القصة من ابتكاري من شخصيات هجوم العمالقة تبتعد عن احداثها الواقعية لكن مشوقة
بعد دفعها الى الحافة واكتشافها انها تعيش في كذبة تنطلق للبحث عن حقيقتها وسبب اختلافها وسر قوتها لتجد من يعلمها انه مثلها ويعرفها على نفسها ويقودها في درب الهلاك
ماهي حقيقت...
اذا كملتوا البارت السابق فوق 👆👆👆👆 هذا الجديد وضعت ميكاسا الاشرطة على التلفاز شغلتها وصلت لحظة نزول كريستا و شغلت الشريط دخول كريستا للمكتب حصل عطل في الصوت وتشويش سرعت الشريط للحظة دخولهما الغرفة ولكن لا يوجد شيئ سوى تأنيب ليفاي لكريستا هل هذا سبب تغير تصرفها ميكاسا ليست غبية هناك من عبث بالاشرطة لن تقبل التوقف ستعثر على الحقيقة وتتظاهر ان شيئا لم يحصل نزلت السلالم لتعيد الشريط فلابد ان من غير الاحداث علم انها ستاخذه وسيتفقد الوضع .... نزلت السلالم اتجهت الى الغرفة ووضعت الاشرطة وعادت ادراجها ولكنها هذه المرة رأت اضاءة تسللت لترى من هناك ... اختلست النظر انه ليفاي ... كان ينظر للسماء البراقة و انعكس لمعانها على عينيه الرائعتين رؤية ميكاسا لهما جعلتها تدقق النظر حتى اسقطت المزهرية ... ..لم يلتفت لها ليفاي ميكاسا : هل هو اصم مستحيل كان يسمع همسنا من الدرج العلوي .. ليفاي: لست اصم وانما علمت بوجودك من البداية التجسس خلق سيئ ميكاسا بهمس: ايي....لقد راني احم احم..وماذا عن الدخول في حياة الناس عنوة والتسلط والتغطرس..الخ ليفاي ينظر اليها على جنب : حماية الحمقى من انفسهم واجب
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
استدارت لتغادر والغضب يملاها .. ولكنها سمعت صوته : نظفي قبل مغادرتك ... ميكاسا : اه...هذا مايهمك .. انحنت على المزهرية و اخذت تجمع اشلائها احست انها تجمع نفسها في تيهانها .. لكنها جرحت نفسها ليست المرة الاولى لقد اعتادت على الجروح جروح اعمق بماضيها و قلبها وجسدها .. تنظر للدماء التي تتساقط ولا تفعل شيئا هذه المرة ارادت ان تراها .. انحنى ليفاي الى مستواها لم تره لقد كانت في عالمها الخاص كل شيئ ضبابي ترى خيال طفولها تبكي لامها .. لقد جرحت امي ميكاسا سنعالجه لا تبكي و تحضنها ... ايقضتها لمسة ليفاي الباردة كالثلج من احلام اشتاقت اليها اشتاقت لسماع صوتها .. ما باليد حيلة لا يمكن ان يطاردها الماضي ولا ان تعيش فيه فهو سبب حزنها .. استوعبت ما يجري نظرت لعينيه الذابلتان هو لا ينام وهذا ما تقوله هالات عينه هل يعاني هل تتبادل اعينهما الشكوى سحبت يدها من يده وضمته الى يدها كانت طفولية كانها تقول هذا لي .. ليفاي: لقد قلت نظفي وليس لطخي الارض نظرت اليه نظرة تقول ليس ذنبي .. ليفاي ماذا كنت تفعلين ميكاسا : لا دخل لك احضرت كاس ماء ليفاي الم يكفي ما رايت ميكاسا : اتلمح لشيئ ليفاي : ماذا تعنين... ميكاسا وهي تشيح بنظرها : لا شيئ ليفاي: ساجلب منشفة اراد الوقوف ولكن نظرة ميكاسا اليائسة من ذكرياتها سمحت ليده ان تسلل لتلامس خدها الذي تورد ابعد خصلاتها عن وجهها واخذ نفسا عميقا اقترب من وجهها الى ان توسعت عيناها قائلا : اه....ميكاسا لو تعلمين كم انت مهمة كم اريد ان احميك ارتبكت ميكاسا فدفعته بعيدا لقد قطع انفاسها ... وقف ليفاي واتجه الى المطبخ لم يهتم .. دخل المطبخ وضع يده على شفتيه هل خدعت انها حمقاء ولكن وجهها لا ينسى .. لقد كان تمثيلا .. حمل منشفة وعدة اسعافات
