That's Not Me حملت قلب شيطان بضمير

لتزول الغمامة ..من الماضي

صعدت الادراج الى تلك الغرفة
تلك الغرفة المقدسة التي يجب ان لا تطأها قدم انسان غيرها و الكل احترم هذا القاعدة فهي الوحيدة التي تنضفها و هي الوحيدة التي تراها
مكان موت امها
فتحت الباب... الغرفة هادئة ليست كما كانت سابقا
تعلوها صوت ضحكات امها و هي تعبث بالديكور
و الخدم يركضون بها هي ترى خيالها يجوب الغرفة ترتدي فستان امها الواسع و الجميع يحاول امساكها و لكن الوحيدة التي تستطيع هي امها
تذكر تعثرها و بكائها ..قبل امها و غيرها
تقدمت و اغلقت الباب خلفها
الستار الاحمر جعل الغرفة وردية بسبب ضوء الشمس
لطالما اخفت امها عنها الكثير و لكنها كشفته
تقدمت لتفتح الصندوق تخرج كومة الرسائل التي بداخله و ترميها على المكتب لتشكل جبلا
فتتساقط بعضها ارضا
هي تعرف ما بداخل تلك الرسائل فلطالما كانت موجهة لها هناك رسالة وحيدة بينهم لم تقرأها
انحنت تلتقط ما وقع و رمته باهمال
الوقت يهرب بين يديها و لكن ان هرب ما الفائدة هي خسرت كل شيئ
لذلك قررت ترتيبها و اعادت قراتها سيكون يوما طويلا قبل ان تصل لنهاية الرسالة الاخيرة التي تجهل محتواها و لكن تظن انها استطاعت التخمين لذلك الصبر حليفها و عدم الاكتراث
فتحت الرسالة الاولى مررت اوراقها المهترأة بين اصابعها لونها مائل للاصفر من قدمها
تقرأ السطور بعينها الزرقاء بهدوء و ملل و
عتاب كيف وصل الامر لهذا الحد اللعين فقررت اختصار غيبة املها فتمتمت ما يهمها بصوت عالي
.....
هستوريا حبيبتي بما ان الحل في يديك ساخبرك بكل ڜيئ و بتفاصله الغبية التي ستحيرك

صديقي العزيز كأخي عشنا معا احلى اللحظات و ضحى بالكثير لمساعدتي ظننت ان الامر صعب عليه

و لكنه لم يرد ادخال ابنته الى هذا العالم
يوما ما سأواجهه و اعتذر لانني ادخلتها و لكن لم يكن لدي خيار بعد رحيله

ذلك العالم هو عالم رجال الاعمال و الان فهمت السبب بعد فوات الاوان

وجدته ثانية صدفة و هي المرة لن ادعه لاني اكن له معزة خاصة
ذهبت معه الى منزله لتخرج تلك الملاك امامي
استفسرت عن اسمها هي ابنته
ميكاسا ...
اردت ان تصبحا صديقتين بل اختين مثلنا فطبع الوفاء يورث
لذلك اصطحبتك معي في نفس الوقت اردت من تلك الصداقة ان تعمق صداقتي به
اخترت يوما للزيارة و جلبتك

في ذلك اليوم وجدت انه يقرأ من الكتب القديمة و الاساطير الغامضة
ظننها للتسلية فحملت احداها عشوائيا و تصفحت
لاجد ان حالتك ضمن الكتاب و يالصدفة ظننت انها حالة نادرة و مستعصية و تاقلمت معها و لكن اكتشاف ان الحل عنده جعل قلبي يثلج

اكثرت الزيارات علي اجد شيئا و هو غضب لاخذي الكتاب و خبأه انا لم اهتم و لكنه يتعمق كثيرا بتلك الامور و لم اعرف السبب