصيل وجهه الى غضب جامح...ليقصف الهاتف باتجاه الباب
.....
سرنا بنفس الطريق الذي مررت عليه عدة مرات بالماضي
اتململ و دقات قلبي في ارتفاع و انخفاض
اتسائل ما الذي افعله هنا و لكني اواصل تشتيت نفسي بجمال المنظر
ارتجت السيارة لاندفع امسك بالمقعد الامامي للسيارة اسأل ايروين عما يجري
لم يكرهني هذا الطريق يوما ربما غاضب مني لاني لم اطئه من زمن لذلك يخيفني و معه حق
( الطرق اشبه بسفح جبل به ممر ضيق يدور حوله تحيطه الاشجار و الصخور و يبدوا مهجورا)
ينظر الي ايروين من المرآة
اسف انسة ميكاسا لاني ساجرك معي في هذا
ميكاسا : هااااا
ليدير السيارة بقوة حتى سمعت صوت الاطارات و اصرخ بقوة بينما احمي نفسي بيدي كلما وعيت عليه هو
ان ايروين كان يخبرني انه لن يؤخذني و هذا مرفوض تماما
و كنت غاضبة لاضرب كتفه و اهدد اني سانزل
بينما يحول اقناعي
لارى سيل من الحجارة الضخمة ينزل علينا من اعلى الجرف
معه حركة ايروين اللاارادية في تفادي الوضع بنظرة هلع و هو يجز اسنانه
ليدير المقود و معه السيارة عله يجنب الصخور التي لو سقطت لتحولنا لبطاطا مهروسة و دخلت من السقف لنسقط من المنحدر
ان كان الطريق كرهني لو اراد اخافتي فقد بالغ كثيرا قلت و انا افقد الاحساس بكل ما حولي و اللون الاسود يمتص كل شيئ
...
التفت السيارة مئة لفة على طول الجرف لتنكسر الى الالاف القطع و ترطم بها تلك الحجارة لينبعج هيكل السيارة
عندما وصلت الى النهاية كانت كورقة جعدها رسام بغضب بعد ان لم يعجبه عمله و انهار على الكرسي منهكا
.....
💖 استغفر الله💖الظاهر انكم ما تحبوا الرومنسية لذلك ما تفاعلتوا مع البارت السابق
🙏🙏 فاقولكم اسفة على هذا البارت🙏🙏
.....
حسيت اني مكالمة لم يتم الرد عليها او اني استاذ رياضيات او اول قطعة بكيس التست🗣🗣
المهم الجميع بيغلط و ان شاء الله ما تنعاد🙌🙌🙌🙌🙌🙌
🙆🙆استسلم 🙅🙅
رح كمل مع اسلوبي بلا وجع راس 💆💁
....
و البارت هدية للي تفاعلوا اريقاتوا قوزيمس💋💋
💓💓 و الله حركتوا قلبي الميت💪💪💓💓
...
المهم انا رايحة 🚶🚶🚶 اجيب ابرة و خيط لعل قلبي يرجع مثل ما كان💔💔
بسرعة حصل نزيف حاد🏃🏃🏃🏃 انتوا لا تهتموا اقرأوا البارت و روحوا خلوا المريض يشفى لحالوا
.....
انا امزح اللي فوق للتسلية ترى عادي اصلا معتادين و صارت قلوبنا حجر الحمد لله
😒😒😒
بس سؤال انا انفع في الرومنسي و الا ارجع انام ترى ما راح ازعل مهما كان رايك انت حر بس احكولي جواب
😜😜😜😜
...
على فكرة طولت البارت للتأخير كومنساي
كتبت 3960 كلمة ليجعلها الوات 1950 و الله قلبي وقف و صرت العن ذهابا و ايابا و لكني اعدت الكتابة لاصل الى0 396 كلمة اصابعي انكسرت منشان تكون بنفس جودة الافكار
ماطول عليكم باي ان كنت استاهل يعرفوني او كتاباتي عجبتكم لا تبخلوا علي ما رح تخسروا شيئو شكرا💋💋💋💋💖
....
أنت تقرأ
That's Not Me حملت قلب شيطان بضمير
Paranormalالقصة من ابتكاري من شخصيات هجوم العمالقة تبتعد عن احداثها الواقعية لكن مشوقة بعد دفعها الى الحافة واكتشافها انها تعيش في كذبة تنطلق للبحث عن حقيقتها وسبب اختلافها وسر قوتها لتجد من يعلمها انه مثلها ويعرفها على نفسها ويقودها في درب الهلاك ماهي حقيقت...